• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور صغير بن محمد الصغيرد. صغير بن محمد الصغير الدكتور صغير بن محمد الصغير عليه وسلم
شبكة الألوكة / موقع د. صغير بن محمد الصغير / خطب مكتوبة
لمراسلة الدكتور صغير الصغير


Tweets by d_sogher
علامة باركود

خطبة عيد الأضحى 1446هـ

خطبة عيد الأضحى 1446هـ
د. صغير بن محمد الصغير


تاريخ الإضافة: 5/6/2025 ميلادي - 9/12/1446 هجري

الزيارات: 4607

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خطبة عيد الأضحى 1446هـ

 

الحمد لله على نعمه التي لا تُحصى، وعلى آلائه التي لا تُقدّر، والحمد لله الذي جعل يوم العيد فرحًا وسرورًا، وأجزل فيه الثواب والبشرى، فهو يعود كل عام، ويتجدد فيه الأمل والفضل لمن شكر واعتبر.

 

وأشهد أن لا إله إلا الله، كلُّ شيءٍ عنده بأجلٍ مُقدَّر، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أصدق من بلّغ، وأوفى من نصح، وأرحم من أنذر.

 

صلّى الله عليه، وعلى آله الطيبين، وصحابته الغر الميامين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم المحشر.

 

أما بعد:

فاتقوا الله عباد الله..﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾ [سورة التوبة: 119].

 

الله أكبر...كلمة ترجّ الأرض وتشرح الصدر، وتسكب في القلب يقينًا لا يزل، أن فوق كل قويٍّ أقوى، وفوق كل عزيزٍ أعز، وأن المُلْك لله يؤتيه من يشاء وينزعه ممن يشاء.

 

الله أكبر...بها افتُتحت الصلاة، وبهـا هزّت جيوشُ الحق جيوشَ الباطل، وعلت رايات الهدى، وارتجف بها قلب إبراهيم عليه السلام حين أُمر بذبح ولده، فردّدها تسليمًا: الله أكبر.

 

الله أكبر...بها يُطوى الهمّ، ويُنسى الكرب، وتُفتح أبواب السماء، وتتنزّل الرحمة، ويعلو النور على ظلمات النفس والدنيا.

 

الله أكبر...ما أعظمها من كلمة إذا خرجت من قلب خاشع، كانت زاد المجاهد، وراحة المكلوم، وجناح المؤمن إذا ضاق عليه صدر الزمان.

 

الله أكبر...كلما ضجّت الحياة بالفتن، وادلهمّت الخطوب، وتكاثفت الظلال...تأتي هذه الكلمة كمطرٍ طهور، يغسل القلب من وهْن البشر، ويُعيده إلى عظمة الخالق... الله أكبر...فليس في الدنيا شيء أعظم من الله، ولا أقرب من رحمته، ولا أصدق من وعده، ولا أعدل من حكمه... الله أكبر...فكبّر بها قلبك، لا صوتك فقط، واجعلها ميزانك إذا اختلّت الموازين، ورداءك إذا لفّك الحزن، وسلاحك إذا جفّ العزم.

 

الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلًا..

اللهُ أَكبرُ اللهُ أَكبرُ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَاللهُ أَكبرُ اللهُ أَكبرُ وَللهِ الحَمدُ.

 

أيُّهَا الأحبة: نعيش في يومٍ عظيم، وعيدٍ كريم، ختم الله به أيامًا معلومات، وتوّج به ليالي مباركات. إنه يوم النحر، يوم الحج الأكبر، أعظم الأيام عند الله، تتبعه أيام التشريق، أيام أكل وشرب وذكر لله.

 

قال صلى الله عليه وسلم: «إن أعظم الأيام عند الله تبارك وتعالى يوم النحر، ثم يوم القر»[1]

 

وقال صلى الله عليه وسلم: «يوم عرفة، ويوم النحر، وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام، وهي أيام أكل وشرب[2]، وذكر لله"[3].

 

فهنيئًا لمن عظّمها، وملأها ذكرًا وشكرًا، وقرّب فيها القربات، فهي أيام عيد وأجور، لا غفلة ولهو.

 

اللهُ أَكبرُ اللهُ أَكبرُ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَاللهُ أَكبرُ اللهُ أَكبرُ وَللهِ الحَمدُ.

 

﴿ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ﴾ [سورة الحج: 32].

 

تعظيم شعائر الله من أعظم علامات التقوى، وأجلّ القربات، وأوجب الواجبات على العباد: توحيدُ ربّ الأرض والسماوات، فهو الغاية من الخلق، والسبب الأسمى للوجود.

 

قال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [سورة الذاريات: 56].

 

نعم، التوحيد هو أساس الأمن والسعادة في الدنيا والآخرة. ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ﴾ [سورة الأنعام: 82].

 

وقد فسر النبي صلى الله عليه وسلم "الظلم" هنا بأنه الشرك، كما في حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه[4].

 

فليكن التوحيد شعارنا، وتعظيم شعائر الله دثارنا، فبذلك تنال القلوب تقواها، وتحيا الأرواح بهُداها.

 

اللهُ أَكبرُ اللهُ أَكبرُ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَاللهُ أَكبرُ اللهُ أَكبرُ وَللهِ الحَمدُ.

 

وَمِن تَعظِيمِ شَعَائِرِ اللهِ أَن لا يَكتَفِيَ المُسلِمُ بِصَلاحِهِ في نَفسِهِ حَتَّى يُصلِحَ غَيرَهُ، فَيَأمُرَ بِالمَعرُوفِ وَيَنهَى عَنِ المُنكَرِ، وَيَدعُوَ إِلى سَبِيلِ رَبِّهِ بِالحِكمَةِ وَالمَوعِظَةِ الحَسَنَةِ، قَالَ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ-: "مَن رَأَى مِنكُم مُنكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لم يَستَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لم يَستَطِعْ فَبِقَلبِهِ، وَذَلِكَ أَضعَفُ الإِيمَانِ"[5]....... اللهُ أَكبرُ اللهُ أَكبرُ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكبرُ، اللهُ أَكبرُ وَللهِ الحَمدُ.

 

وَمِن شَعَائِرِ اللهِ المُعَظَّمَةِ مَا شَرَعَهُ تَعَالى لَنَا في هَذَا اليَومِ مِن هَذِهِ الصَّلاةِ العَظِيمَةِ، وَمَا يَتلُوهَا من ذَبحِ الضَّحَايَا وَنَحرِهَا، قَالَ سُبحَانَهُ: ﴿ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ﴾[سورة الكوثر: 2]. وَعَن البَرَاءِ -رَضِيَ اللهُ عَنهُ- قَالَ: خَطَبَنَا النَّبيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- يَومَ النَّحرِ فَقَالَ: "إِنَّ أَوَّلَ مَا نَبدَأُ بِهِ في يَومِنَا هَذَا أَن نُصَلِّيَ ثُمَّ نَرجِعَ فَنَنحَرَ، فَمَن فَعَلَ ذَلِكَ فَقَد أَصَابَ سُنَّتَنَا...".[6]......وأفضل الأضاحي أسمنها وأغلاها، والله تَعَالى طَيِّبٌ لا يَقبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا، ﴿ لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ ﴾[سورة الحج: 37]، وقال صلوات ربي وسلامه عليه:" أَرْبَعٌ لَا تَجُوزُ فِي الْأَضَاحِيِّ - فَقَالَ -: الْعَوْرَاءُ بَيِّنٌ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ بَيِّنٌ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ بَيِّنٌ ظَلْعُهَا، وَالْكَسِيرُ الَّتِي لَا تَنْقَى[7]"

 

اللهُ أَكبرُ اللهُ أَكبرُ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَاللهُ أَكبرُ اللهُ أَكبرُ وَللهِ الحَمدُ.

 

لنعظّم شعائر الله في عيدنا، بالإكثار من الذكر: تكبيرًا وتهليلًا وتحميدًا، ولنبرّ والدينا، ولنحسن إلى من حولنا، ولنجتنب المعاصي والمنكرات.

 

فلنُفشِ السلام، ولنُطعم الطعام، ولنصل الأرحام، ولنتصافح ولنتصالح، متحابين متآلفين، شكرًا لله على نعمه، ووفاءً بعهده.

 

تقبل الله منا ومنكم صالح العمل.. ورزقنا وإياكم شكر النعمة..

 

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم..

 

الخطبة الثانية

 

الحمد لله مُعيد الجمع والأعياد، وجامع الناس ليومٍ لا ريب فيه، إن الله لا يُخلِف الميعاد.

 

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم المعاد.

 

أما بعد، فيا عباد الله:

اتقوا الله، فالتقوى وصية الله للأولين والآخرين، قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ﴾ [سورة النساء:131].

 

الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.

 

لنعلم أن الأعمال بالخواتيم، ومن علامات القبول أن تُتبع الطاعة بطاعة، وأن يُختم العمل بالاستغفار والذكر. وسنة التكبير مستمرة إلى غروب شمس اليوم الثالث عشر، يُشرع فيها للرجال والنساء، والصغار والكبار، في كل حال ومكان، أن يُكبّروا الله جهرًا أو سرًّا.

 

الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.

 

يا نساء المؤمنين، تذكّرن قول نبيّكن صلى الله عليه وسلم: إِذَا صَلَّتِ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا، وَصَامَتْ شَهْرَهَا، وَحَفِظَتْ فَرْجَهَا، وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا قِيلَ لَهَا: ادْخُلِي الْجَنَّةَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شِئْتِ "[8].


واسمعن أمر الله: ﴿ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا * وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ﴾ [سورة الأحزاب: 32، 33].

 

الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله... الله أكبر الله أكبر   ولله الحمد

 

أيها الأحبة... اجتمع اليوم عيدان جمعةٌ وعيد ولله الحمد والمنة.. ومن فتاوى اللجنة الدائمة:

من صلى العيد يوم الجمعة.. رُخِّص له في ترك الحضور لصلاة الجمعة ذلك اليوم إلا الإمام، فيجب عليه إقامتها بمن حضر لصلاتها ممن صلى العيد وممن لم يصل العيد، واستدلوا بما رواه أبو داود في سننه عن إياس بن أبي رملة الشامي، قال شهدت معاوية بن أبي سفيان وهو يسأل زيد بن أرقم قال أشهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدين اجتمعا في يوم؟ قال نعم، قال فكيف صنع؟ قال صلى العيد ثم رخص في الجمعة، فقال " من شاء أن يصلي فليصل"[9]. وبما رواه أبو داود في سننه أيضاً عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال " قد اجتمع في يومكم هذا عيدان، فمن شاء أجزأه من الجمعة، وإنا مُجَمِّعون" [10]، فدل ذلك على الترخيص في الجمعة لمن صلى العيد في ذلك اليوم، وعلم عدم الرخصة للإمام؛ لقوله في الحديث " وإنا مجمعون "، ولما رواه مسلم عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم " كان يقرأ في العيدين، وفي الجمعة بسبح اسم ربك الأعلى، وهل أتاك حديث الغاشية»، قال: «وإذا اجتمع العيد والجمعة، في يوم واحد، يقرأ بهما أيضا في الصلاتين»[11]، ومن لم يحضر الجمعة ممن شهد صلاة العيد وجب عليه أن يصلي الظهر، عملاً بعموم الأدلة الدالة على وجوب صلاة الظهر على من لم يصل الجمعة

 

الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله... الله أكبر الله أكبر   ولله الحمد

 

عباد الله: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [سورة الأحزاب: 56].

 

اللهم صلّ وسلم على عبدك ورسولك محمد..



[1] أخرجه الإمام أبي داود في سننه - كتاب المناسك - باب في الهدي إذا عطب قبل أن يبلغ - رقم الحديث (1765) (2 / 149)، وصححه الإمام الألباني.

[2] أخرجه الإمام أبي داود في سننه كتاب الصوم- باب صيام أيام التشريق- سنن أبي داود (2419) (2 / 320).

[3] هذه الزيادة أخرجها الإمام الطحاوي في شرح معاني الآثار- كتاب مناسك الحج- باب المتمتع الذي لا يجد هديا ولا يصوم في العشر- رقم الحديث (4096) (2 / 244)، وأخرجه الإمام أحمد في مسنده - مسند المكثرين من الصحابة- مسند أبي هريرة رضي الله عنه - رقم الحديث (10664) (16 / 389)، والحديد صحيح لغيره، وله شواهد عن غير واحد من الصحابة كما قال المحقق على المسند.

[4] أخرجه الإمام مسلم في صحيحه - كتاب الإيمان - باب صدق الإيمان وإخلاصه - (124) - (1 / 114)، وأخرجه الإمام البخاري في صحيحه- كتاب أحاديث الأنبياء - باب قول الله تعالى: ﴿ وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا ﴾ [النساء: 125] - (3360)- (4 / 141).

[5] أخرجه الإمام مسلم في صحيحه- كتاب الإيمان - باب بيان كون النهي عن المنكر من الإيمان، وأن الإيمان يزيد وينقص، وأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجبان - (49) (1 / 69).

[6] أخرجه الإمام البخاري في صحيحه - كتاب الأضاحي - باب سنة الأضحية- (5545)(7 / 99).

[7] أخرجه الإمام أبي داود في سننه - كتاب الضحايا - باب ما يكره من الضحايا- (2802) (3/ 97) وصححه الإمام الألباني .

[8] أخرجه الإمام أحمد في مسنده - مسند باقي العشرة المبشرين بالجنة - مسند عبد الرحمن بن عوف الزهري (1) رضي الله عنه - (1661) (3/ 199)، وحسنه المحقق على المسند.

[9] أخرجه الإمام أبي داود في سننه - كتاب الصلاة - باب إذا وافق يوم الجمعة يوم عيد- (1070)(1 / 281)، وصححه الإمام الألباني.

[10] أخرجه الإمام أبي داود في سننه - كتاب الصلاة - باب إذا وافق يوم الجمعة يوم عيد- (1073) سنن أبي داود (1 / 281)، وصححه الإمام الألباني.

[11] أخرجه الإمام مسلم في صحيحه -كتاب صلاة المسافرين وقصرها - باب ما يقرأ في صلاة الجمعة (878)(2 / 598).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • كتب وبحوث
  • مقالات
  • خطب مكتوبة
  • صوتيات
  • الاستشارات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة