• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور صغير بن محمد الصغيرد. صغير بن محمد الصغير الدكتور صغير بن محمد الصغير عليه وسلم
شبكة الألوكة / موقع د. صغير بن محمد الصغير / الاستشارات
لمراسلة الدكتور صغير الصغير


Tweets by d_sogher
علامة باركود

رؤية الخاطب للمخطوبة

رؤية الخاطب للمخطوبة
د. صغير بن محمد الصغير


تاريخ الإضافة: 7/5/2019 ميلادي - 2/9/1440 هجري

الزيارات: 11894

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

رجل يريد أن يتزوج فتاة، وقد وافق أهلُها عليه، لكنهم يرفضون أن يراها، وهو يخشى أن يراها ولا تُعجبه.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أشكركم على مجهوداتكم، ووفَّقكم الله للمزيد، مشكلتي أني أريد خِطبة فتاة، وقد وافَق أهلها، لكنهم منعوني من رؤيتها في المنزل، فتردَّدتُ بين القبول والرفض، لكن أذكُر عدة أمور:

1- رأيت الفتاة وأعجبتني لكن رأيتها بالجلباب في الخارج، وهي فتاة مستقيمة.


2- اشترط والدها سنتين حتى أتزوَّجها.


3- من الناحية المادية لستُ جاهزًا بعدُ.


4- والدها محافظ على الدين ومعجب بشخصيتي، وأسرتها محافظة.


5- الفتاة موافقة على زواجي بها.


فما نصيحتكم؟ علمًا بأني أخشى عدم إعجابي بها؛ لأن المرأة قد لا تُعجب الرجل عند نزع الخمار، فأخسِر الوقت والمال والجهد، جزيتم خيرًا.


الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:

فرؤية الخاطب لمخطوبته أمرٌ مشروع، بل استحبَّه بعضُ أهل العلم؛ قال الإمام ابن باز رحمه الله: "النبي صلى الله عليه وسلم أمر الخاطب أن ينظُر، قال: إذا خطب أحدكم امرأة، فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل، فإن ذلك أقربُ إلى أن يؤدم بينكما، فالنظر إلى المخطوبة لا بأس به من غير خلوة".

 

وجاءه رجل ذكر له أن يريد أن يتزوَّج امرأة، فقال: أنظرتَ إليها؟ قال: لا، قال: اذهب فانظر إليها؛ رواه مسلم في الصحيح، فهذا لا بأس به، بل هذا من أسباب الإدام والجمع بينهما، واستقامة النكاح بينهما إذا تيسَّر ذلك، إذا سمح له أهلُها بذلك من غير خلوة، بل مع وجود مَحرمها أو أمها، ونحو ذلك ممن حضوره ينافي الخلوة.

 

وقد ذكر جابر بن عبدالله الأنصاري رضي الله عنه أنه خطب امرأة، فأراد أن ينظر إليها قال: فجعلت أتتبَّع النخل، وهي في النخل في مزارع الأنصار، نخلة خلف نخلة، يختبئ لها وراء النخل، حتى رأى منها ما أعجبه فخطَبها.

 

فالمقصود أنه إذا تيسر أن يراها بالإذن والعلم فلا بأس، وإن لم يتيسر ذلك ورآها من غير علمها من فرجة، أو من وراء النخل، أو من كذا أو من كذا من الطرق التي ليس فيها محذور في الشرع، وليس فيها خلوة، فلا بأس.

 

وحول منع أهلها من الرؤية هل يأثمون؟ أجاب رحمه الله: الظاهر لا يأثمون، ولكن الأولى والأفضل أن يُمكنوه؛ لأن هذا من أسباب الإدام والجمع بينهما، والنبي أمر به عليه الصلاة والسلام فقال: اذهب فانظر إليها، فلما أمره أن ينظر دلَّ ذلك على أنه يُستحب لهم أن يُمكنوه ما دام أمر به النبي، فتمكين الرجل الذي أمره النبي أن ينظر، أَولَى، لكن بعض الناس من عاداتهم ألا يفعلوا ويصعُب عليهم ذلك، وبعضهم يقول: أخشى أن يراها، فلا تُعجبه ثم يتحدَّث بين الناس، ثم ينفر الناس منها بعد ذلك، لهم تأويلات في هذا؛ ا.هـ[1].

 

لكن يبدو من سؤالك أنك تستشير في الإقدام من عدمه، فننصحك في مثل حالتك بالاستخارة أولًا، ثم إنها لَما كانت على قدر من الدين والصلاح، وأعجبتك في الظاهر، وبينكما توافق، فتوكَّل على الله عز وجل، وأكثِر من الدعاء بالبركة والتوفيق، فوجود امرأة ذات دين مطلب شرعي، وأما كونهم اشترطوا عليك الانتظار سنتين، فهذه بإمكانك التفاوض وإقناعهم بهدوء ما داموا معجبين بك، أو إدخال شخص حكيم ومحترم ومعروف من الطرفين لإقناعهم، أسأل الله تعالى لك التوفيق والسداد.



[1] موقع الشيخ: (هل نظر الخاطب لمخطوبته جائز؟).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • كتب وبحوث
  • مقالات
  • خطب مكتوبة
  • صوتيات
  • الاستشارات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة