• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن معاضة الشهريالشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري شعار موقع الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن معاضة الشهري
شبكة الألوكة / موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري / عروض كتب


علامة باركود

صدر حديثا (درر المعرفة من تفسير الإمام ابن عرفة)

الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري


تاريخ الإضافة: 19/11/2012 ميلادي - 5/1/1434 هجري

الزيارات: 21726

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صدر حديثًا

(درر المعرفة من تفسير الإمام ابن عرفة)

شارك في جمعها: نزار حمادي


صدر ولله الحمد حديثاً كتاب:

دُرَرُ المعرفة من تفسير الإمام ابن عرفة

شارك في جمعها الأستاذ نزار حمادي، وهو باحث تونسي مهتم بتراث ابن عرفة. وقد بعث لي صورة غلاف الكتاب، مع مقدمته. وأرجو أن ييسر الله الحصول على نسخة من الكتاب للاستفادة منه إن شاء الله.

 

مقدمة الكتاب

الحمد لله الذي أنزل الكتاب قرآناً عربيّاً مفضَّلا، ونزَّله تبيانا منجَّما مفصَّلا، وعلّم به ذوي البصائر الحجج والبينات، ووفَّقهم لاستخراج بعض ما فيه من الدقائق والنكات، فسبحانه مِن إلهٍ تنزَّهت ذاتُه عن الأشباه والأمثال، وتقدَّست صفاتُه عن الحدوث والزوال.

 

والصلاة والسلام على خاتم النبيين، وصفوة المرسَلين، سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله الطاهرين، وأصحابه الأكرمين.

 

وبعد، فإنّ العلم أشرف المآثر، وأعظم الكنوز والذخائر، وإنّ من أشرفها وأعلاها، وأحراها بصرف العمر والزمان إليها: علم التفسير الكافل بالإرشاد إلى المعارف الإلهية، وما به الفوز بالسعادة الدنيوية والأخروية.

 

وقد بذل علماء المسلمين جهوداً كبيرةً في توضيح معاني القرآن، واستنباط ما فيه من دقائق الأحكام ولطائف البيان، وتفاوتت آثارهم في ذلك بحسب براعتهم في العلوم التي يتوقف عليها الخوض في لُـجَج أسرارِه، وهي كثيرة أبرزها اللغة والنحو والمعاني والبيان وأصول الدين وأصول الفقه والمنطق والجدل وغيرها.

 

وقد كان الشيخُ الإمام وعَلَمُ الأعلام أبو عبدالله محمد بن عرَفة التونسي المالكي الأشعري - واحداً من أبرز الذين فسّروا القرآن بما استفادوه من قواعد علوم الدين، فاهتدى ورشَد لاستخراج بعض حقائق الكتاب المبين، وتمكن من إظهار فرائد نظم التنزيل عن مكامِنها، وأبراز نفائس إعجازه من معادنها، إذ كان حقّاً بوجوهها عارفاً، وعلى دقائقها وتفاصيلها واقفاً.

 

ولم يكتب الإمام ابن عرفة تفسيراً بخط يده، ولكنه كان يعقد مجالس كثيرة في علوم متعددة منها مجلس في تفسير القرآن العظيم، وقد ختم شرحه أكثر من مرة، وكان يجتمع في مجلسه أبرز الطلبة المهرة، ومنهم ثلاثة من كبار تلاميذه حفظوا لنا بعض ما كان يُملِيه الإمامُ من النُّكت الدقيقة والدُّرَر العلمية الشريفة، وهُمْ: الشيخ الأبي، والشيخ السلاوي، والشيخ البسيلي.

 

ولَـمَّا وقفت على هذه التقاييد وجدتها مشحونة بفوائد لا يدركها الإحصاء، وفرائد لا يحصرها الاستقصاء، فعزمت على استخراج جملة من دُرَرِها المعرفية، ورتبتها على أبرز العلوم العقلية والنقلية كالكلام والأصول والفقه والمعاني والبيان والبديع والجدل والمنطق وغيرها.

 

ثم استخرجت ما كان يلقى على الإمام ابن عرفة أو يليقه من أسئلة ويردفها بأجوبتها، وأغلبها يدور حول بيان أسرار التقديم والتأخير في القرآن، والتعبير بالمجاز دون الحقيقة، وإظهار نكت ولطائف متعلقة باستعمال بعض العبارات دون مرادفاتها، ووجه استعمال اللفظ العام دون الخاص والعكس، إلى غير ذلك مما يستفاد منه دلائل إعجاز القرآن العظيم، وتندفع به الإشكالات الواقعة أو المتوقَّعة في الأذهان، فخرج بهذا القسم الثاني كتاب في علم من علوم القرآن سماه ابن عقيلة المكي في "الزيادة والإحسان"بـ"علم لطائف القرآن وأسراره ونكته وفوائده"[1].

 

ومن أبرز ما يميز هذه الفوائد التفسيرية والدرر المعرفية أنها غالباً ما تكون من أبكار الأفكار، لا نكاد نعثر على مثيلاتها في كتب الأئمة الأبرار، وهذا يصدِّق ما كان يقوله الإمام ابن عرفة في نصيحته للطلبة في حضور مجالس التدريس: "إن لم يكن في مجلس الدرس التقاطُ زيادةٍ من الشيخ فلا فائدة في حضور مجلسه، بل الأولى لمن حصلت له معرفة الاصطلاح والقدرة على فهم ما في الكتب أن ينقطع لنفسه ويلازم النظر".

 

ونظم ذلك في أبيات فقال:

إِذَا لَمْ يَكُنْ فِي مَجْلِسِ الدَّرْسِ نُكْتَةٌ
وَتَقْرِيرُ إِيضَاحٍ لِمُشْكَلِ صُورَةٍ
وَعَزْوُ غَرِيبِ النَّقْلِ أَوْ فَتْحُ مُقْفَلٍ
أَوْ إِشْكَالٍ أَبْدَتْهُ نَتِيجَةُ فِكْرَةٍ
فَدَعْ سَعْيَهُ وَانْظُرْ لِنَفْسِكَ وَاجْتَهِدْ
وَإِيَّاكَ تَرْكاً فَهْوَ أَقْبَحُ خِلَّة

 

وكتب تلميذه الشيخ الأُبِّي في شرحه على صحيح مسلم جواباً على هذه الأبيات:

يَمِيناً بِمَنْ أَوْلَاكَ أَرْفَعَ رُتْبَةٍ
وَزَانَ بِكَ الدُّنْيَا بِأَكْمَلِ زِينَةِ
لَمَجْلِسُكَ الْأَعْلَى كَفِيلٌ بِكُلِّهَا
عَلَى حُسْنٍ مَا عَنْهَا المَجَالِسُ وَلَّتِ
فَأَبْقَاكَ مَنْ رَقَّاكَ لِلْخَلْقِ رَحْمَةً
وَلِلدِّينِ سَيْفاً قَاطِعاً كُلَّ فِتْنَة

 

ثم قال: وإني في قسَمي هذا لبارٌّ، فلقد كنت أقيد من زوائد إلقائه وفوائد إبدائه على الدُّوَل الخمس التي تقرأ بمجلسه - من التفسير والحديث والثلاثة في التهذيب - نحو الورقتين كل يوم مما ليس في الكتب.

 

جعل الله تعالى هذا الكتاب من الأعمال النافعة المتقبَّلة عنده بفضله وكرمه، وأفاد به كل محب للقرآن العظيم ودارس لمفاهيمه ومتدبر لمعانيه ومضامينه، إنه سميع قريب مجيب، وصلى الله على سيدنا ونبينا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً.



[1] راجع الزيادة والإحسان لابن عقيلة المكي (ج6/ص 350)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • عروض كتب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة