• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور صغير بن محمد الصغيرد. صغير بن محمد الصغير الدكتور صغير بن محمد الصغير عليه وسلم
شبكة الألوكة / موقع د. صغير بن محمد الصغير / الاستشارات
لمراسلة الدكتور صغير الصغير


Tweets by d_sogher
علامة باركود

الاستمناء في نهار رمضان

الاستمناء في نهار رمضان
د. صغير بن محمد الصغير


تاريخ الإضافة: 22/2/2021 ميلادي - 10/7/1442 هجري

الزيارات: 9622

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

شاب يعاني مرض دوالي الخصية، وقد احتلم في نهار رمضان، دون أن تُقضى كامل شهوته، فأخرج ما بقي بيده، ويسأل: هل صومه مقبول؟ وإن لم يكن فكيف يعوِّض ذلك اليوم؟

 

♦ التفاصيل:

احتلمت في نهار رمضان، لكن شهوتي لم تخرج بصورة كاملة؛ إذ أحسست احتباس المنيِّ، وأنا أعاني مرض دوالي الخصية؛ أي: إنه من الخطأ أن يظلَّ قضيبي منتصبًا لفترة طويلة دون تفريغ الشهوة؛ حتى لا يتفاقم المرض، فما كان مني إلا أن أخرجتُ ما بقيَ من شهوتي بيدي، فهل يُقبل صومي؟ ولو لم يكن مقبولًا، فكيف أعوِّضه؟ وجزاكم الله خيرًا.

 


الجواب:

 

حياك الله:

أولًا: الاحتلام لا يؤثر على الصيام؛ لأنه خارج عن إرادة الإنسان، ولا يكلف الله نفسًا إلا وسعها.

 

ثانيًا: حكم الاستمناء أنه لا يجوز، لا في رمضان ولا في غيره، فالاستمناء مُحرَّمٌ ومُنكَر، عند جمهور أهل العلم لا يجوز فعله؛ لِما فيه من مخالفة قوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ﴾ [المؤمنون: 5 - 7]؛ فالاستمناء غيرُ إتيان الزوجة، وغير إتيان ملك اليمين، فهو عَبَثٌ ومنكر، وهو عدوان، وفي الاستمناء مضارٌّ كثيرة، مع كونه مخالفًا للشرع؛ فقد قرر الأطباء العارفون بهذه الجريمة أن فيها مضارًّا كثيرة على المُستمني.

 

ثالثًا: على من استمنى في رمضان أن يقضيَ اليوم، وعليه أن يتوب إلى الله، وعليه أن يقضيَ ذلك اليوم؛ لأنه أفطر فيه بهذا الاستمناء؛ يعني: صار في حكم المُفطرين وإن لم يأكل ويشرب، لكنه صار في حكم المفطرين، فعليه القضاء، قضاء اليوم[1].

 

رابعًا: قولك: "إنه من الخطأ؛ إلى آخره ..."، هذا ربما يكون من تلبيس الشيطان لتُوجِدَ لنفسِك عذرًا في فَعلتك؛ لأن من يحدِّد الخطأ من غيره هم أهل الاختصاص.

 

وبناءً على ما سبق؛ فعليك التوبة النصوح، وكثرة الاستغفار، وقضاء ذلك اليوم، وألَّا تكرر هذه الفعلة المحرمة إلا بإذن من طبيب خاصٍّ موثوق مُطَّلِعٍ على حالتك المرضية بعينها، غفر الله لنا ولك.



[1] انظر فتاوى الإمام ابن باز: https://2u.pw/tTsTj





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • كتب وبحوث
  • مقالات
  • خطب مكتوبة
  • صوتيات
  • الاستشارات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة