• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور صغير بن محمد الصغيرد. صغير بن محمد الصغير الدكتور صغير بن محمد الصغير عليه وسلم
شبكة الألوكة / موقع د. صغير بن محمد الصغير / مقالات
لمراسلة الدكتور صغير الصغير


Tweets by d_sogher
علامة باركود

القنديل الثامن عشر: في غزوة بدر

القنديل الثامن عشر في غزوة بدر
د. صغير بن محمد الصغير


تاريخ الإضافة: 25/3/2025 ميلادي - 25/9/1446 هجري

الزيارات: 461

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

القنديل الثامن عشر

إضاءة قنديل: ﴿ وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ ﴾ [الحج: 40]

في غزوة بدر

 

الحمد لله، وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إله الأولين والآخرين، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله المصطفى على العالمين، المنصور ببدر بالملائكة المنزلين، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، وسلم تسليمًا.

 

في مثل هذا الأيام، ليلة السابع عشر من رمضان في السنة الثانية للهجرة، كان يوم الفرقان يوم التقى الجمعان، يوم أعزَّ الله فيه جندَه، ونصَر فيه عبده، يوم قال فيه صلى الله عليه وسلم: "لَعَلَّ اللَّهَ تَعَالَى اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ، فَقَالَ: اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ"[1].

 

خرج صلى الله عليه وسلم مع ثلاثمائة وبضعة رجلًا من المهاجرين والأنصار، من أفضل الخلق يومئذ، خرجوا بعد ما أعلن رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسلمين قائلًا: هذه عيرُ قريش فيها أموالهم، فاخرُجوا إليها لعل الله يُنفِلكُمُوها.

 

قسَّم صلى الله عليه وسلم جيشه إلى كتيبتين:

1- كتيبة المهاجرين، وأعطى علمها علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين.

 

2- كتيبة الأنصار، وأعطى علمها سعد بن معاذ رضي الله عنهم أجمعين.

 

ثم سار رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الجيش غير المتأهِّب، حتى قَرُب من الصفراء، وهنالك بعث بعض مَن يَرقُب عِيرَ قريش، وفي المقابل فقد بلغ أبا سفيان خروجُ المسلمين لملاقاة القافلة، فبعث رجلًا اسمه ضَمْضَم الغفاري إلى مكة يَستصرخ قريشًا أن يَنفِروا لحماية تجارتهم، فنهَضوا مسرعين، وخرجوا من ديارهم كما قال عز وجل: ﴿ بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ﴾ [الأنفال: 47].

 

ثم إن أبا سفيان انحرَف إلى ساحل البحر، فنجت القافلة، وكتب إلى قريش أن ارجعوا، فإنما خرجتم لتحرِّزوا تِجارتكم، فأتاهم خبرُه فهمَّوا بالرجوع، فانبعث أشقاهم أبو جهل، فقال: والله لا نرجع حتى نَقدمَ بدرًا فنُقيم فيها، نُطعم مَن حضرنا، ونسقي الخمر، وتَعزِف علينا القِيَان، يعني المغنيات، وتسمع بنا العرب، فلا تزال تهابنا أبدًا وتَخافنا.

 

ولَما بلغ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم خبرُ خروج قريش استشار أصحابه، فتكلم أبو بكر ثم عمر ثم المقداد رضي الله عنهم فأحسنوا، ثم استشار النبي صلى الله عليه وسلم الناس مرة أخرى، فعلم الأنصار أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما يَعنيهم، فقال سعد بن معاذ: كأنك تُعرِّض بنا يا رسول الله، وكأنك تخشى أن تكون الأنصار ترى حقًّا عليها ألا تَنصُرَك إلا في ديارهم، وإني أقول عن الأنصار وأُجيب عنهم: فامضِ بنا حيث شئتَ، وصِل حبلَ مَن شئت، واقطَع حبلَ مَن شئتَ، وخُذ من أموالنا ما شئتَ، وأعطِنا منها ما شئتَ، وما أخذتَ منها كان أحبَّ إلينا مما تركتَ، فوالله لئن سرتَ بنا حتى تبلغ البَرْك من غمدان - أقصى الجزيرة - لنَسيرنَّ معك، ووالله لئن استعرَضتَ بنا هذا البحر لخُضناه معك، ثم تكلَّم المقداد بمثل ذلك، فأشرق وجهُ الرسول بما سَمِعَ منهم، وقال: ((سِيروا وأَبشِروا، فإن الله وعدني إحدى الطائفتين، وإني قد رأيتُ مَصارع القوم)).

أولئك آبائي فجِئني بمثْلهم
إذا جمعتنا يا جريرُ المجامعُ

هذا وللحديث عن هذه الملاقاة وتلك الغزوة بقيَّة.

 

نسأل الله أن يَجمَعَنا ووالدينا بمحمد صلى الله عليه وسلم وصحْبه في جنات ونهرٍ، في مَقعد صدقٍ عن مليك مقتدر...[2].



[1] أخرجه البخاري (4890)، ومسلم (2494)، من حديث علي.

[2] مختصر من: الرحيق المختوم 1/ 144، وزاد المعاد 3/ 155.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • كتب وبحوث
  • مقالات
  • خطب مكتوبة
  • صوتيات
  • الاستشارات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة