• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن معاضة الشهريالشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري شعار موقع الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن معاضة الشهري
شبكة الألوكة / موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري / عروض كتب


علامة باركود

كتاب جديد يتحدث عن إعجاز القرآن الكريم !!

الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري


تاريخ الإضافة: 15/11/2010 ميلادي - 8/12/1431 هجري

الزيارات: 11021

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

(منذ فترة من الزمن، ظهر على الانترنت كلام مسجوع من تأليف عربي لا يدين بالإسلام، يعيش في أمريكا، يحاول فيه أن يقلد النسق القرآني، من حيث تقسيم الكلام الى عبارات مسجوعة تنتهي بحرف الميم أو النون مسبوقة بمد يائي أو واوي. وظن المسكين أنه قد أتى بما لم تستطعه الأوائل، كما قال الشاعر:

وإني وإن كنت الأخير زمانه
لآت بما لم تستطعه الأوئل

 

كما ظن أنه بعمله هذا قد أبطل التحدي الذي تحدى الله به الإنس والجن حين قال سبحانه: ﴿ قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ﴾  [الإسراء: 88].

 

وكأنه يقول:  ها أنذا قد أتيت بمثله ! وإذا فقد أبطلت التحدي، وأبطلت دعوى الإعجاز القرآني الذي قامت عليه رسالة محمد صلى الله عليه وسلم، وإذا فالإسلام ليس من عند الله، إنما هو صناعة بشرية قام بها محمد - صلى الله عليه وسلم.

 

ولعل المسكين لم يعلم أن مسيلمة الكذاب قد قام بمثل هذا العلم من قبل، وأتى بسجعات مثل سجعاته قال إنها مثل القرآن. ومر الزمن وبطلت سجعات مسيلمة، وبقي القرآن يتحدى الإنس والجن إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

 

ولكن هذه الأضحوكة الساذجة التي قام بها مسيلمة المتأمرك - وإن لم يدع بها النبوة كسلفه الجاهلي - حفزتني إلى أن أعاود الكتابة في موضوع كنت قد اشرت إليه في كتاب سابق بعنوان (دراسات قرآنية)، وهو موضوع الإعجاز الشامل للقرآن الذي لا ينحصر في الإعجاز البياني، الذي توجه إليه الاهتمام الأكبر في كتابات الأقدمين، لأسباب لا يصعب حصرها...).

 

كان هذا جزءاً من مقدمة الاستاذ الجليل، والشيخ النبيل محمد قطب حفظه الله وبارك فيه وفي علمه، لكتاب جديد صدر له مؤخراً عن دار الشروق بعنوان:

لا يأتون بمثله !

 

وقد أخذ عنوان كتابه من الآية الكريمة، ويقع الكتاب في 207 صفحات من القطع العادي. وقد تحدث في كتابه بعد المقدمة عن صور على هيئة فصول من:

الإعجاز البياني - والإعجاز الدعوي - والإعجاز التربوي - والإعجاز التشريعي - والإعجاز العلمي - وختم بإشارة سريعة عن حال المستشرقين مع القرآن الكريم في أربع صفحات.

 

والكتاب في حاجة إلى مزيد تأمل، نسأل الله التيسير، وإنما أحببت أن أشير إشارة سريعة إلى هذا الكتاب المبارك، ولعله يكون للحديث بقية إن شاء الله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • عروض كتب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة