• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور صغير بن محمد الصغيرد. صغير بن محمد الصغير الدكتور صغير بن محمد الصغير عليه وسلم
شبكة الألوكة / موقع د. صغير بن محمد الصغير / الاستشارات
لمراسلة الدكتور صغير الصغير


Tweets by d_sogher
علامة باركود

حكم شراء بيت بقرض من البنك

حكم شراء بيت بقرض من البنك
د. صغير بن محمد الصغير


تاريخ الإضافة: 12/4/2021 ميلادي - 29/8/1442 هجري

الزيارات: 9448

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

سائلة تعيش في أوروبا تسأل عن إمكانية أن تشتري بيتًا بقرضٍ من البنك، دون أن يكون ثمة تعامل بينها وبين البنك، بل سيكون بين البنك وصاحب البيت.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم.


أنا أعيش في بلد أوروبى منذ أربع سنوات، أسكن بيتًا بالإيجار، وهناك إمكانية لي أن أشتريَ بيتًا ولكن عن طريق قرض من البنك؛ حيث أذهب إلى البنك، ويعطيني موافقة لإعطائي قرضًا، ثم أعطي تلك الورقة لمالك البيت الذي أريد شراءه، وهو يتعامل مع البنك، دون أن آخذَ أي مالٍ في يدي من البنك، مع العلم بأن البيت المستأجر الذي أسكنه ليس ملك المالك، ولكنه يدفع أقساطَ البنك من الإيجار الذي أدفعه أنا، وأيضًا أقساط البنك أقل بكثير من الإيجار، وبحساب ما دفعته للإيجار في مدة أربع سنوات، سيكون 40000 يورو، فلو كنتُ دفعتهم في قسط بنكٍ، كنت سأملك بيتًا، وهناك فتوى من المجلس الأوروبي أنه يجوز أخذ قرض من البنك لشراء بيت، ولكني خائفة من الوقوع في الربا، وأنا لا أنوي البقاء هنا للأبد، هل لو بِعْتُهُ قبل بداية دفع الزيادة الربوية سيكون حرامًا؟ ما فتواكم بخصوص هذا الأمر؟ وجزاك الله خيرًا.

 


الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:

الحكم على الشيء فرعٌ عن تصوره؛ ولذا ثمة أسئلة عن هذه المعاملة لم تتضح بمعنى: هل البنك يملك البيت الذي تودِّين شراءه، ثم يبيعه لكِ بالتقسيط؟ وهل عقدكِ مع البنك يكون قبل شراء المنزل أو بعده؟ فإذا اشترى البنك المنزل، ودخل في ملكه، ثم أبرم معك عقدًا بعد ذلك بأن يبيعه لكِ بالتقسيط، فهذا جائز، أمَّا إذا باعكِ إيَّاه قبل أن يتملَّكه، فلا يجوز؛ لأنه بيعُ ما لا يملك، وكذلك لو أقرضكِ بزيادة، ثم تشترينه أنتِ، فلا يجوز؛ لأن القرض بزيادةٍ من البنك لكِ ربًا، ولا علاقة بكونكِ ستبيعين قبل تسديد القرض؛ لأن نشأة العقد بدأت على ربًا.

 

وما ذكرتُه لكِ افتراضاتٍ؛ لأن الصورة بكاملها لم تتضح، وبالتالي ما دام مجلس الإفتاء الأوروبي أفتى لكِ بالجواز، فتوكلي على الله، واعملي بفتواه؛ لأنكِ اجتهدتِ بالسؤال، وهم أعلم بأحوال تلك الديار.

 

نسأل الله لكِ التوفيق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • كتب وبحوث
  • مقالات
  • خطب مكتوبة
  • صوتيات
  • الاستشارات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة