• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن معاضة الشهريالشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري شعار موقع الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن معاضة الشهري
شبكة الألوكة / موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري / عروض كتب


علامة باركود

عرض جهود الدكتور عبدالله الجيوسي (الببلوجرافية) في الدراسات القرآنية

عرض جهود الدكتور عبدالله الجيوسي (الببلوجرافية) في الدراسات القرآنية
الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري


تاريخ الإضافة: 7/11/2010 ميلادي - 30/11/1431 هجري

الزيارات: 18748

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

-1-


اشتملت الجلسة الأولى من جلسات مؤتمر إعجاز القرآن بجامعة الزرقاء الأهلية التي كانت عن مداخل إعجاز القرآن على ورقة مهمة بديعة بعنوان (الجهود المبذولة في الإعجاز) قدمها الأخ الكريم الدكتور عبدالله بن محمد الجيوسي، وأجاد في تلخيصها وعرضها على الحضور، بأسلوب ممتع، وعرض شيق، مع ضيق الوقت المتاح حينها.

 

وقد أشار الدكتور عبدالله الجيوسي إلى أن العلماء والباحثين قد أكثروا من التصنيف في إعجاز القرآن قديماً وحديثاً، وضرب أمثلة كثيرة لتلك المصنفات والبحوث، بل إنه أحصى المؤتمرات التي عقدت حول إعجاز القرآن وذكر أنها أربعة عشر مؤتمراً طرح فيها مئات البحوث.


وقد أشار الباحث في نهاية عرضه للبحث إلى أنه قد انتهى تقريباً من عدد من المشروعات العلمية في فهرسة المصنفات والرسائل الجامعية والبحوث والمقالات المنشورة في الدوريات في تخصص الدراسات القرآنية. وقد أعجب الجميع بهذا الجهد العلمي المتميز، والعمل الدؤوب المتواصل الذي استمر وما يزال منذ أكثر من اثنتي عشرة سنة خلت، ودعونا له بالتوفيق والسداد. ثم رأيت أنه من واجبي أن أنوه بهذا الجهد العلمي، وأذكره بخير في هذا الملتقى العلمي المتخصص الذي يرتاده أمثالكم من طلاب العلم النابهين، والذين يقدورن مثل هذه الجهود الرائدة حق قدرها.


وإنني أرى من حق طلاب العلم النابهين الذين قدموا أعمالاً علمية رائدة أن يعرف بهم ليستمروا في العطاء والبحث، وتقديم المزيد من الدراسات الهادفة، ولينتفع بهم الدارسون، ويطلعوا على جهودهم ومؤلفاتهم.


وقد توفر الدكتور عبدالله الجيوسي على حقل الدراسات القرآنية فتتبع جميع الدراسات والبحوث والمقالات التي نشرت فيه في الدوريات والمؤتمرات والرسائل الجامعية، وأودعها في فهارس مختصة بكل منها، ورتبها بطريقة احترافية متخصصة، وقبل أن أبدأ في عرض هذه الكشافات والفهارس ومناهجها، أطلعكم على طرف من خبر هذا الباحث المتميز. فمن هو عبدالله الجيوسي؟


-2-


هو الدكتور عبدالله بن محمد بن طلب الجيوسي، المولود بناحية كتم بمدينة إربد الأردنية في 8-4-1966م (1386هـ)، حصل على البكالوريوس في أصول الدين من الجامعة الأردنية عام 1988م، ثم الماجستير في التفسير من الجامعة الأردنية عام 1994م، ثم حصل على دبلوم عالي في القراءات القرآنية من الجامعة الأردنية عام 1996م، ثم دبلوم عالي في التأهيل التربوي من الجامعة الأردنية، ثم حصل على الدكتوراة في التفسير وعلومه من الجامعة الإسلامية بماليزيا عام 2001م.


عمل الدكتور عبدالله الجيوسي إماماً وخطيباً في القوات المسلحة الأردنية من 1988م حتى 1990، ومدرساً للتربية الإسلامية والثقافة الإسلامية في وزارة التربية والتعليم من 1991م- 1996م، ومحاضراً في جامعة اليرموك، بقسم أصول الدين منذ 1997م-1998، ويعمل الآن أستاذاً مساعداً بجامعة اليرموك بمدينة إربد الأردنية. وله عدد من المؤلفات منها:
• رسالته للماجستير (الجزاء الدنيوي في القرآن الكريم) دراسة موضوعية.
• رسالته للدكتوراه (التعبير القرآني والدلالة النفسية)


له عدد من الأبحاث المنشورة مثل:
• الفساد: صوره وسبل مكافحته: رؤية قرآنية.
• الحوار في القرآن: خصائصه الإعجازية، وأسراره النفسية.
• خروج الكلام على مقتضى الظاهر مظهر من مظاهر الإعجاز وأسراره النفسية.
• الإعجاز (عرض بإيجاز) مخصص للدورات التي يعقدها المعهد العالمي للإعجاز القرآني.
• وله مشروعه الكبير:كشاف الدراسات القرآنية بأقسامه الأربعة:

• قسم المقالات.
• قسم الرسائل الجامعية.
• قسم الكتب.
• قسم اللغة الانجليزية.


كما شارك الدكتور عبدالله الجيوسي في عدد من المؤتمرات العلمية والندوات المتخصصة، وله عدد من المشاركات الإعلامية في الصحف والمجلات.

 

-3-


مشروعه الرائع في فهرسة المقالات والبحوث والرسائل الجامعية والكتب في الدراسات القرآنية جهد مشكور مذكور، ربما عجزت عنه كثير من المؤسسات التي تصدت لخدمة القرآن الكريم، غير أن خلوص النية، وصدق العزيمة - بعد توفيق الله عز وجل - كانا وراء هذا الإنجاز المتميز الذي ظهر ولله الحمد للنور بعد سنوات طويلة من العمل زادت على اثنتي عشرة سنة. وقد تولت عمادة البحث العلمي والدراسات العليا بجامعة اليرموك الأردنية طباعة ونشر الجزء الأول من المشروع وهو كشاف الدراسات القرآنية - قسم المقالات، وسوف أورد مقدمة هذا الكشاف كاملة ليطلع الجميع على منهج هذا الكشاف، ومدى ما بذل فيه من الجهد والوقت.


وقد خرج هذا الجزء في مجلد كبير الحجم بلغ عدد صفحاته 912 صفحة من القطع العادي، ويشتمل على فهرس المقالات المنشورة في المجلات والدوريات حتى نهاية عام 1424هـ. ويتابع الدكتور عبدالله الجيوسي المقالات المنشورة بعد هذا التاريخ ليخرجها في ملحق بعد مدة مناسبة، يكون قد اجتمع له منها قدر صالح من المقالات.


وسوف أخصص هذا الموضوع لمتابعة أخبار صدور بقية أجزاء هذا المشروع العلمي للدكتور عبدالله، حيث لم يبق عن إصدار كشاف الدراسات القرآنية (الرسائل الجامعية) إلا القليل، حيث أوشك على الصدور بإذن الله، ومثله بقية أجزاء المشروع.


وإنني نيابة عن المتخصصين في الدراسات القرآنية أشكر أخي العزيز أبا البراء الدكتور عبدالله بن محمد الجيوسي على هذا الجهد الواضح، والعمل الموفق، الذي أسدى به خدمة جليلة للباحثين في حقل الدراسات القرآنية، وأرجو أن ينال هذا الفهرس حظه من الانتشار والتوزيع حتى يعم نفعه بإذن الله، وأدعوه للاستمرار في هذا العمل احتساباً لوجه الله الذي يجزل العطاء للعاملين المخلصين، وليس هناك أشرف من خدمة كتاب الله وعلومه، ولعله يجد في هذا الملتقى من يدله على مقالات وبحوث نشرت في أقاصي البلاد في الغرب وفي الشرق يضيفها لفهارسه وكشافاته.


كما أقترح على أخي الدكتور عبدالله الجيوسي أن ينتخب من المقالات التي جمعها أندرها وأنفسها ويعيد نشرها بالاتفاق مع إحدى دور النشر الجيدة لينتفع بها الباحثون، حيث إن بعض هذه المقالات أصبحت من الندرة بحيث عادت في حكم المخطوطات أو المفقودات.


وأحب قبل أن أنتقل لعرض مقدمة كشاف المقالات أن أبشر الإخوة الباحثين إلى أن الدكتور عبدالله الجيوسي قد وافق مشكوراً على نشر قاعدة البيانات التي اشتملت عليها كشافاته على قرص الكتروني تتولى شبكة التفسير والدراسات القرآنية توزيعه إن شاء الله، ويبقى النظر إن شاء الله في إتاحة هذه القاعدة التي تشتمل على أكثر من اثني عشر ألف عنوان على موقع شبكة التفسير والدراسات القرآنية بإذن الله منسوبة لصانعها الدكتور عبدالله الجيوسي شكر الله له، على أن يتم تحديثها آلياً بإذن الله، وستحقق بهذا الفائدة المرجوة منها على أوسع مدى بإذن الله تعالى.


شكر الله للدكتور عبدالله الجيوسي هذا العمل، وبارك فيه لقاء ما قدمه للباحثين في مشارق الأرض ومغاربها، وإن الدراسات القرآنية لتفخر بأمثاله من الباحثين المخلصين، الذين جمعوا مع نبل المقصد، وسعة العلم، تواضع العلماء، وأخلاق النبلاء.



في الرياض 9/8/1426هـ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- شكر على تعاز في وفاة العالم الجليل الدكتور عبدالله الجيوسي ونجله محمد
الدكتور احمد الجيوسي - الأردن 04-12-2011 12:00 PM

الى كل الذين شاركونا العزاء بوفا فقيدنا
العالم الجليل الدكتور عبدالله الجيوسي – أبو البراء - ونجله محمد
تغمدهما الله بواسع رحمته وعظيم مغفرته

أقول لكم جميعا (لكل واحد باسمه) :

لم أصح بعد ، ولم يلتئم الجرح النازف ، ولكنني رغم جراحي ،
وشدة آلامي وأوجاعي ، شكوت بثي وحزني إلى الله ،
وبدأت استرد بعض روعي ...
فقد كان كابوسا مرعبا ، يفقد الحليم عقله وصوابه ...
كيف لا ؟ وقد سماها الله بالمصيبة "مصيبة الموت" ...

كم تمنيت لو كان حلما مزعجا يتبدد بعد صحوة من غفوة
لكنها حقيقة هذه الحياة الفانية ...
فقد خلق الله سبحانه وتعالى الموت قبل الحياة
ولا نملك إلا أن نقول : "إنا لله وإنا إليه راجعون".

أعلم أن خبر وفاة العالم الجليل الدكتور أبي البراء ونجله محمد
قد وقع عليكم كالصاعقة ، كما أعلم أنكم تمنيتم – كما نحن – لو كان
خبرا كاذبا ، وأنا مدرك أنه لو كان هناك باب لنفتديه (بالمال او الدعاء
أو التبرع بالدم وغيره ...) لما توانى أحد منكم في ذلك ، ولكنتم سبقتمونا إليه
وهو ما لمسناه في صدق عزائكم وأنات قلوبكم


لقد كان موقفكم معنا في مصابنا معينا لنا بعد الله تعالى ،
وكان لعزائكم أكبر الأثر في تخفيف ثقل المصيبة عن كواهلنا
من خلال مشاعركم الصادقة ، وعواطفكم الجياشة ، التي لمسناها
وعشنا لحظاتها سواء كان ذلك من خلال مشاركتكم في تشييع الجثامين ...
أم في الحضور إلى بيت العزاء ... واتصالاتكم الهاتفية ...
وتعليقاتكم وكتاباتكم على المواقع الالكترونية المختلفة التي تناقلت خبر
الوفاة ... وذكركم لمحاسنة ، ومآثرة ، وطيب معشره ، ودماثة خلقه ...
حتى أنني أدركت أن هناك أناس يعرفونه – رحمه الله – أكثر مما يعرفه
أهله وأقربائه وخاصته ... وأنهم افتقدوه بالقدر الذي افتقدناه نحن ...
إنهم : كثيرون وكثيرون ، ولا يقتصرون على مدرسيه وتلامذته ،
أو أصدقائه وزملائه ، أو جيرانه ومحبيه ، أهل القرآن وتفسيره ...
بل إن هناك من أحبه ونعاه وبكى على فراقه دون أن يلتقيه ...

.............................
............................

أنا عاجز_ نحن عاجزين عن شكركم بالقدر الذي يوفيكم حقكم وقدركم ، ولكنني ولكننا نحيلكم على الله أحيلكم إلى الله تعالى
الكريم المعطاء ... السخي الجواد ... قائلين لكم قائلا لكم :
شكر الله لكم ... شكر الله لكم ... شكر الله لكم
وأجزل لكم العطاء والأجر والمثوبة ...

متمنين عليكم أن لا تنسونا ولا تنسوهم من فضل دعائكم ...
لأن دعاء المؤمن لأخيه المؤمن بظاهر الغيب مستجاب ...
غفر الله لنا ولكم ، وبارك الله بكم ، سائلين المولى جل وعلا أن يجمعنا وإياكم
بأبي البراء ونجله
في الفردوس الأعلى من الجنة ، وأن يحشرنا وإياهم مع النبيين والصديقين
والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ....
اللهم آمين... آمين .... آمين ... والحمد لله رب العالمين ............ .


أهل المرحوم بإذن الله تعالى العالم الدكتور عبدالله الجيوسي ونجله محمد
عنهم : الدكتور أحمد الجيوسي – أبو معاذ
 e-mail (ahmjay1@yahoo.com)

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • عروض كتب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة