• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور علي الشبلالدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل شعار موقع الدكتور علي الشبل
شبكة الألوكة / موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل / مقالات


علامة باركود

منهج الشيخ المجدد محمد بن عبدالوهاب في كشف الشبهات

منهج الشيخ المجدد محمد بن عبدالوهاب في كشف الشبهات
الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل


تاريخ الإضافة: 17/2/2015 ميلادي - 27/4/1436 هجري

الزيارات: 21075

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

منهج الشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله تعالى -

في "كشف الشبهات"


إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ ﴾.

 

﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾.

 

﴿ أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾.

 

أما بعد... فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدى هدى محمد وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار. اللهم إنا نسألك علماً نافعاً وقلباً خاشعاً ولساناً ذاكراً، علماً تُعلي به مقامنا وتُصلح به حالنا، وتُسلل به سخائم قلوبنا، ويبلغنا عوالي جنانك ويباعدنا أسباب سخطك ومقتك ونيرانك.

 

فهذه تأملات ومجالس علمية في مذاكرة في مقاصد كتاب كشف الشبهات، الرسالة الماتعة النافعة لشيخ الإسلام المجدد لما درس من معالم الدين في القرن الثاني عشر، الشيخ أبي عبد الله محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن علي المشرفي الوهيبي الحنظلي التميمي، المولود في سنة 1115هـ بالعيينة والمتوفى مأسوفاً على فقده في عام 1206هـ من الهجرة في الدرعية، رحمه الله وأجزل له المثوبة وجمعنا وإياه ووالدينا ومشايخنا في أعلى عليين صحبة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

 

وكشف الشبهات هذا المختصر النافع المفيد، أقول معتذراً: إنه لا يتأتى الكلام عليه في هذه المجالس، ولكن ما دام أن الله جل وعلا من بهذه الفرصة فتكون المذاكرة حول مقاصد هذه الرسالة، مقاصدها مع بعض مضامينها وألفاظها، وإن فسح الله بالأجل وكتب في العمر لقاءً آخر تكون هناك مذاكرة لهذه الرسالة في عباراتها وفي أصلها على أن أهل العلم ما زالوا يولون هذه الرسالة «كشف الشبهات» عنايتهم حفظاً وتفهماً ودرساً لها في مجالسهم العلمية.. حتى غدت أحد المتون المهمة في باب توحيد العبادة مما يدرسه طلاب العلم في تدرجهم العلمي[1].

 

ولذا تنوعت عليها الشروح والحواشي ما بين مختصر ومتوسط ومطول.

 

وتوجهت الهمة لدرسه بطريقة سديدة مختصرة في التنويه والتنبيه على مقاصدها، طلباً للاختصار وتحقيقاً لمقصود الماتن - رحمه الله.

 

وهذه الرسالة على إجازة ألفاظها، حوت شبهاً مما عول به المناوئون لدعوة الشيخ لدعوة التوحيد، في الداخل من بعض علماء ومطاوعة ومساجد في الخارج من أهل الأهواء والبدع، عولوا على هذه الشبه في القدح بالدعوة والقدح بالشيخ، بل والقدح في عقيدة التوحيد: توحيد العبادة والربوبية، وتسويغ ما ينافيه من الشرك فيهما: بدعاء غير الله من السادات والأولياء والنذر لهم والاستغاثة بهم والذبح لمقاماتهم وأضرحتهم، واعتقاد تفريجهم الكروب وقضاء الحاجات والغوث والمدد... إلخ.

 

نعوذ بالله من الخذلان والمآل إلى السعير والنيران ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

 

وفي هذه التعليقات رمتُ السير على منوال شيخ مشايخنا العلامة عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي (1376هـ) رحمه الله في بيان لمقاصد كتاب التوحيد في حاشيته عليه المسماة «القول السديد..»، غذ التشبه بالكرام فلاح، راجياً من ربنا سبحانه وتعالى العون والتوفيق، والرضا والقبول، وأن ينفع بها في الأولى والآخرة، ويحقق بها الزلفى لديه بمرضاته، إنه سبحانه سميع قرب مجيب.

 

وهو سبحانه حسبنا وحسبهم ونعم الوكيل.

•      •     •


منهج الشيخ:

الشيخ - رحمه الله - نهج في هذه الرسالة منهج المقدمة، ثم الجواب المجمل على هذه الشبه، ثم شرع بالجواب المفصل عن نحو ثلاث عشرة شبهة ثم ذكر خاتمة جامعة جليلة في هذه المقام توضح وتختصر موقف الشيخ من مسألة التكفير إجمالاً وتعييناً.

 

وهذه الشبه ورد بعضها إلى الشيخ من بعض علماء الإحساء، المنتسبين للسنة لكنهم ممن حقه على الشيخ وعلى دعوته، واتهموه بأنه يُكفر المسلمين! ويُكفر من يقول لا إله إلا الله! هذه الدعوة ومقالة السوء التي لا نزال نسمعها من طوائف من الناس إلى الآن، لا سيما ممن حنق على التوحيد وأهله، وبرر الشرك والكفر للناس وللعوام وسوغه. فهذه الدعوة نسمعها من فئتين عظيمتين هما:

(1) الروافض و(2) الصوفية القبورية يتهمون بها دعاة التوحيد؛ فيصفونهم بوصف الوهابية أو بأنهم يُكفِّرون المسلمين أو أنهم يُبيحون دماءهم أو ببعض الأنبياء والأئمة والأولياء والصالحين.. إلخ.

 

وهذه الشبه جاءت من بعض المنتسبين للعلم من العلماء، وإذا كانت الشبه تأتي من علماء فيتناقلها عنهم العوام وطلابهم المتعصبون لهم فيكون لها شأن خطير عليهم وعلى غيرهم! وهذا أمر لا يخفى.



[1] وقد انتدب لتلخيص المقاصد وتبييضها ومراجعتها مشكوراً الأخ الشيخ فواز الإبراهيم إمام وخطيب في الجهراء بالكويت.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • مطويات
  • صوتيات
  • خطب
  • كتب
  • مرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة