• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور صغير بن محمد الصغيرد. صغير بن محمد الصغير الدكتور صغير بن محمد الصغير عليه وسلم
شبكة الألوكة / موقع د. صغير بن محمد الصغير / الاستشارات
لمراسلة الدكتور صغير الصغير


Tweets by d_sogher
علامة باركود

التساهل مع غير المحارم من الأقارب

التساهل مع غير المحارم من الأقارب
د. صغير بن محمد الصغير


تاريخ الإضافة: 4/1/2021 ميلادي - 20/5/1442 هجري

الزيارات: 9618

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

سائل يسأل عن جواز انضمامه لمجموعة على الواتساب هي مجموعة عائلية، لكنها تشمل غير المحارم من أقاربه، وهن يمزحنَ فيها ويتبادلنَ صورًا بغير الحجاب، ويسأل: هل يجوز انضمامه إليها أو لا؟

 

♦ التفاصيل:

ما رأي فضيلتكم في انضمامي لمجموعة عائلية على الواتساب، مع وجود غير المحارم؛ كبنات الأعمام، وزوجات الأعمام، وهن يتبادلْنَ الكلام والمزاح مع الرجال الأجانب في المجموعة، وأحيانًا يرسِلْنَ صورَهنَّ وهنَّ غيرُ متحجبات بالحجاب الشرعي، ويهنؤون بعضَهم البعض بأيام الميلاد، فما رأيكم في انضمامي لهذه المجموعة: هل يجوز أو لا؟


الجواب:

 

الذي أراه أن الانضمام لهذه المجموعة التي ذُكِرَت أوصافها لا يجوز لاشتمالها على أمور:

الأول: التساهل مع الرجال غير المحارم بالخضوع بالقول والمُزاح ونحو ذلك، وهذا مما يثير الفتنة؛ قال الله جل وعلا: ﴿ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا ﴾ [الأحزاب: 32].

 

الثاني: لنشر النساء في المجموعة صورهنَّ وهنَّ غير محجبات، ولا يجوز نظر الأجنبي إلى الأجنبية؛ لقوله تعالى: ﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ﴾ [النور: 30].

 

والذي أنصح به إخواني بهذه المجموعة وغيرها الابتعاد عن هذه المنكرات التي تُحدِثُ الفتن، وتُفسِد الدين، علاوةً على ما فيها من تحمُّلِ الأوزار، التي تحصل لكل واحد اطَّلع على هذه المنكرات، وتستمر باستمرارها، ولا يعلم العبد متى يحين أجله، وربما ظل الوِزْرُ يعظُمُ حتى بعد وفاته؛ لاستمرار نشره، فلْنَتَّقِ اللهَ ولْنَبْتَعِدْ عن مثل هذه الأمور، علمًا بأن هذه المنكرات تعظم إذا كانت بين الأقارب؛ كما في الحديث المتفق عليه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إيَّاكم والدُّخولَ على النِّساءِ، فقالَ رجلٌ مِنَ الأنصارِ: يا رسولَ اللهِ، أفرأيتَ الحَمْوَ؟ والحَموُ: هو قريبُ الزَّوجِ كالأخِ والأبِ والعمِّ ونحوِ ذلك - قال صلَّى الله عليه وسلَّم: الحموُ الموتُ))؛ قال النووي رحمه الله: "الحمو الموت: معناه أن الخوف منه أكثر من غيره، والشر يُتوقَّعُ منه والفتنة أكثر؛ لتمكُّنِهِ من الوصول إلى المرأة، والخلوة من غير أن يُنكَر عليه، بخلاف الأجنبي، والمراد بالحمو هنا: أقارب الزوج غير آبائه وأبنائه"؛ [شرح النووي على مسلم، (14/ 154)].

 

نسأل الله تعالى أن يصلحَ أحوالنا ويهدينا للحق.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • كتب وبحوث
  • مقالات
  • خطب مكتوبة
  • صوتيات
  • الاستشارات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة