• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور صغير بن محمد الصغيرد. صغير بن محمد الصغير الدكتور صغير بن محمد الصغير عليه وسلم
شبكة الألوكة / موقع د. صغير بن محمد الصغير / الاستشارات
لمراسلة الدكتور صغير الصغير


Tweets by d_sogher
علامة باركود

هل أخبر خطيبي بمرضي؟

هل أخبر خطيبي بمرضي؟
د. صغير بن محمد الصغير


تاريخ الإضافة: 1/4/2019 ميلادي - 25/7/1440 هجري

الزيارات: 13089

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة مخطوبة مصابة بورمٍ حميد في الغدة النخامية، ولم تُخبر خطيبها، وتسأل: هل يُعد هذا الأمر غشًّا؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته، تقدم لخطبتي شاب محترم، والحمد لله كان هناك قَبول من الطرفين، لكن إلى الآن لم يتم العقد.


وقد أجريتُ تحاليلَ طبية قبل تقدُّمه بشهرين، لكن نتيجة التحليل أكَّدت أن عندي ارتفاعًا في هرمون الحليب 1200، وطلب مني الدكتور إجراء أشعة رنين مغناطيسي لمعرفة أسباب هذا الارتفاع؛ حيث لدي ارتفاع منذ حوالي 4 سنوات، لكنه كان ارتفاعًا بنسبة قليلة، وفي هذه السنة زادت النسبة، وتبيَّن أن لدي ورمًا حميدًا في الغدة النخامية، وأعطاني علاجًا لمدة شهرين، وذكر أن احتمال اختفاء الورم من سنتين إلى ثلاث سنوات بإذن الله.


لم أُخبر خطيبي إلى الآن، فهل إخفائي عنه هذا الموضوع يُعد من الغش؟


الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:

أولًا: أسأل الله العظيم ربَّ العرش العظيم أن يَشفيك ويعافيك، وأن يكتُب لكما الخيرَ والتوفيق والبركة في الدنيا والآخرة.

 

ثانيًا: العلماء رحمهم الله يفرِّقون بين العيوب التي تكون مؤثرة أو منفِّرة في الحياة الزوجية، والعيوب التي لا تؤثر على الحياة الزوجية، فالنوع الأول يجب إخبار الخاطب به، والثاني لو لم يخبر به لم يكن من الغش، إلا إذا سأل فإنه يجب إخبارُه، وبسؤال أهل الخبرة من الأطباء المختصين، أوضحوا أن ما تعانينه من المرض (الورم الحميد)، لا يؤثر بإذن الله على الحياة الزوجية، وسيزول بإذن الله تعالى، إلا في حالات معينة.

 

وعلى هذا فلو لم يسألْ ولم تُخبريه فذلك لا يُعد غشًّا، لكن من الأفضل والأكمل لدوام المودة بينكما إخباره، خاصةً أن ذلك لن يضرَّ إن شاء الله، بما أنك ذكرتِ أنه فيك راغبٌ، وأنه على قدرٍ من الفَهم والصلاح، ثم إن الإنسان لا يعلم أين مكمن الخير، فقد يردُّه الله تعالى عن شر مستقبلي بمنعه من أمر يرغبه في حاله الآنيَّة.

 

ثالثًا: أكثِري من الدعاء والصدقة والاستغفار، فإن ذلك معينٌ بإذن الله على سرعة الشفاء وتيسير الأمور.

 

وصلى الله وسلم على نبينا محمد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • كتب وبحوث
  • مقالات
  • خطب مكتوبة
  • صوتيات
  • الاستشارات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة