• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور صغير بن محمد الصغيرد. صغير بن محمد الصغير الدكتور صغير بن محمد الصغير عليه وسلم
شبكة الألوكة / موقع د. صغير بن محمد الصغير / الاستشارات
لمراسلة الدكتور صغير الصغير


Tweets by d_sogher
علامة باركود

زوجي لا همة له في دين ولا دنيا

زوجي لا همة له في دين ولا دنيا
د. صغير بن محمد الصغير


تاريخ الإضافة: 26/7/2021 ميلادي - 16/12/1442 هجري

الزيارات: 8243

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

امرأة متزوجة من رجل، ترى أنه بليد، ولا طموح له في دنيا ولا في آخرة، ويريد منها أن تعمل كي تنفق على نفسها، وليس ذا غيرة، لكنه يحبها وكريم معها، وتسأل: هل عليَّ إثم إن طلبت الطلاق؟

 

♦ التفاصيل:

تزوجت منذ سنة، وأريد الطلاق الآن، فمشكلتي بدأت في فترة الخطبة؛ حيث إني شعرت أنه رجل بليد، وليس ذا همة؛ لا في دين ولا دنيا، وكنت أرغب في الانفصال، ولكن أهلي كانوا متمسكين به، واستخرت الله ودعوته طوال فترة خطبتي، وتيسر الأمر، وتم الزواج، رغم أني بعد فترة الملكة رأيت فيه صفات شكلية لم تعجبني، ولكن مضى الأمر، وبعد الزواج تأكدت ظنوني؛ فهو كسول بليد، لا يحاول أن يطوِّر من نفسه، ومتطلبات الحياة زادت، وخصوصًا أننا في بلد أجنبي، ويريد مني أن أعمل لأتحمل مسؤولية نفسي، وإن لم يصرح لي بذلك، ولكني أعلم، وهو لا غيرة لديه؛ حيث إنه لا يمانع أن أعمل في مكان كله رجال، وأكون أنا المرأة الوحيدة، ويقول: أنا واثق بكِ، وقد اتفقنا على فكرة تأجيل الحمل؛ حيث إنه يحتاج تأمينًا وتكاليف، وهذا أمر يغضبني؛ حيث كان عليه أن يعرف بذلك، وإن كان وضعه لا يسمح، فعليه ألَّا يتزوج بدلًا من تحميل المرأة العبءَ؛ ولذلك لا أزال بكرًا، والرجل ضعيف الشخصية، وهو يصلي وإن لم يكن بالانضباط الكامل؛ فهو ينام عن بعض الصلوات، ولكنه طيب جدًّا ولطيف معي، وكريم جدًّا فيما يملك، وأعلم أنه يحبني، أشيروا عليَّ مشكورين، وهل في طلب الطلاق إثمٌ عليَّ؟ شاكرة لجهودكم جعلها الله في ميزان حسناتكم.

 


الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

 

فإذا ثبت أنه يقصر في النفقة، وأنه لا يقوم بواجب الزوجية، وأنكِ لا زلتِ بكرًا؛ بحيث إنه لم يعطيكِ حق المعاشرة منذ تزوجتِهِ، ومرت سنة كاملة على ذلك، فمن حقك طلب الطلاق؛ لِما روى البخاري (4867) عن ابن عباس رضي الله عنهما ((أن امرأة ثابت بن قيس أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله ثابت بن قيس، ما أعتب عليه في خلق ولا دين، ولكني أكره الكفر في الإسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتردُّين عليه حديقته؟ قالت: نعم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقبل الحديقة، وطلِّقْها تطليقةً))، لكني أنصحكِ بالصبر، ومحاولة إصلاحه، خاصة أن لديه بعض الصفات الحسنة، وأنه يصلي ويحبك كما ذكرتِ، ويكون من خلال مناصحته ووعظه منكِ، ومن القريبين منه الذين يتأثر بهم؛ فلعل الله سبحانه يصلح حاله وتستقيم أموركما.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • كتب وبحوث
  • مقالات
  • خطب مكتوبة
  • صوتيات
  • الاستشارات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة