• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور صغير بن محمد الصغيرد. صغير بن محمد الصغير الدكتور صغير بن محمد الصغير عليه وسلم
شبكة الألوكة / موقع د. صغير بن محمد الصغير / الاستشارات
لمراسلة الدكتور صغير الصغير


Tweets by d_sogher
علامة باركود

حكم تغطية جزء من قيمة خطابات الضمان

حكم تغطية جزء من قيمة خطابات الضمان
د. صغير بن محمد الصغير


تاريخ الإضافة: 9/8/2021 ميلادي - 30/12/1442 هجري

الزيارات: 9316

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

سائل يسأل عن حكم تغطية جزء من قيمة خطاب الضمان للمشروع الهندسي من قِبل البنك في مقابل نسبة سنوية معينة، فهل هذا يجوز؟ وهل النسبة هذه ربًا؟

 

♦ التفاصيل:

عند إصدار خطابات ضمان للمشاريع الهندسية، فإن بعض البنوك تقدم خدمة تغطية جزء فقط من قيمة خطاب الضمان - مثلًا 20% - بدلًا من تغطية قيمته بالكامل، في مقابل نسبة سنوية من قيمة خطاب الضمان (مثلًا 2 - 3 %)، وذلك تسهيلًا على العميل؛ حتى لا تظل قيمة كامل خطاب الضمان محتجزة حتى نهاية المشروع، فهل هذا جائز شرعًا؟ وهل هذه النسبة لصالح البنك تعتبر ربًا؟

 


الجواب:

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فالذي يظهر من السؤال أن النسبة المئوية التي يأخذها البنك مقابل تغطيته لجزءٍ من قيمة الضمان لا تجوز؛ وذلك: لكونها من باب القرض الذي جرَّ نفعًا، خصوصًا وأن هذه النسبة التي يأخذها البنك ليست مصاريف إدارية ولا تعادلها، وقد جاء حكم خطاب الضمان مفصلًا في قرار مجمع الفقه الإسلامي بشأن خطاب الضمان، ونصه ما يلي:

"أولًا: إن خطاب الضمان بأنواعه الابتدائي والانتهائي لا يخلو إما أن يكون بغطاء أو بدونه، فإن كان بدون غطاء، فهو: ضم ذمة الضامن إلى ذمة غيره فيما يلزم حالًا أو مآلًا، وهذه هي حقيقة ما يعني في الفقه الإسلامي باسم: الضمان أو الكفالة.

 

وإن كان خطاب الضمان بغطاء، فالعلاقة بين طالب خطاب الضمان وبين مصدره هي الوكالة، والوكالة تصح بأجر أو بدونه، مع بقاء علاقة الكفالة لصالح المستفيد (المكفول له).

 

ثانيًا: إن الكفالة هي عقد تبرُّع يُقصد به الإرفاق والإحسان، وقد قرر الفقهاء عدم جواز أخذ العوض على الكفالة؛ لأنه في حالة أداء الكفيل مبلغ الضمان يشبه القرض الذي جر نفعًا على المقرض، وذلك ممنوع شرعًا.

 

وبناء على ذلك يتقرر ما يلي:

أولًا: إن خطاب الضمان لا يجوز أخذ الأجرة عليه لقاء عملية الضمان - والتي يُراعى فيها عادةً مبلغ الضمان ومدته - وسواء أكان بغطاء أم بدونه.

 

ثانيًا: إن المصاريف الإدارية لإصدار خطاب الضمان بنوعيه جائزة شرعًا، مع مراعاة عدم الزيادة على أجر المثل، وفي حالة تقديم غطاء كلي أو جزئي، يجوز أن يُراعى في تقدير المصارف لإصدار خطاب الضمان ما قد تتطلبه المهمة الفعلية لأداء ذلك الغطاء"[1]؛ ا.ه.

 

وصلى الله وسلم على نبينا محمد.



[1] قرارات مجمع الفقه الإسلامي، ص: 25.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • كتب وبحوث
  • مقالات
  • خطب مكتوبة
  • صوتيات
  • الاستشارات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة