• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور علي الشبلالدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل شعار موقع الدكتور علي الشبل
شبكة الألوكة / موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل / مقالات


علامة باركود

شبهة أن الالتجاء إلى الصالحين ليس بشرك

شبهة أن الالتجاء إلى الصالحين ليس بشرك
الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل


تاريخ الإضافة: 8/8/2015 ميلادي - 22/10/1436 هجري

الزيارات: 12178

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شبهة أن الالتجاء إلى الصالحين ليس بشرك

 

سؤال: ما قولكم حفظكم الله في سؤال الرجل الصالح وهو حي الشفاعة يوم القيامة، يقول: يا شيخ اشفع لي يوم القيامة هل هذا من الشرك؟

الجواب:

هذا محرمٌ، لِمَ؟ لأني لا أدري هل هو صالح أو ليس كذلك، وهل يكون من أهل الصلاح أو ليس منهم، وهذا سؤال له ما لا يعنيه، بل هذا تنطع في السؤال. فهذا محرم ووسيلة إلى الشرك. لكن أقول للرجل الصالح: ادعُ الله لي الآن في حال الدنيا وهذا جائز مباح وإن كان عند بعض أهل العلم مكروهاً لمحققي التوحيد ولأهل كمال الإيمان؛ لأن هذا فيه نوع التفات إليه، واعتماد بقلبك عليه، فهذا فيه التفات وقد يخدش في كمال توحيدك، لكن في الأصل هو مباح وتعظيم إباحته إذا كان المقصود به نفع هذا الداعي كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر: «لا تنسنا يا أُخي من دعائك»[1]، فهل النبي صلى الله عليه وسلم محتاج إلى دعاء عُمر رضي الله عنه؟ الجواب: أبداً، ولكن هذا لأجل أن ينتفع عمر رضي الله عنه بدعائه للنبي صلى الله عليه وسلم في ظهر الغيب، فيُقيّض الله له ملكاً يقول: آمين، ولك بالمثل[2]. وهذا المعنى قرره شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره من أهل العلم، وهو تقدير جيد.

 

قال رحمه الله:

(فإن قال: أنا لا أشرك بالله شيئاً حاشا وكلا ولكن الالتجاء إلى الصالحين ليس بشرك.

 

فقل له: إذا كنت تقر أن الله حرَّم الشرك أعظم من تحريم الزنا، وتُقر أن الله لا يغفره فما هذا الأمر الذي حرمه الله وذكر أنه لا يغفره، فإنه لا يدري فقل له: كيف تبرئ نفسك من الشرك وأنت لا تعرفه؟ أم كيف يحرم الله عليك هذا ويذكر أنه لا يغفره ولا تسأل عنه ولا تعرفه؟ أتظن أ، الله يحرمه ولا يبينه لنا؟).

 

المقاصد الساميات في كشف الشبهات


[1] رواه أبو داود والترمذي 3 /356، وحسنه انظر مشكاة المصابيح للتبريزي، كتاب الدعوات 3 /191.

[2] رواه الإمام مسلم في صحيحه وانظر شرح النووي على مسلم كتاب الذكر والاستفغار والدعاء والتوبة (باب: فضل الدعاء للمسلمين بظهر الغيب» رقم (6864).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • مطويات
  • صوتيات
  • خطب
  • كتب
  • مرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة