• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن معاضة الشهريالشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري شعار موقع الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن معاضة الشهري
شبكة الألوكة / موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري / عروض كتب


علامة باركود

عرض كتاب (رياض القرآن - تفسير في النظم القرآني ...) تأليف أ.د.سمير شريف استيتية

الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري


تاريخ الإضافة: 3/11/2010 ميلادي - 26/11/1431 هجري

الزيارات: 21559

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قابلتُ الأستاذ الدكتور سَمير شريف استيتية[1] في مؤتَمر إعجاز القرآن الذي عقدته جامعة الزرقاء في الأردن وسبق الحديث عنه على صفحات هذا الملتقى في حينه. ولفت نظري ما يتميز به الدكتورُ سَمير من خُلُقٍ رفيعٍ، وأَدبٍ جمٍّ، وعُمقٍ عِلميٍّ من خلال إدارته لإحدى جلسات المؤتمر، وتعقيباته على بعض المشاركات، والأحاديث التي دارت بيننا في أوقات الاستراحة بين جلسات المؤتمر.

 

ولمست ذلك أيضاً من تقديم الدكتور خلدون أبو الهيجاء وهو أحد تلاميذه في تقديمه لكتابه (فيزياء الصوت اللغوي) حيث قال: (وبعدُ فإذا كان الشكر لأولي الفضل تحدثاً بأنعُم الله، وادكاراً لبواعث الأمل في النفس، فإن شكري موصول - ما حييت - لأستاذي الفاضل الدكتور سمير شريف ستيتية، ميمون النقيبة، مستفيض النبل، الذي هو آية من آيات العلم والخلق، والذي علمني - بحق- كيف أن الرجل لا يولد عالماً، وإنما العلم بالتعلم).

 

وقد شكرت الدكتور سمير على كل ذلك في أوقات الاستراحة بين الجلسات، وسألته عن مؤلفاته، فأشار إلى كتابٍ أزرقٍ في يده، وقال: هذا الكتاب من آخر الكتب التي طبعت لي، غير أني أتيت به لبعض الإخوة الذين طلبوه مني، والنسخ التي أملكها منه قليلة، فمعذرةً. فأخذت الكتاب فقرأت مقدمته، ودونت عنوانه عندي حتى يتيسر لي أمر شرائه فيما بعد.

 

وقد ابتعت الكتاب فيما بعد، وأعدت قراءته، فأعجبت بما فيه من المباحث، والمنهج العلمي الدقيق الذي يأخذ المؤلف به نفسه في بحوثه، ولا سيما في الجانب الذي يجيده، وهو الجانب الصوتي والدراسات الصوتية الحديثة، مع مزج ذلك بالدراسة البلاغية والنفسية الجادة.

 

وقد ابتعت مؤلفات الأستاذ الدكتور سمير شريف وقرأت معظمها[2]، فلمست فيها الجانب العلمي الجاد في البحث، مع إخلاص أرجو له به التوفيق والأجر عند الله سبحانه وتعالى، ولم أر أنفع لطالب العلم من الجِدِّ والاستمرار في الطلبِ، والإخلاص في القصدِ، فإن الله سبحانه وتعالى بيده الأمور، وهو الموفق والمسدد سبحانه.

 

أعود لأعرض عليكم هذا الكتاب، وأهم محاوره، دعوةً مني للإخوة الفضلاء أعضاء الملتقى ورواده أن يطلعوا على هذا الكتاب، ويضعوه في مكانه اللائق به، وبموضوعه الشريف، وبمؤلفه الكريم.

عنوان الكتاب:

رياض القرآن - تفسير في النظم القرآني ونهجه النفسي والتربوي

 

 

تأليف:

الدكتور سمير شريف استيتية

 

ويشتمل الجزء المطبوع وهو الجزء الأول على تفسير سورة الفاتحة وسورة البقرة، ويقع في مجلد كبير من القطع العادي، يشتمل على 839 صفحة. وقد صدر عن مؤسسة دار الكتاب العالمي بعمَّان، وعالم الكتب الحديث بإربد بالأردن. وصدرت طبعته الأولى عام 1426هـ.

 

يقول المؤلف مبيناً مدى رغبته في تصنيف هذا التفسير:( وقد عقدتُ العزم منذ عقود، على أن أكون من أهل التفسير، وسألت الله عز وجل أن يهيئني لذلك، وأن يجعل أمره ميسوراً، وقد توجهت هذا المُتوَجَّه، وأعددت له نفسي، وقد حاولت أن أباشر هذا العمل قبل ثلاثين سنة، ثم أقدمت عليه، ولكنني تهيبت هذا العلم، فأحرقت أوراقي واستغفرت الله عز وجل. ولما كان النبي صلى الله عليه وسلم قد أخبرنا أنه لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع، من بينهن علمه ماذا صنع فيه، أيقنت أني مسؤول عما علمني الله تعالى إياه، وأن السؤال ثقيل ثقيل، فشرعت في كتابة هذا التفسير وسميته (رياض القرآن – تفسير في النظم القرآني، ونهجه النفسي والتربوي). أسأل الله أن يجعله خالصاً لوجهه الكريم، وأن يجعله حجةً لي ولأهل القرآن، وأن ينفع به المسلمين، وأن يحشرني تحت لواء القرآن، بصحبة النبي العربي الأمين الذي أرسله الله رحمة للعالمين، جزاه الله عنا وعن كتاب الله خير ما يجزي نبياً عن قومه، ورسولاً عن أمته).

 

وقد أشار المؤلف وفقه الله إلى الغرض الذي يرمي إليه، والغاية التي يرجو بلوغها من تصنيفه لهذا التفسير فقال:

(يركز هذا التفسير - كما هو في عنوانه الفرعي - على الأمور الآتية:

أولاً: النظم القرآني.

النظم القرآني باب عظيم من أبواب إعجازه، والمقصود بالنظم ارتباط الكلم، وتعلق بعضه ببعض، كما يقول عبدالقاهر الجرجاني في الدلائل، وهذا الارتباط هو الذي ينشئ العلاقات التي تجعل الكلام متضاماً بعضه إلى بعض، دلالة وتركيباً. وهو الذي يفسر اختيار ألفاظ التراكيب لأداء المعاني المختلفة، وهو أول وجه من وجوه الإعجاز القرآني، وأولاها بالنظر في رأي العرب الذين كان نظم الكلام يأخذ بمجامع ألبابهم، ويستولي على عقولهم، فساق لهم القرآن دروباً من النظم لم يعهدوا بدقتها كلاماً، ولم يعرفوا في مثل انتظام نسقها انتظاماً.

 

والنظم القرآني له وجوه يظهر بها إعجازه كما قلنا، منها: اختيار الألفاظ المناسبة للمعنى المراد توصيله، وتبلغ دقة الاختيار مبلغاً عظيماً ينبئك أن هذا القرآن هو كلام الله، وهو الكتاب الذي لا يأتيه باطل من بين يديه ولا من خلفه، ومن وجوه النظم القرآني ترتيب الكلمات، وإقامة نسق تركيبها على نحو معين.

 

ثانياً: التوجيهات النفسية والتربوية.

القرآن هو دستور النفس الإنسانية وهو منهج تربيتها، وسبيل استقامتها، وطريق نقائها، وخير علاج لأدوائها، ولا تخلوا آية واحدة في كتاب الله من توجيه نفسي، وهذا الذي يميز القرآن عن سائر الكتب السماوية.وعلى الرغم من أهمية هذا الجانب في القرآن الكريم، فإن التفاسير لم تنتبه إليه، ولم توجه إليه لفتة ولا عناية، وقد كان القرآن حريصاً على تربية النفس الإنسانية بما يصلح شأنها، ويحفظها من الزلل، فتكون سعادة الإنسان في نفسه، وكان للمنهج القرآني في تربية هذه النفس تميز لا يدانيه تميز.

 

وإن حرصنا على استخراج التوجيهات النفسية والتربوية لآيات القرآن، لا يعني أننا سنأخذ شيئاً من الدراسات النفسية والتربوية المعاصرة نزين به كتاب الله، بل يعني أننا سنأخذ من كتاب الله ما لم يعرفه أحد حتى الآن، من دواخل الإنسان، وبنيته النفسية، ومداخل هذه البنية، وقد أَلَمَّ خادمُ القرآن - يعني المؤلف نفسه - بقسط من الدراسات النفسية والتربوية، قسط يجعله أهلاً للحكم بما لهذه الدراسات وما عليها، وما يجعله قادراً على أن يستخرج إطاراً نفسياً شاملاً من القرآن الكريم، يصلح للنفس البشرية في كل زمانٍ ومكان.

 

ثالثاً: التفسير الصوتي والتركيبي للقراءات القرآنية.

ليس الاهتمام بالقراءات القرآنية جديداً في علم التفسير، فمعظم التفاسير القديمة تورد القراءات المختلفة لآيات الكتاب الحكيم. ولكن هذه التفاسير أو معظمها كانت تنزلق في منزلقات خطيرة، فقد كانت ترد بعض القراءات السبعية أو العشرية، وعلى الرغم من أن بعض العلماء قد ألفوا كتباً في توجيه القراءات القرآنية والاحتجاج لها من كلام العرب، فإن هؤلاء العلماء لم يتمكنوا من تفسير القراءات القرآنية تفسيراً صوتياً.

 

وسنركز إن شاء الله على تفسير القراءات تفسيراً صوتياً أو تركيبياً، بما يكفي لبيان أن هذه القراءات ما هي إلا وجه من وجوه إعجاز القرآن الكريم، ولن نتناول كل ما قرئ به كتاب الله، بل نختار من القراءات ما يكفي لإثبات ما قلناه، وإلا فإن هذا التفسير لا يتسع لكل القراءات، فيكفي منها اختيارات نذكرها في هذا التفسير. لقد بلغ علم الأصوات من الدقة بحيث إن الأجهزة الصوتية المتطورة تدلنا على أدق الظواهر الصوتية وأشدها خفاء في اللغة، ومن شأن معطيات هذا العلم أن تبين الظواهر الصوتية المختلفة وأسرارها في القرآن الكريم.

 

رابعاً: التفسير بالاستقراء.

لا بد عند تفسير القرآن من استقراء السياقات، واستقراء الدلالات المختلفة للتعبير الواحد، واستقراء كل ما يتصل به من أسباب النزول، والناسخ والمنسوخ، وتاريخ النزول. ومن صور الاستقراء تفسير القرآن بالقرآن، وهو باب عظيم من أبواب التفسير بالاستقراء، وفيه ألفت تفاسير عظيمة، منها (أضواء البيان في تفسير القرآن بالقرآن للشنقيطي[3])، و (التفسير القرآني للقرآن) لعبدالكريم الخطيب). أ.هـ مقدمة الكتاب بقلم المؤلف.

 

وقد سار المؤلف في تفسيره، على المنهج الذي ارتضاه لكتابه، معتمداً على علمه وخبرته مع الرجوع للمصادر والإشارة إلى بعضها في متن الكتاب، وقد أجاد في الاختيار للقول الراجح في رأيه من أقوال المفسرين في كثير من الآيات التي اختلف المفسرون في تفسيرها في سورة البقرة، ووفق لتعليل اختياره ذاك. ولذلك فإن هذا التفسير ليس مجرد نقل وجمع لأقوال المفسرين السابقين، بل معظمه من إضافة المؤف واستنباطه، وهو جدير بالقراءة والتدبر، ولعلي أعرض أو يعرض غيري في مشاركات قادمة تضاف إلى هذه المشاركة بعض النماذج من هذا التفسير إن شاء الله، والله الموفق سبحانه، لا إله إلا هو.



[1] الأستاذ الدكتور سمير شريف استيتية، مدير مركز النطق والسمع بجامعة اليرموك بالأردن، وكان عميداً لعدد من الكليات، منها كلية الآداب بجامعة اليرموك، وكليتي الآداب والحقوق بجامعة فيلادلفيا.

 

[2] قائمة مؤلفات الأستاذ الدكتور سمير شريف استيتية التي اطلعتُ عليها:

• رياض القرآن - تفسير في النظم القرآني ونهجه النفسي والتربوي.

• الأصوات اللغوية - رؤية عضوية ونطقية وفيزيائية.

• القراءات القرآنية بين العربية والأصوات اللغوية - منهج لساني معاصر.

• الشرط والاستفهام في الأساليب العربية.

• اللسانيات - المجال، والوظيفة، والمنهج.

• وله عدد من البحوث المنشورة في الدوريات والمجلات العلمية اطلعتُ على بعضها.

[3] سمَّاه المؤلف (مواهب المنَّان في تفسير القرآن بالقرآن).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
3- بروفسور سمير استيتية
طالب علم - jordan 06-05-2013 11:32 AM

أما والله فإنه على علم وهو صاحب فضل علي وعلى كثير من طلبة العلم،ووالله لن تجد مثل سمير ثم لن تجد مثل سمير.
شكر الله له فضله عليّ وجزاه الله عني كل خير

2- شكر وثناء
طارق الزيادات - الاردن 29-09-2011 11:39 PM

إن الرجل الإنسان العالم الفنان المبدع الخلاق الذي بعلمه يرسم لوحة فنية منها علمه يفيض بغزارة حتى غدا غيثا يحي العلم بعد موته واختلاط الحابل بالنابل , يعجبني في شخصه الكريم أنه قبل أن يكون علامة الوطن العربي بل العالم كله في تخصصه الذي تعددت مشاربه واختلفت مجالاته يعبني اخلاقه الكريمه وتواضعه الذي يخجل الناس , كنت طالبا عنده في الماجستير والآن حرصت أن اسجل في أحد مساقاته في الدكتوراه لأنه يمدنا بالعزيمة لندرس أكثر وأكثر وأكثر , ويعلمنا العلم الذي تفرد فيه بل إنه أضاف عليه الجديد المبتكر وبفضله سنكون في المقدمة في علم الأصوات لكن ما يؤرقني أن هناك من يكسرون مجاديف الطلاب فلا نتعلم منهم إلا القليل , ومن الأساتذه الكبار الذين علمونا وكانوا مثالا يحتذى به العالم الجليل حنا حداد , والأب الحنون على طلبته والعالم المتواضع علي الحمد , و محمود درابسة ذلك الإنسان العظيم بأخلاقه وعلمه , والدكتورعبد القادر الرباعي الذي أعطاه الله قدرة على الغوص في مكنونات الشعر واستكناه ما فيه من سحر وخيال
إن ليشرفني أن أكون أحد طلبتهم

1- عن الدكتور سمير استيتية
حافظ أمين مقابلة - الاردن 25-11-2010 11:57 PM

انا احد من طلبة الدكتور سمير الذي بحق النموذج للانسان العالم الخلوق الذي يأسر الفؤاد ويثير العقول بفكره ويقودنا بشك ميسر للوصول للمعلومة باسهل الطرق واقصرها .
هذا الدكتور بصدق عندما التقيته بمرحلة البكالوريوس بجامعة اليرموك ثم الماجستير بنفس الجامعة أيقنت أنك تتلقى علمك من موسوعة بل من رجل خذ على عاتقه رسالة العلم بامانة واخلاص بصدق كلماتي تعجز عن وصفه .
اطال عمره ليمدنا بكل ما به خير لهذه الأمة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • عروض كتب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة