• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور صغير بن محمد الصغيرد. صغير بن محمد الصغير الدكتور صغير بن محمد الصغير عليه وسلم
شبكة الألوكة / موقع د. صغير بن محمد الصغير / الاستشارات
لمراسلة الدكتور صغير الصغير


Tweets by d_sogher
علامة باركود

حكم تعاطي القرض الربوي في حال الحاجة

حكم تعاطي القرض الربوي في حال الحاجة
د. صغير بن محمد الصغير


تاريخ الإضافة: 29/11/2021 ميلادي - 23/4/1443 هجري

الزيارات: 10031

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

سائلٌ من تونس يشكو الأحوال الاقتصادية السيئة التي تمر بها البلاد التي أدت إلى ارتفاع نسبة البطالة، ويسأل عن حُكم أخذ قرض ربوي لعمل مشروع في هذه الحال.


♦ تفاصيل السؤال:

افيدوني بارك الله فيكم..


نحن هنا في تونس ارتفعت نسبة البطالة، وسبَّب ذلك قيود غربية من أجل الحصول على قروض دولية، فبعد عشرين سنة من الدراسة والحصول على شهادة (الإجازة، ماجستير، دكتوراه، تقني مهني ...)، يجد المرء نفسه بلا عمل، فمنهم من يصل إلى الأربعين دون عمل، والحل الوحيد المقترح من الدولة هو قروض بنكية ربوية؛ فبإمكانك الحصول على جرار أو سيارة أو قطيع من الماشية، ونظرًا لطول مدة البطالة أصبحت ظروف العيش صعبة، حتى ارتفعت نسب العنوسة؛ وذلك لعزوف الشباب عن الزواج، في هذه الحالة: ما حكم أخذ هذه القروض التي في شكل جرار أو سيارة ...؟ أفتونا مأجورين، وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

 

اعلم - وفقك الله - أن التعامل بالربا كبيرة من كبائر الذنوب، وحرب لله ورسوله صلى الله عليه وسلم: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ﴾ [البقرة: 278، 279]، وما ذكرته من الضرورة التي قد تبيح المحذور لا ينطبق على حالتك - حسب وصفها - قال أبو عبدالله الزركشي رحمه الله: "فالضرورة: بلوغه حدًّا إن لم يتناول الممنوع هلك، أو قارب؛ كالمضطر للأكل واللبس، بحيث لو بقي جائعًا أو عريانًا لمات، أو تلف منه عضو، وهذا يبيح تناول المحرم، والحاجة: كالجائع الذي لو لم يجد ما يأكل لم يهلك، غير أنه يكون في جهد ومشقة، وهذا لا يبيح المحرَّم"[1].

 

وقد أجاب سماحة الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله عن سؤال حول حكم قرض البنك الربوي في حال الضرورة فقال: "ليس لك أن تأخذ بالربا مطلقًا، ولو كنتَ في حاجةٍ التمس الطرق الأخرى: اقترض من إخوانك الطيبين، أو اشترِ سلعةً إلى أجلٍ وبِعْها، وهي التي تُسمَّى: الوعدة، يُسمِّيها العلماء: التَّورق، تشتري سلعةً إلى أجلٍ؛ تشتري سيارةً أو غيرها، ثم تبيعها وتقضي حاجتك، أما أخذ القرض بالربا، فلا يجوز ولو كنتَ محتاجًا، ولو للزواج، أو لقضاء الدَّين، ليس لك أن تأخذ الربا أبدًا، الله يسَّر لك طرقًا أخرى غير الربا"[2].

 

وبناءً عليه، فمن ترك شيئًا لله، عوضه الله خيرًا منه، فالتمس ما هو أسلم لدينك ومالك، وكسب عيشك، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.



[1] المنثور في القواعد (2/ 319).

[2] https://2u.pw/OUhzy





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • كتب وبحوث
  • مقالات
  • خطب مكتوبة
  • صوتيات
  • الاستشارات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة