• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن معاضة الشهريالشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري شعار موقع الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن معاضة الشهري
شبكة الألوكة / موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري / مقالات


علامة باركود

شيء من حديث شاعر جازان المبدع محمد السنوسي رحمه الله

الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري


تاريخ الإضافة: 26/10/2010 ميلادي - 18/11/1431 هجري

الزيارات: 21288

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كنتُ طالباً في الصف الخامس الابتدائي، عندما أحضر شقيقي المهندس عبدالله بن معاضة وفقه الله - نسخة من الأعمال الكاملة للشاعرالمبدع محمد بن علي السنوسي رحمه الله، وكان أخي قد راسل الشاعر حينها حينما كان رئيساً للنادي الأدبي بجازان يطلب نسخة من ديوانه فأرسلها له بالبريد. وكان أخي عبدالله طالباً في الصف الثالث الثانوي. فقرأت في ذلك الديوان حينها، ولم أعرف قيمة شاعرية السنوسي إلا بعد أن وصلت للمرحلة الثانوية، وطلب منا مدرس الأدب اختيار قصيدة نلقيها في أحد الاحتفالات، فوجدت للسنوسي قصائد جميلة واخترت إحداها، فلما سمعها الأستاذ عبدالكريم النجم - وكان يدرسنا الأدب في المرحلة الثانوية - أعجب بهاكثيراً. ومرت الأيام حتى لقيت أصغر أبناء الشاعر محمد بن علي السنوسي - رحمه الله - طالباً في مقرر (آيات الأحكام) في مرحلة الماجستير وهو الأخ العزيز عمر بن محمد بنعلي السنوسي، فأحضر لي نسخة حديثة من الأعمال الكاملة لوالده، فدفعني ذلك لقراءة الديوان مرة أخرى لاستذكار تلك القصائد وتلك الذكريات الجميلة.


وقد وصلني على بريدي مقالة حول الشاعر كتبها الأخ أحمد عسيري في جريدة الوطن بعنوان:السنوسي: للشعر طعم آخر، فذكرتني بذلك الذكريات فأحببت إشراككم فيها، وفيها أبيات مختارة له حول الشعر الحر جديرة بالحفظ.


هذه المقالة:

قابلت الشاعر محمد علي السنوسي رحمه الله قبل سنوات طويلة، حين جاء من جازان لإحياء أمسية شعرية في أبها، وكم بكى وأبكى الكثير في ذلك المساء الشتوي وهو يلقي قصيدة الرسالة والرسول:

من الجزيرة من أرضي ومن بلدي
تألق النور نور الحق والرشدِ

 

ويختم مقطعها الأول بقوله:

فليت قومي وقد هبت رياحهمُ
لا يغفلون عن القناصة الجددِ

 

اقتربت منه كي أعبر له عن إعجابي برحلته الشعرية بالغة الكثافة والانثيال الفائق من خلال كلاسيكيته الحديثة، كان يتفرس وجهي بصعوبة يتعرف على ملامحي لكونه مصاباً بداء الماء الأزرق مما أضعف بصره، وجعله يبث طبيب العيون لواعجه المضنية فيقول:

يا طبيب العيون شكوى عيوني
من لحاظ حورية التكوينِ
فترفق بها ففي نونها المكن
ونِ أسرارُ عالمٍ مكنونِ

 

ويختمها بتوسل روحي ووجداني:

يا إلهي أسلمت للطب عيني
ولأنت الطبيب فألطف بعيني

 

لم أعرف كيف أبدأ الحديث مع ذلك العملاق الشعري في ذلك المساء الفندقي، وكان الحديث يدور عن ظاهرة (الحَريدِ) في جزيرة فرسان وهل هو انتحار جماعي للأسماك كما يتخيلها البعض؟

ضحك للسؤال وقال: لم أفكر في ذلك من قبل. ولكن كلمة الحريد في اللغة تعني أشياء ومعاني كثيرة ومنها الغضب والسمك المقدد يطلق عليه حراد وحرداء كما جاءت في المعاجم، لذا قد يكون السمك في حالة غضب من أفعال البشر، وما يفعلونه من تلويث وإساءة وحروب وتدمير في قاع البحار والمحيطات فجاء ليحتج على ذلك في جزيرة فرسان، قالها وهو يضحك حتى سقطت نظارته.


لقد أسعدني الوفاء الذي نهض به نادي جازان الأدبي. حين أعاد طبع أعماله الشعرية الكاملة، في طباعة أنيقة ومتميزة ومقدمة تنم عن وعي شعري ومعرفي للأديب عمر طاهر زيلع. اكتسبت عمقها من إدراك حميم ومخالطة ومعايشة أفضت به إلى سبر عوالمه وخطابه الشعري كواحد من أعظم شعراء عصرنا، لمستُ في شاعرنا بساطه ورقة وعذوبة ورؤية إنسانية شديدة الوضوح، حتى وهو في أشد حالات الغضب والرفض للشعر (الحر) يتسرب كما قطرة الندى تتسرب:

 

لا العود عودي ولا الأوتار أوتاري
ولا أغاريدكم من شدو أطياري
من أين جئتم بهذا (الطير) ويحكمو؟!
لا الريش ريشي ولا المنقار منقاري
إني أرى في جناحية وسحنته
سمات (أليوت) لا سيماء (بشارِ)
قصيدةالنثر مثل المشي جامدة
والشعر كالرقص في ترنيم قيثار
إن كان لا بد من فن نجدده
فجددوا في مضامين وأفكارِ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
3- السنوسي والشعر
حسين عزالدين النعمي - السعوديه 24-11-2015 11:30 PM

لقد عرفت الشاعر والأديب السنونسي وكان تربطني به علاقه صداقه وكنت أسعد بلقائه حين يزورنا في جدة أطرب لشعره رحم الله السنوسي أثرى الساحة الأدبية في جازن شعرا ونثرا نعم كان قامة طويلة في الأدب والشعر رحمه الله رحمه واسعه كان يتصل بي دائما وبطلعني علي قصائده ولمعرفته حبي لشعر والأدب وخاصة شعره رحمه الله فكان يهديني قصائده مكتوبة وقد أهداني كتاب للعقيل هو بنفسه أوصله لي في جدة.

2- جميل
raghad al zhrani - السعودية 17-12-2012 05:54 PM

جميل

لبى الجنوب

1- السنوسي المغرد الباكي
محمد زنوم المطهري - السعوديه 07-01-2012 11:08 AM

ساعدة أيما سعادة بأن أحد أبناء الجنوب غير جازان مهتم يشاعر الجنوب التهامي وقلة من الذين يذكرون من جيل الشباب المتشاعرين وليس الشعراء عند ذكر ذلك الهامة من جازان ألف شكرلك الدكتور عبد الرحمن الشهري

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • عروض كتب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة