• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور صغير بن محمد الصغيرد. صغير بن محمد الصغير الدكتور صغير بن محمد الصغير عليه وسلم
شبكة الألوكة / موقع د. صغير بن محمد الصغير / مقالات
لمراسلة الدكتور صغير الصغير


Tweets by d_sogher
علامة باركود

القنديل الخامس: البرنامج اليومي لشهر رمضان (4) في الحرص على الذكر

البرنامج اليومي لشهر رمضان (4) في الحرص على الذكر
د. صغير بن محمد الصغير


تاريخ الإضافة: 5/3/2025 ميلادي - 5/9/1446 هجري

الزيارات: 964

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

القنديل الخامس

البرنامج اليومي لشهر رمضان

(4) في الحرص على الذكر بعد صلاة الفجر والجلوس في المسجد إلى أن تطلع الشمس


إضاءة قنديل: (إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ جِلَاءً، وَإِنَّ جِلَاءَ الْقُلُوبِ ذِكْرُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ)؛ أبو الدرداء رضي الله عنه[1].

 

في البرنامج اليومي لشهر رمضان (4) في الحرص على الذكر بعد صلاة الفجر والجلوس في المسجد إلى أن تطلع الشمس.

الحمد لله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له القائل: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب: 41]، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، كان يذكُر الله في كل أحيانه، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن تبِعه إلى يوم الدين، أما بعد:

فحين يَفرُغ المؤمن من سحوره، ويشتغل بالاستغفار والدعاء، ثم يصلي الفجر مع الجماعة، فمن أعظم الحسنات بعد ذلك: ذكر الله حتى تطلُع الشمس، ففي صحيح مسلم وغيره عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا صَلَّى الْفَجْرَ جَلَسَ فِي مُصَلَّاهُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ حَسَنًا»[2]، وفي حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ، ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ»؛ رواه الترمذي، وحسَّنه الشيخ الألباني رحمه الله [3].

 

وفي فتاوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: سُئل فضيلة الشيخ: سمعت حديثًا وهو: "من صلى الفجر في جماعة، ثم جلس يذكر الله حتى تطلُع الشمس، ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجة وعمرة تامة، تامَّة، تامة"، السؤال: هل هذا الحديث صحيح أو ضعيف؟ وجزاكم الله خيرًا.

 

فأجاب فضيلته بقوله: هذا الحديث له شاهدٌ في صحيح مسلم وهو أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا صلى الفجر جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس حسنًا، لكن الذي في الصحيح ليس فيه ذكر أن الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يصلي بعد ذلك، والحديث الذي ذكره السائل لا بأس به، إسناده حسن"[4]؛ اهـ.

 

وبالجملة فبقاءُ الإنسان في المسجد للذكر والطاعة، أو لانتظار الصلاة، كل ذلك من الأعمال الصالحة، والقربات النافعة، فقد روى البخاري ومسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْمَلَائِكَةُ تُصَلِّي عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِي مُصَلَّاهُ الَّذِي صَلَّى فِيهِ مَا لَمْ يُحْدِثْ تَقُولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ»[5].

 

ذكرُ الله أيها الأخ المبارك من أيسر الأمور وأعظمها أجرًا، ذات مرة جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ شَرَائِعَ الإِسْلَامِ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيَّ، فَأَخْبِرْنِي بِشَيْءٍ أَتَشَبَّثُ بِهِ، قَالَ: «لَا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ»؛ رواه الترمذي، وصحَّحه الألباني[6].

 

اللهم اجعَلنا من الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات، اللهم صلِّ على نبينا محمد.



[1] أخرجه البيهقي في الشعب (520).

[2] أخرجه مسلم (670).

[3] أخرجه الترمذي (586)، وحسنه الألباني في المشكاة (971).

[4] فتاوى الشيخ ابن عثيمين (14 /299).

[5] أخرجه البخاري (445)، ومسلم (649).

[6] أخرجه الترمذي (3375)، وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير (7695).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • كتب وبحوث
  • مقالات
  • خطب مكتوبة
  • صوتيات
  • الاستشارات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة