• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور صغير بن محمد الصغيرد. صغير بن محمد الصغير الدكتور صغير بن محمد الصغير عليه وسلم
شبكة الألوكة / موقع د. صغير بن محمد الصغير / الاستشارات
لمراسلة الدكتور صغير الصغير


Tweets by d_sogher
علامة باركود

عقيدة المسلم في المسيح

عقيدة المسلم في المسيح
د. صغير بن محمد الصغير


تاريخ الإضافة: 11/10/2021 ميلادي - 4/3/1443 هجري

الزيارات: 8145

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

سائل مختلط عليه الاعتقاد في المسيح، ويسأل: ما العقيدة الصحيحة فيه؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

﴿ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ﴾ [المائدة: 17]، أؤمن أنها تنفي أن الله صار إنسانًا وتجسَّد بجسد "المسيح بن مريم"، كما أؤمن أنها تنفي أن للمسيح طبيعة لاهوتية، وأنه "الله" بالأصل؛ أي: إن المسيح هو الله منذ الأزل وقبل التجسد؛ فالله نفى ذلك في هذه الآية، فهل إيماني صحيح؟

 


الجواب:

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فعقيدة المؤمن في عيسى عليه السلام كما دلَّ على ذلك الكتاب والسنة: أنه عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلى مريم، وروح منه؛ كما قال الله تعالى: ﴿ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ ﴾ [النساء: 171]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((من شهِدَ أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، والجنة حق، والنار حق؛ أدخله الله الجنة على ما كان من العمل))؛ [متفق عليه]، وأنَّه عليه السلام وُلِدَ من غير أبٍ، كما خُلق آدم من غير أبٍ ولا أمٍّ؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾ [آل عمران: 59]، وأنه عبدٌ لله وبشر، ليس له من خصائص الربوبية والألوهية شيء؛ قال تعالى: ﴿ إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ ﴾ [الزخرف: 59]، وقد دعا قومَهُ عليه السلام إلى عبادة الله وحده لا شريك له؛ فقال: ﴿ إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ ﴾ [الزخرف: 64]، وأنه عليه السلام لم يُصْلَبْ ولم يُقْتَلْ كما يزعم النصارى، بل رفعه الله إليه؛ كما قال تعالى: ﴿ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ ﴾ [آل عمران: 55]، وكما قال سبحانه: ﴿ وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا * بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ﴾ [النساء: 157، 158]، وأنه يَنْزِلُ في آخر الزمان، فيحكم بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم، ويقتل الخنزير، ويكسر الصليب، ويضع الجزية، وينتقم من مسيح الضلالة، ثم يموت في الأرض، ويُدْفَن فيها، ويخرج منها كما يخرج سائر بني آدم؛ كما دلت السنة النبوية على ذلك.

 

وبناءً على ما ذُكر، فالعبارة المذكورة إذا كان السياق متصلًّا صحيحة، أما إذا فُصِلَتْ فيُحدث ذلك إشكالًا ولبسًا، لا بد من استيضاحه من السائل، ماذا يقصد به؟

 

وعمومًا أنصح السائل ألَّا يرهق نفسه بالوسوسة والتشكيك؛ لأن ذلك يفتح للشيطان بابًا عليه يصعب غلقه، بل عليه أن يكثر من ذكر الله ويستعيذ من الشيطان الرجيم، إذا عرض عليه عارضٌ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • كتب وبحوث
  • مقالات
  • خطب مكتوبة
  • صوتيات
  • الاستشارات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة