• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور صغير بن محمد الصغيرد. صغير بن محمد الصغير الدكتور صغير بن محمد الصغير عليه وسلم
شبكة الألوكة / موقع د. صغير بن محمد الصغير / مقالات
لمراسلة الدكتور صغير الصغير


Tweets by d_sogher
علامة باركود

القنديل الرابع: البرنامج اليومي لشهر رمضان (3) في الحرص على الصلاة جماعة في المسجد خاصة الفجر

البرنامج اليومي لشهر رمضان (3) في الحرص على الصلاة جماعة في المسجد خاصة الفجر
د. صغير بن محمد الصغير


تاريخ الإضافة: 4/3/2025 ميلادي - 4/9/1446 هجري

الزيارات: 983

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

القنديل الرابع

البرنامج اليومي لشهر رمضان

(3) في الحرص على الصلاة جماعة في المسجد خاصة الفجر

 

إضاءة قنديل: وجِّه نفسك وأهل دارك مع بداية رمضان أن تَقْلب شاشة التلفاز على الجدار، وتُغْلق وسائل التواصل الإلكترونية المضيِّعة للوقت، واعمُر أوقاتك بالطاعات، وأخبرنا يوم العيد بالنتيجة! (وتذكَّر أن رمضان شهرٌ واحد فقط).

 

في البرنامج اليومي لشهر رمضان (3) في الحرص على الصلاة جماعة في المسجد خاصة الفجر.

الحمد لله الذي أنِس الموحِّدون بذكره وشكره، فأعانهم على عبادته، ثم الصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعباد محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فمن صفات المؤمن أنه كثيرُ التَّرداد على المساجد، قلبه معلقٌ فيها، لا يتخلف عن صلاة الجماعة، يدركُ وجوبها وأمر الله بها؛ كيف لا! وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم للَرجُل الأَعْمَى ولَيْسَ لِه قَائِدٌ يَقُودُه إِلَى الْمَسْجِدِ: (هَلْ تَسْمَعُ النِّدَاءَ بِالصَّلَاةِ؟)، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: (فَأَجِبْ)[1] ؛ رواه مسلم.

 

المؤمن حريصٌ على صلاة الفجر وراتبتها؛ روى مسلم عن جُنْدَب بْنَ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَن صَلَّى الصُّبحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ، فَلا يَطلُبَنَّكُمُ اللَّهُ مِن ذِمَّتِهِ بِشَيْءٍ فَيُدرِكَهُ فَيَكُبَّهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ»[2].

 

قال النووي في شرح مسلم: "الذِّمَّة هنا: الضمان، وقيل الأمان"؛ اهـ[3].

 

قال الطيبي رحمه الله: "وإنما خصَّ صلاة الصبح بالذكر؛ لما فيها من الكلفة والمشقة، وأداؤها مظنة خلوص الرجل، ومنه إيمانه، ومن كان مؤمنًا خالصًا، فهو في ذمة الله تعالى وعهده"[4].

 

قال البيضاوي: "ويحتمل أن المراد بالذمة الصلاة المقتضية للأمان، فالمعنى: لا تتركوا صلاة الصبح ولا تتهاونوا في شأنها، فينتقض العهد الذي بينكم وبين ربكم، فيَطلبَكم الله به، ومَن طلَبه الله للمؤاخذة بما فرَّط في حقه أدرَكه، ومن أدرَكه كبَّه على وجهه في النار، وذلك لأن صلاة الصبح فيها كلفة وتثاقُل، فأداؤها مِظنة إخلاص المصلي، والمخلص في أمان الله"؛ اهـ[5].

 

وفي صحيح مسلم من حديث عثمان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَن صَلَّى العِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصفَ الَّليلِ، وَمَن صَلَّى الصُّبحَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا صَلَّى الَّليلَ كُلَّهُ»[6]، وروى البخاري ومسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «وَلَو يَعلَمُونَ مَا فِي العَتمَةِ وَالصُّبحِ لَأَتَوهُمَا وَلَو حَبوًا»[7].

 

وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ‌لَأَنْ ‌أَشْهَدَ ‌صَلَاةَ ‌الصُّبْحِ ‌فِي ‌جَمَاعَةٍ ‌أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَقُومَ لَيْلَةً[8].

 

ربَّنا تقبَّل منا إنَّك أنت السميع العليم، وتُبْ علينا إنك أنت التواب الرحيم.

 

اللهم صلِّ وسلم على عبدك ورسولك محمد.



[1] أخرجه مسلم (653)، من حديث أبي هريرة.

[2] أخرجه مسلم (657).

[3] شرح النووي على صحيح مسلم (5/ 158).

[4] شرح مشكاة المصابيح، للطيبي (2/ 184).

[5] فيض القدير (6/ 164).

[6] أخرجه مسلم (656).

[7] أخرجه البخاري (615)، ومسلم (1473).

[8] الاستذكار (2/ 147).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • كتب وبحوث
  • مقالات
  • خطب مكتوبة
  • صوتيات
  • الاستشارات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة