• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  موقع الدكتور صغير بن محمد الصغيرد. صغير بن محمد الصغير الدكتور صغير بن محمد الصغير عليه وسلم
شبكة الألوكة / موقع د. صغير بن محمد الصغير / خطب مكتوبة
لمراسلة الدكتور صغير الصغير


Tweets by d_sogher
علامة باركود

نماذج من سير الأتقياء والعلماء والصالحين (10) أبو بكر الصديق رضي الله عنه: الصاحب الأوفى والخليفة الأول (خطبة)

نماذج من سير الأتقياء والعلماء والصالحين (10) أبو بكر الصديق رضي الله عنه: الصاحب الأوفى والخليفة ال
د. صغير بن محمد الصغير


تاريخ الإضافة: 4/8/2025 ميلادي - 10/2/1447 هجري

الزيارات: 108

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نماذج من سير الأتقياء والعلماء والصالحين (10)

أبو بكر الصدِّيق رضي الله عنه: الصاحب الأوفى والخليفة الأول

 

الحمد لله الذي بعث في الأميين رسولاً منهم، يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

 

أما بعد:

فاتقوا الله عباد الله.. ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ ﴾ [آل عمران: 102].

 

فإذا ذُكر الوفاء، تهادى إلى الأسماع اسمٌ طاهرٌ عطرٌ، قام من بين رجال الإسلام مقام النجم بين الكواكب، هو أول المؤمنين بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم من الرجال،[1] وأول الخلفاء الراشدين، وأحبُّ الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، إنه أبو بكر الصديق رضي الله عنه.

 

ما إن نزل الوحي على قلب النبي صلى الله عليه وسلم، حتى بادر أبو بكر إلى الإيمان، لم يتردد، لم يسأل، لم يطلب آية، بل قال: "صدقت". ومن هنا لُقِّب بـ الصِّدِّيق؛ إذ كان قلبه الصافي مستعدًا لتصديق الحقّ من أول وهلة.

 

قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: "ما عرضتُ الإِسلام على أحدٍ إلا كانت له كبوةٌ، إلا أبو بكرٍ، فإنه لم يتلعثمْ في قولهِ "[2] فهو السَّبَّاقُ إلى الخير، أول من آمن، وأول من واسى، وأول من بَذَل.

 

هو صحابي وأبوه صحابي وابنه عبدالرحمن صحابي، ومحمد بن عبدالرحمن صحابي (رضي الله عنهم جميعًا).

 

عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: "كُنَّا نُخَيِّرُ بَيْنَ النَّاسِ فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنُخَيِّرُ أَبَا بَكْرٍ، ثُمَّ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ، ثُمَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ"[3].

 

وفي لفظ: "كُنَّا فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لاَ نَعْدِلُ بِأَبِي بَكْرٍ أَحَدًا، ثُمَّ عُمَرَ، ثُمَّ عُثْمَانَ، ثُمَّ نَتْرُكُ أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لاَ نُفَاضِلُ بَيْنَهُمْ"[4].

 

وعن جَابِرِ بْنِ عَبْدِاللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: كَانَ عُمَرُ يَقُولُ: "أَبُو بَكْرٍ سَيِّدُنَا، وَأَعْتَقَ سَيِّدَنَا؛ يَعْنِي: بِلاَلًا"[5].

 

ما كان أبو بكر من طلاب الدنيا، بل كان من طلاب الآخرة، ومن أشد المدافعين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، قال: سَأَلْتُ عَبْدَاللَّهِ بْنَ عَمْرٍو عَنْ أَشَدِّ مَا صَنَعَ المُشْرِكُونَ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فقَالَ: رَأَيْتُ عُقْبَةَ بْنَ أَبِي مُعَيْطٍ، جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يُصَلِّي، فَوَضَعَ رِدَاءَهُ فِي عُنُقِهِ فَخَنَقَهُ بِهِ خَنْقًا شَدِيدًا، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ حَتَّى دَفَعَهُ عَنْهُ، فَقَال: ﴿ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ ﴾ [غافر: 28][6].


أعتق عشرين نفسًا من عبيد الإسلام، ممن كانوا يُعذَّبون في الله أشد العذاب، وأنفق في ذلك ما يُقارب أربعين ألف دينار من ماله، طلبًا لوجه الله.

 

قال له النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم: "يا أبا بكر، إن بلالًا يُعذَّب في الله"، فما كان من الصدّيق إلا أن أسرع إلى بيته، فأخرج ذهباً، واشترى به بلالًا، وأعتقه،[7] طيّب الله ذكره كما طابت نفسه.

 

وكان يُدعى "الأوّاه" لرقّته ورأفته وخشوعه، والقلوب الطيبة تشهد لأهلها[8].

 

وفي يوم الهجرة، روت عائشة رضي الله عنها، قالت: "أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في وقت لم يكن يأتينا فيه، ففزع أبي، وقال: ما جاء النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الساعة إلا لأمر، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم وقال: (أخرج من عندك)، فقال أبي: إنما هم أهلي، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله قد أذن لي في الهجرة)، فبكى أبو بكر، وقال: الصحبةَ يا رسول الله، فقال: (الصحبةَ يا أبا بكر). قالت عائشة: فوالله ما كنت أعلم أن أحدًا يبكي من الفرح حتى رأيت أبي يومئذٍ يبكي من الفرح"[9].

 

إنه الصاحب الذي رافق الحبيب في أعظم رحلة في التاريخ، الهجرة من مكة إلى المدينة، وفي الغار، حين اشتد الطلب، خاف على رسول الله صلى الله عليه وسلم من المشركين، لم يخشَ على نفسه، بل كان يقول: "يا رسول الله، لو نظر أحدهم تحت قدميه لأبصرنا"، فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم في ثقة ويقين: "يا أبا بكر، ما ظنّك باثنين الله ثالثهما؟!"[10] في مشهدٍ خلده القرآن، قال الله تعالى: ﴿ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَ ﴾ [التوبة: 40].[11] أيُّ وفاءٍ هذا؟ وأيُّ صحبةٍ تلك؟

 

وكان في طريق الهجرة يمشي تارةً أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتارةً خلفه، وأحيانًا عن يمينه أو يساره، يتحسس الطريق ويحرس صاحبه، يفديه بنفسه وماله[12].

 

وقد خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مهاجرًا، وترك خلفه ماله كلّه في سبيل الله، لا يبالي به، ولا يلتفت إليه، فما عَظُم المالُ إلا لأنه أنفقه.

 

ما تخلّف يومًا عن الإنفاق، حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما نفعني مال أحد ما نفعني مال أبي بكر"، فبكى أبو بكر، وقال: "وهل أنا ومالي إلا لك يا رسول الله؟"[13].

 

وفي غزوة تبوك، جاء بماله كله، فلما سأله النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أبقيت لأهلك؟" قال: "أبقيت لهم الله ورسوله"[14].


أيها الإخوة:

في لحظةٍ خيمت فيها السكينة الثقيلة على المدينة المنورة، وانطفأ النور الذي كان يملأ الأفق، ارتجّت قلوب الصحابة بفاجعة وفاة النبي صلى الله عليه وسلم. وبين ذهول الحزن واضطراب النفوس، بزغ نجم الصدّيق، ذلك الرجل الذي رافق النبي في الغار، وثبت معه في أعسر الأقدار، ليكون أول الخلفاء، وسند الأمة في بدايات الانكسار.

 

اجتمع الأنصار في سقيفة بني ساعدة يتحاورون فيمن يلي أمر الأمة، فأدرك المهاجرون أن الفرقة إن بدأت اليوم فلن تنتهي. نعم، ما إن فُجعت الأمة بوفاة نبيها صلى الله عليه وسلم حتى ارتجّت المدينة، وارتبك الصحابة، إلا أبا بكر، ثبت كالجبل، وخطب في الناس خطبته الخالدة:

"من كان يعبد محمدًا، فإن محمدًا قد مات، ومن كان يعبد الله، فإن الله حيٌّ لا يموت".[15] ونهض عمر بن الخطاب بكلمته الحاسمة، وأخذ بيد أبي بكر، ثم قال للناس: "ألستم تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمَر أبا بكر أن يؤمَّ الناس؟ قالوا: بلى، قال: فأيُّكم تَطِيْب نفسُه أن يتقدَّم أبا بكر؟" فبايعوه،[16] وكان الله قد أعده لهذا المقام.

 

لم تكن خلافة أبي بكر راحة، بل كانت اختبارًا عظيمًا؛ ارتدّت قبائل، ونقضت عهود، وظهرت دعوات باطلة، ولكن أبا بكر وقف كالطود الشامخ، وقال قولته الخالدة: "والله لو منعوني عقالًا كانوا يؤدونه إلى رسول الله لقاتلتهم عليه."[17].

 

فأرسل السيوف تمضي في الأرض لتعيد للدين هيبته، بقيادة خالد بن الوليد، سيوفاً لا تعرف التراجع.

 

ولم يكن سيفه أبدًا أسبق من قلبه؛ فجمع القرآن حرصًا على ألا يُضيع ما مات من أجله الأحبّة[18].

 

كان يرى أبعد من اللحظة، فأعدّ جيوش المسلمين لفتح الشام والعراق، وترك لأمة الإسلام ميراثًا من الحزم والحكمة. وكان في مشوراته عادلًا، وفي قراراته مخلصًا، لا تغريه الدنيا، ولم يزده المنصب إلا خشية لله وتواضعًا للحق.

 

وفي السنة الثالثة عشرة للهجرة، وبعد أن أدى الأمانة وأرسى دعائم الخلافة، أسلم أبو بكر الروح، وقد عيّن عمر بن الخطاب خليفةً من بعده، موقنًا أن الأمة لا تُترك بلا راعٍ.

 

لقد كانت خلافة أبي بكر الصديق صفحةً من نور، نُقشت على جبين التاريخ الإسلامي. ثبت حين اضطربت النفوس، وحكم بالعدل حين تزلزلت القلوب، وأثبت للعالم أن الإيمان إذا خالط القلوب لا يهتز أمام عواصف الفتن. فطوبى لأمةٍ كان أول خلفائها صدّيقًا لا يُجارى في إخلاصه، ولا يُلحق بثباته.

 

مات أبو بكر بعد سنتين وثلاثة أشهر من خلافته، لكنه ملأها بالعدل واليقين والجهاد في سبيل الله. دُفن إلى جوار حبيبه صلى الله عليه وسلم، كما عاش إلى جواره.

 

لم تكن حياته عادية، بل كانت حياة رجلٍ عاش لله، ومات على الإيمان، وترك أثرًا لا يُمحى من سجل المجد الإسلامي.

 

رضي الله عن أبي بكر وأرضاه وجزاه عن الإسلام والمسلمين خيرًا. كان الصديق الصادق، والخليفة الراشد، والرفيق الأعز لرسول الله صلى الله عليه وسلم. مضى، لكنه بقي في القلوب، مثلاً أعلى في الإيمان، والصدق، والوفاء.

 

فاللهم اجعلنا ممن يتأسون به، ويسيرون على نهجه، ويرافقونه في الفردوس الأعلى كما رافق النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا.

 

أقول قولي هذا وأستغفر الله.

 

الخطبة الثانية

الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

 

أما بعد، عباد الله:

أوصيكم ونفسي بتقوى الله عز وجل، فهي وصية الله للأولين والآخرين، قال سبحانه:

﴿ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ﴾ [النساء: 131].

 

أيها المبارك: والمؤمن الحق هو من يستضيء بسيرة خير الأمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم وخير البشر بعد الأنبياء عليهم السلام، علمنا أبوبكر رضي الله عنه أنّ: الصدق منزلة لا تُنال إلا بالإخلاص والثبات، فأبو بكر سُمّي بـ"الصدّيق"؛ لأنه أول من صدّق النبي صلى الله عليه وسلم بلا تردّد، قال صلى الله عليه وسلم: "ما عرضتُ الإِسلام على أحدٍ إلا كانت له كبوةٌ، إلا أبو بكرٍ، فإنه لم يتلعثمْ في قولهِ.[19].

 

وعلّمنا رضي الله عنه أنّ: المبادرة إلى الحق علامة الإيمان الراسخ، أسلم دون تردّد، وآمن حين كذّبه الناس، نزلت فيه رضي الله عنه: ﴿ وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى ﴾ [الليل: 17][20].


علمنا أبوبكر رضي الله عنه أنّ: الإنفاق في سبيل الله رفعة ووسيلة إلى الجِنان، أنفق ماله كله في الهجرة، وأعتق الأرقّاء في مكة، قال صلى الله عليه وسلم: "ما نفعني مالٌ قط ما نفعني مال أبي بكر"[21].


وعلّمنا رضي الله عنه أنّ: العفو زينة الكرام، ودليل على الفضل والإيمان، نزلت فيه رضي الله عنه: ﴿ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ﴾ [النور: 22][22] حين حلف ألا ينفق على مسطح بعد حادثة الإفك[23].

 

علمنا أبوبكر رضي الله عنه أنّ: البذل لله لا يُنظر فيه إلى الكم، بل إلى صدق القلب، قال صلى الله عليه وسلم: "من أصبح منكم اليوم صائمًا؟ من تبع جنازة؟ من أطعم مسكينًا؟ من عاد مريضًا؟" قال أبو بكر: أنا، أنا، أنا، أنا.[24].

 

وعلّمنا أنّ: الصحبة الصالحة تثمر الطمأنينة في أشد المواطن، قال له صلى الله عليه وسلم في الغار: ما ظنّك باثنين الله ثالثهما"[25].

 

علمنا أبوبكر رضي الله عنه أنّ: البكاء من الفرح بالطاعة، منزلة لا يعرفها إلا الصدّيقون، قالت عائشة رضي الله عنها: "فبكى أبو بكر، وما كنت أعلم أن أحدًا يبكي من الفرح حتى رأيت أبي"[26].

 

وعلّمنا رضي الله عنه أنّ: من رُزق الفهم عن النبي صلى الله عليه وسلم، سبق غيره في العلم والعمل، قال صلى الله عليه وسلم: "إنَّ اللَّهَ خَيَّرَ عَبْدًا بيْنَ الدُّنْيَا وبيْنَ ما عِنْدَهُ" فبكى أبو بكر،[27] وكان هو أفهم الصحابة للمغزى.

 

علمنا أبوبكر رضي الله عنه أنّ: الإمامة في الدين لا تليق إلا بأهل السبق واليقين، قال صلى الله عليه وسلم في مرضه: "مُروا أبا بكر فليصلِّ بالناس"[28].

 

وعلّمنا أنّ: من رضي الله عنه ورسوله، فقد نال خيرَ الدنيا والآخرة، قال عمر رضي الله عنه: "أفلا نرضى لدنيانا من رضي له رسول الله صلى الله عليه وسلم لديننا؟"[29].

 

وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.



[1] أخرجه الترمذي [3735]، وصححه الألباني.

[2] أخرجه الترمذي [2894]، وصححه الألباني.

[3] أخرجه البخاري [3655].

[4] أخرجه البخاري [3697].

[5] أخرجه البخاري [3754].

[6] أخرجه البخاري [3678].

[7] انظر: سير أعلام النبلاء، ترجمة بلال بن رباح.

[8] ذكره القرطبي عند تفسير الآية 114 من سورة التوبة، وكذا ذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء، في ترجمة أبي بكر الصديق.

[9] أخرجه البخاري [3905، 2263، 3691، 4639].

[10] أخرجه البخاري [3653]، ومسلم [2381].

[11] [التوبة: 40].

[12] رواه مسلم [2381].

[13] أخرجه الترمذي [3661]، وأحمد [7446]، وابن ماجه [94]، وصححه الألباني.

[14] أخرجه أبو داود [1678]، والترمذي [3675]، وصححه الألباني.

[15] أخرجه البخاري [4452]، ومسلم [2386].

[16] رواه أحمد [133]، والنسائي [777]، وحسنه الذهبي في "تهذيب السنن الكبرى" [6/3253]، والحافظ ابن حجر في الفتح [12/159].

[17] أخرجه البخاري [1399]، ومسلم [20].

[18] قصة جمع القرآن في عهد أبي بكر، رواها البخاري [4986]، من حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه.

[19] أخرجه الترمذي [2894]، وصححه الألباني.

[20] [الليل: 17]

[21] أخرجه الترمذي [3661]، وأحمد [7446]، وابن ماجه [94]، وصححه الألباني.

[22] [النور:22].

[23] أخرجه الترمذي [3661]، وأخرجه أحمد [7446]، وابن ماجه [94]، وصححه الألباني.

[24] أخرج مسلم [1028].

[25] أخرجه البخاري [3653]، ومسلم [2381].

[26] أخرجه البخاري [3905].

[27] أخرجه البخاري [4639].

[28] أخرجه البخاري [678]، ومسلم [418].

[29] أخرجه البخاري [6380].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • كتب وبحوث
  • مقالات
  • خطب مكتوبة
  • صوتيات
  • الاستشارات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة