• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور صغير بن محمد الصغيرد. صغير بن محمد الصغير الدكتور صغير بن محمد الصغير عليه وسلم
شبكة الألوكة / موقع د. صغير بن محمد الصغير / خطب مكتوبة
لمراسلة الدكتور صغير الصغير


Tweets by d_sogher
علامة باركود

نماذج من سير العلماء والصالحين (9) عبدالله بن عباس رضي الله عنه وطلبه للعلم

نماذج من سير العلماء والصالحين (9) عبدالله بن عباس رضي الله عنه وطلبه للعلم
د. صغير بن محمد الصغير


تاريخ الإضافة: 19/8/2024 ميلادي - 13/2/1446 هجري

الزيارات: 5975

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نماذج من سير العلماء والصالحين (9)

عبدالله بن عباس رضي الله عنه وطلبه للعلم


الحمد لله.

الحديث عن السِّيَر مليء بالعبر، لا يَمل منه السامع، ومعنا اليوم سيرة ضخمة في الإنتاج العلمي والمعرفي، وآية في الزهد والورع والحكمة، متميز بالقيادة، حتى إنه لُقِب بـ"فتى الكهول" عالم بالقرآن، مصدر من مصادر تفسيره، حتى إنه لَما تمكَّن العلم منه، كان له مجلس كبير في المدينة يأتيه الناس لطلب العلم، وكان يُقسِم مجلسه أيامًا ودروسًا، فيجعل يومًا للفقه، ويومًا لتفسير القرآن، ويومًا للمغازي، ويومًا للشعر، ويومًا لأيام العرب، وقد روى حوالي ألف وستمائة وستين حديثًا، ولهُ في الصحيحين خمسة وسبعون حَدِيثًا متفقًا عليها، وتفرد البخاري له بِمائة حديث وعشرة، وتفرَّد مسلم بن الحجاج بتسعة وأربعين حَدِيثًا.

 

ومع علمه وحكمته وحصافة رأيه، تميز بجهاده وشجاعته، فقد شهِد فتح إفريقية سنة سبع وعشرين هجرية مع ابن أبي السرح، وغزا طبرستان مع سعيد بن العاص في سنة ثلاثين هجرية، وتولَّى إمامة الحج سنة خمس وثلاثين هـجرية بأمر عثمان، وشهد مع علي بن أبي طالب موقعة الجمل ووقعة صفين، وكان أميرًا على الميسرة، ثم شهد مع علي قتال الخوارج في النهروان، وأرسله علي إلى ستة آلاف من الحرورية فحاورهم، فرجع منهم ألفان، وولاه علي على البصرة ثلاث سنين، إنه الصحابي الجليل ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم عبدالله بن عباس رضي الله عنه وعن والديه، أبوه صحابي وأمه صحابية، وعاش في بيئة النبي صلى الله عليه وسلم، وُلد في مكة في شِعب أبي طالب قبل الهجرة النبوية بثلاث سنوات، فعن شعبة بن الحجاج عن ابن عباس أنه قال: «وُلِدْتُ ‌قَبْلَ ‌الْهِجْرَةِ ‌بِثَلَاثِ ‌سِنِينَ وَنَحْنُ فِي الشِّعْبِ، وَتُوُفيَ النبِي صلى الله عليه وسلم وَأَنَا ابْنُ ثَلَاثَ عَشْرَةَ»[1]، وعن مجاهد بن جبر عن ابن عباس أنه قال: «لَمَا كَانَ النَبِي صلى الله عليه وسلم وَأَهْلُ بَيْتِهِ فِي الشِعْبِ أَتَى أَبِي النَبِيَ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا مُحَمَدُ، مَا أَرَى أُمَ الْفَضْلِ إِلَا قَدِ اشْتَمَلَتْ عَلَى حَمْلٍ قَالَ: «لَعَلَّ اللهَ أَنْ يُقِرَّ أَعْيُنَنَا مِنْهَا بِغُلَامٍ»، فَأَتَى بِي النَبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا فِي خِرْقَتِي، فَحَنَكَنِي، قَالَ مجاهد: لَا نَعْلَمُ أَحَدًا حُنِّكَ بِرِيقِ النبُوَةِ غَيْرَهُ»[2]، وقال الواقدي: "لا خلاف أنه وُلد في الشعب، وبنو هاشم محصورون، فولد قبل خروجهم منه بيسير، وذلك قبل الهجرة بثلاث سنين"[3].

 

وهاجر مع أبيه العباس بن عبد المطلب قبيل فتح مكة، فلقوا النبي صلى الله عليه وسلم بالجحفة، وهو ذاهب لفتح مكة، فرجعا وشهِدا معه فتح مكة، ثم شهد غزوة حنين وغزوة الطائف، ولازم النبي وروى عنه، ودعا له النبي صلى الله عليه وسلم قائلًا: «اللهُمَّ فَقِّهْهُ فِي الدينِ، وَعَلِّمْهُ التأْوِيلَ»[4]، وقال أيضًا: «اللهُم عَلِّمْهُ الكِتَابَ[5]، اللهُم عَلمْهُ الحِكْمَةَ[6]»، توفي النبي وعمره ثلاث عشرة سنة، فكان يفسر القرآن بعد موت النبي، حتى لُقِب ب حبر الأمة وترجمان القرآن، والحبر والبحر.

 

واللافت الذي ينبغي أن يشد انتباه الشباب، هو حرصه رضي الله عنه على طلب العلم، وعلو هِمته؛ عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لَما قُبِضَ رَسُولُ اللهِ صَلى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلمَ قُلْتُ لِرَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ: هَلُمَّ فَلْنَسْأَلْ أَصْحَابَ رَسُولِ اللهِ صَلى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلمَ (عن العلم)، فَإِنهُمُ الْيَوْمَ كَثِيرٌ.

 

فقال: واعجبًا لك يا بن عباس! أترى الناس يفتقرون إليك وفي الناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من فيهم؟! قال: فتركت ذاك؛ يعني: لم يَفُتَّ في عزمه، ولم يبال بتثبيطه، فانصرف عنه ابن عباس مع صغر سنه رضي الله تعالى عنه، يقول: فتركت ذاك، وأقبلت أسأل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن كان يبلغني الحديث عن الرجل، فآتي بابه وهو قائل - يعني: في وقت القيلولة قبل صلاة الظهر، فيكره أن يوقظه من القيلولة - فأتوسَّد ردائي على بابه، فتسف الريح عليَّ من التراب، فيخرج فيراني، فيقول: يا بن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم! ما جاء بك؟! هلا أرسلت إليَّ فآتيك؟! فأقول: لا؛ أنا أحق أن آتيك، فأسأله عن الحديث، فعاش هذا الرجل الأنصاري حتى رآني وقد اجتمع الناس حولي يسألونني، فيقول: هذا الفتى كان أعقل مني.

 

ولَما فُتحت البلاد آثر ابن عباس من أجل العلم ظمأ الهواجر في دروب المدينة ومسالكها على الظلال الوارفة في بساتين الشام وسواد العراق، وشطآن النيل ودجلة والفرات[7].

 

قال رضي الله عنه: «‌لَما ‌فُتِحَتِ ‌الْمَدَائِنُ ‌أَقْبَلَ ‌الناسُ ‌عَلَى ‌الدنْيَا، وَأَقْبَلْتُ عَلَى عُمَرَ رضي الله عنه[8].

 

يعني: كي يتعلم منه ويستفيد من صحبته، ويقول أيضًا ابن عباس رضي الله تعالى عنه عن دأبه في طلب العلم:‌ كنتُ ‌آتى ‌بابَ ‌أُبَي ‌بن ‌كعب وهو نائم، فأقيلُ على بابه، ولو علم بمكاني لأحب أن يوقَظ لي لِمَكاني من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكنى أكْرَهُ أن أُمِله[9].

 

وقال أيضًا ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: كنت ألزم الأكابر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والأنصار، فأسألهم عن مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما نزل في القرآن في ذلك، وكنت لا آتي أحدًا إلا سُرَّ بإتياني لقربي من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعلت أسأل أُبي بن كعب يومًا - وكان من الراسخين في العلم - عما نزل من القرآن في المدينة، فقال: نزل بها سبع وعشرون سورة، وسائرها بمكة[10].

 

عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: "‌كُنْتُ ‌لَآتِي ‌الرجُلَ ‌فِي ‌الْحَدِيثِ ‌يَبْلُغُنِي ‌أَنهُ ‌سَمِعَهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَجِدُهُ قَائِلًا، فَأَتَوَسدُ رِدَائِي عَلَى بَابِ دَارِهِ تَسْفِي الريَاحُ عَلَى وَجْهِي، حَتى يَخْرُجَ إِلَي، فَإِذَا رَآنِي قَالَ: يَا بنَ عَم رَسُولِ اللهِ مَا لَكَ؟ قُلْتُ: حَدِيثٌ بَلَغَنِي أَنكَ تُحَدثُهُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَحْبَبْتُ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْكَ، فَيَقُولُ: هَلا أَرْسَلْتَ إِلَي فَآتِيَكَ، فَأَقُولُ: أَنَا كُنْتُ أَحَق أَنْ آتِيَكَ، وَكَانَ ذَلِكَ الرجُلُ يَرَانِي قَدْ ذَهَبَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَقَدِ احْتَاجَ الناسُ إِلَي فَيَقُولُ: أَنْتَ كُنْتَ أَحَق مِني "[11].

 

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ﴿ أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [الزمر: 9].

 

قال ابن عباس في تفسير هذه الآية: قال ابن عباس: من أحب أن يهون الله عليه الوقوف يوم القيامة، فليره الله في ظلمة الليل ساجدًا وقائمًا يَحذَر الآخرة، ويرجو رحمة ربه[12].

 

أصاب ابن عباس العمى في آخر عمره، وكان يقول:

إِن يَأخُذِ اللَهُ مِن عَينَي نورَهُما
فَفي لِساني وَقَلبي مِنهُما نورُ
قَلبٌ ذَكِيٌ وَعَقلٌ غَرٌّ ذي دَخَلٍ
وَفي فَمي صارِمٌ كَالسَيفِ مَأثورُ[13]

 

توفي ابن عباس رضي الله عنه بالطائف في سنة ثمان وستين، وهو ابن إحدى وسبعين سنة، وصلى عليه محمد ابن الحنفية، قال عفان بن مسلم الصفار: وكانوا يرون علمه وعمله، فلما وضع في اللحد تلا تالٍ لا يعرف من هو، ﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾ [الفجر: 27 - 30][14].

 

رضي الله عنه ابن عباس وأرضاه وجميع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.. أقول قولي هذا وأستغفر الله.

 

الخطبة الثانية

الحمد لله..

ومما يَحسُن تذكير أبنائنا طلاب العلم مع بداية الدراسة، وحثهم على الإخلاص لله وحده، ونفع مجتمعاتهم وأوطانهم وأُمتهم، واستلال الأدب في طلب العلم من سِيَر علمائنا، خاصة من السلف الصالح، ومما ورد ويذكر عن ابن عباس رضي الله عنهما: احترام العالم والأستاذ وتوقيره، فعن ابن عباس رضي الله عنهما أنه كان يأخذ بركاب دابة زيد بن ثابت الأنصاري، ويقول: "هكذا أُمرنا أن نفعل بعلمائنا"، وفي رواية: فقال له زيد: "أنت ابن عم رسول الله"، فقال له ابن عباس: "وأنت أنت، ورُئِيَ رضي الله عنهما يأخُذُ بركاب أُبي بن كعب، فقيل له: أنت ابن عم رسول الله، تأخذ بركاب رجل من الأنصار؟ فقال: إنه ينبغي للحَبْر أن يُعظمَ ويُشرف"[15].

 

وليَعلَم الطالب أن إدراك العلم يكون بالسؤال، فقد سُئِلَ ابن عباس رضي الله عنهما: "بِمَ أدركت العلم؟ قال: ‌بلسانٍ ‌سؤولٍ، ‌وقَلْبٍ ‌عَقولِ"[16].

 

ويجب على المتعلم عدم سؤال العالم في وقت وحال غير مناسب له، فعن ابن عباس رضي الله عنه قال: "كُنْتُ لَآتِي الرجُلَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَإِذَا رَأَيْتُهُ نَائِمًا لَمْ أُوقِظْهُ، وَإِذَا ‌رَأَيْتُهُ ‌مَغْمُومًا ‌لَمْ ‌أَسْأَلْهُ، ‌وَإِذَا ‌رَأَيْتُهُ ‌مَشْغُولًا ‌لَمْ ‌أَسْأَلْهُ"[17].

 

ومما ينبغي التنبيه عليه عدم السؤال الشرعي عن مسائل لم تقع، فعن عبدالله بن شقيق رضي الله عنه: "قال رجل لابن عباس: الصلاة فسكت، ثم قال: الصلاة فسكت، ثم قال: الصلاة فسكت، ثم قال: لا أُمَّ لك، أتُعلمنا الصلاة؟ كُنا نجمع بين الصلاتين في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال عبدالله بن شقيق: فحاك في صدري من ذلك شيء، فأتيتُ أبا هريرة فسألتُه فصدق مقالته"[18].

 

سؤال العالم غيره إذ لم يكن عنده علم في المسألة التي سُئل عنها:

ومن الفقه عند ابن عباس رضي الله عنهما إرشاد السائل لعالم لديه علم في المسألة المسؤول عنها، فعن سعد بن هشام "أنه لقي ابن عباس، فسأله عن الوتر، فقال: ألا أُنبئك بأعلم أهل الأرض بوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، قال: عائشة، فأْتِها، فاسألها"[19].

 

ويجب على طالب العلم ألا يكابر إذا تبيَّن له الحق، فعن عبدالله بن مليك العجلي قال: "سمِعتُ ابن عباس رضي الله عنهما قَبْلَ مَوْتِهِ بِثَلَاثٍ يَقُولُ: «‌اللهُم ‌إِني ‌أَتُوبُ ‌إِلَيْكَ ‌مِما ‌كُنْتُ ‌أُفْتِي الناسَ فِي الصرْفِ"[20][21].

 

عباد الله، ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].



[1] الطبقات الكبير (6/ 345)، تاريخ بغداد (1/ 523)، البداية والنهاية (9/ 53).

[2] أخرجه الطبراني في المعجم الكبير(10566)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة(4257).

[3] الذهبي في "السير" (3/ 335).

[4] أخرجه أحمد في المسند(2397)، وابن أبي شيبة في مصنفه(32223)، وصححه الألباني في التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان(7015).

[5] أخرجه البخاري(75).

[6] أخرجه البخاري(3756).

[7] أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين(363)، والدارمي في السنن(590)، وصححه محقق مسند الدرامي، وقال الذهبي: "هذا حديث صحيح على شرط البخاري وهو أصل في طلب الحديث وتوقير المحدث".

[8] أخرجه البزار في المسند(199)، والهيثمي في مجمع الزوائد(723)، وقال: رجاله رجال الصحيح.

[9] ابن سعد في الطبقات الكبرى(2/ 320)

[10] من كتاب علو الهمة للمقدم (11/ 10).

[11] أخرجه الطبراني في المعجم الكبير(10/ 244)، والهيثمي في مجمع الزوائد(15520)، وقال: وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصحِيحِ.

[12] تفسير القرطبي (15/ 239).

[13] سير أعلام النبلاء للذهبي (3/ 357).

[14] ذكر ذلك أحمد بن حنبل، والواقدي، وابن عساكر، وابن حجر العسقلاني.

[15] الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي» (1/ 188).

[16] فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2/ 970).

[17] الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي» (1/ 212).

[18] أخرجه مسلم(705).

[19] أخرجه مسلم(746).

[20] أخرجه الحاكم في المستدرك(6306)، وقال الذهبي صحيح.

[21] مستفاد من: عناية الصحابة رضي الله عنهم بطلب العلم وتعليمه لفهد الشويرخ؛ الألوكة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • كتب وبحوث
  • مقالات
  • خطب مكتوبة
  • صوتيات
  • الاستشارات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة