• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور صغير بن محمد الصغيرد. صغير بن محمد الصغير الدكتور صغير بن محمد الصغير عليه وسلم
شبكة الألوكة / موقع د. صغير بن محمد الصغير / الاستشارات
لمراسلة الدكتور صغير الصغير


Tweets by d_sogher
علامة باركود

هل هذا دم حيض أو استحاضة؟

هل هذا دم حيض أو استحاضة؟
د. صغير بن محمد الصغير


تاريخ الإضافة: 3/5/2021 ميلادي - 21/9/1442 هجري

الزيارات: 9100

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

سائلة تسأل عن الدورة الشهرية؛ إذ إنها انقطعت عنها فترة طويلة، ثم أتتها على شكل نقط، ولون الدم فيها غريب، وهي تسأل: هل تعتبرها دمَ حيضٍ أو استحاضة؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


مشكلتي تتعلق بالدورة الشهرية، فقد كانت تأتيني مرة في الشهر ثم تنقطع شهرين وهكذا دواليك، ولكنها فجأة انقطعت عني، واستمر هذا الحال ستة أشهر، وفي الشهر السابع أتتني لكن بلون باهت أحمر فاتح، وأحيانًا يكون أصفرَ مائلًا للبرتقالي، وغريبًا كأن به ترابًا، المشكلة أنه استمر معي حتى انتظرتُ خمسة عشر يومًا، ومن ثَمَّ اعتقدتُ أن ما فوق ذلك دم استحاضة، وقررت الاغتسال، فطهرت، ومع العلم أنه منذ بداية نزول الدم وهو ينزل على شكل نقطة، ثم بدأ يزداد قليلًا قليلًا، فأصبح أكثر من نقطة، وبدأ يغمق لونه، حتى طهرت، وظل لونه آخذًا في الغمق، وفي نهاية الشهر السابع وبداية الشهر الثامن، بدأت تنزل بلون الحيض الغامق، وإذا ما شربتُ شيئًا "حاميًا" ينزل بشكل كبير، وأكثر من مجرد نقطة، ونفس الأعراض القديمة للدورة كوجَعِ ظهري، ولكن الوجع أشد هذه المرة، فما أعتبرها استحاضة أم حيضًا؟ مع العلم أنه في اليوم التاسع من الشهر السابع بدأت بالنزول، فهل أحسب الحيض في اليوم التاسع من الشهر الثامن مثل الشهر السابق، وأتجاهل ما ينزل الآن؟ وإذا نزل مثل الشهر السابق ولم يتوقف، فهل أجعل الحيض سبعة أيام، أو خمسة عشر يومًا، ومتى أطهر؟ وهل ما فعلته صحيحٌ منذ بداية نزول الدورة حتى الآن؟ أرجو منكم إخباري بالأحكام الشرعية، فالله يعلم بالشك الكبير الذي أصابني في طهارتي وصلاتي، أفتونا مأجورين، علمًا بأنني لا أستطيع الذهاب للمستشفى بسبب ظروفي، وهذا الأمر يحدث لي لأول مرة.

 


الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

 

من الواضح لحالة الأخت السائلة أن عندها اضطرابًا في الحيض، وربما يكون سببه أخذَ موانع للحمل، أو قرب انقطاع، ويكون بذلك الأمر طبيعيًّا انقطاعها لشهر أو أكثر، ثم نزولها... فتجعل العبرة بنزول الدم الصريح للحكم بالحيض، وإن كان لا يوجد سبب واضح للاضطراب أو استمرار نزول الدم، فينبغي لها مراجعة أو استشارة طبيبة مختصة لتفيدها بما يساعدها على انتظام الحيض.

 

والخلاصة: أنها تجعل العبرة بنزول الدم الصريح للحكم بالحيض فقط، حتى لو نزل معه كدرة أو صفرة، وأمَّا الصُّفرةُ أو الكُدرة في غير أيَّامِ الحيضِ، فليست بحيض؛ لحديث أمِّ عطيَّةَ رَضِيَ اللهُ عنها قالت: ((كنَّا لا نعُدُّ الكُدرةَ والصُّفرةَ بعد الطُّهر شيئًا))[1].

 

وصلى الله وسلم على نبينا محمد.



[1] رواه أبو داود (307)، واللفظ له.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • كتب وبحوث
  • مقالات
  • خطب مكتوبة
  • صوتيات
  • الاستشارات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة