• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور صغير بن محمد الصغيرد. صغير بن محمد الصغير الدكتور صغير بن محمد الصغير عليه وسلم
شبكة الألوكة / موقع د. صغير بن محمد الصغير / الاستشارات
لمراسلة الدكتور صغير الصغير


Tweets by d_sogher
علامة باركود

رؤية الهلال في الدول غير الإسلامية

رؤية الهلال في الدول غير الإسلامية
د. صغير بن محمد الصغير


تاريخ الإضافة: 21/12/2020 ميلادي - 6/5/1442 هجري

الزيارات: 7516

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

مصري مُقيمٌ في دولة زامبيا، وبها جالية هندية مسؤولة عن رؤية الهلال، وقد أوضَح طريقتها المعتمدة في رؤيتها الهلال، ويسأل: هل هذه الطريقة صحيحة؟

 

♦ التفاصيل:

أنا مصريٌّ مقيم في دولة زامبيا، هنا توجد جالية هندية مسؤولة عن رؤية هلال شهر رمضان وشهر ذي الحجة، وقد أرسلنا إليهم عن كيفية عملهم في رؤية الهلال، وكان ردُّهم:

• نحاول رؤية القمر بالعين المجردة، وهي الطريقة النبوية، ووفقًا للآية: ﴿ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ﴾ [البقرة: 185].

• نحن لا نستخدم الأساليب العلمية، ولا نعتمد على العلم، ولا نستخدم المساعدات العلمية البصرية كالتلسكوب.

• لا توجد مواقع محددة لرؤية الهلال؛ فكل مسجد لديه مجموعة تنظر للهلال من أي مكان.

• جميع أعضاء لجنة الهلال علماء موثوق بهم ومؤهلون.

• نحن نعمل مع الدول الأخرى في منطقة الجنوب الإفريقي، فنحن نقبل رؤيتهم وهم يفعلون الشيء نفسه.


مع العلم أن أقرب دولة لنا بها مسلمون لكنها ليست إسلامية، هي تنزانيا، وبها نحو 20 مليون نسمة 35% من إجمالي عدد السكان، ولا أعلم شيئًا عن كيفية رؤية الهلال عندهم.


برجاء المساعدة والفتوى: على أى شيء أعتمد في صوم وإفطار شهر رمضان، وأيضًا هلال ذي الحجة؛ فالأمر مختلط على كثير من المسلمين هنا؟ وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، الظاهر من فعل الجالية الهندية حسب ما ذكره السائل أنه صحيح ويُعتمَد عليه، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: ((صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن غُمَّ عليكم، فأكمِلوا العدة ثلاثين، وفي اللفظ الآخر: فأكمِلوا عدة شعبان ثلاثين يومًا))؛ [رواه البخاري (1909)، ومسلم (1081)].

 

قال الإمام ابن باز رحمه الله: "على المسلمين أن يجتهدوا في ضبط دخول الشهر وخروجه، وأن يكون لهم من يعتني بذلك؛ كالمجالس الإسلامية أو المحاكم إن كان هناك محكمة إسلامية تُعنَى بهذا الأمر، وتأمر مَن يلتمسون الهلال حتى يطبِّقوا الأحاديث الصحيحة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، والرسول عليه السلام قال: ((صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن غُمَّ عليكم، فأكملوا العدة ثلاثين))، فالمسؤولون عن الصيام يعرفون دخول شعبان، فإذا رَأَوا الهلال ليلة الثلاثين من شعبان، صاموا، وإلا أكملوا ثلاثين وصاموا، ويُعَيِّنون من يعتني بهذا الأمر من الثِّقات العُدُول بالرؤية، أو تكليف من يتراءى الهلال في أول شعبان وفي أول رمضان، وعلى كل فرد من المسلمين أن يكونوا مع إخوانهم، يصومون مع إخوانهم ويُفطرون مع إخوانهم، ولا ينقسمون ولا يتفرقون، المشروع للمسلمين في أي بلد أن يصوموا جميعًا، وأن يفطروا جميعًا، وأن يتعاونوا على الخير؛ يقول عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: ((الصوم يوم تصومون، والإفطار يوم تفطرون، والأضحى يوم تُضَحُّون))"[1].

 

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.



[1] https://2u.pw/SsN4L





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • كتب وبحوث
  • مقالات
  • خطب مكتوبة
  • صوتيات
  • الاستشارات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة