• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
موقع الشيخ عبد الله القصيرالشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر شعار موقع الشيخ عبد الله القصير
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر / خطب منبرية


علامة باركود

الحث على الدعاء والاستغفار

الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر


تاريخ الإضافة: 7/12/2016 ميلادي - 7/3/1438 هجري

الزيارات: 21053

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحث على الدعاء والاستغفار

 

الحمد لله مجيب النداء، سميع الدعاء، أحمده سبحانه حمداً يملأ الأرض والسماء، وما بينهما وغيرهما مما يشاء.

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، تنزه عن الأنداد والشركاء.

وأشهد أن محمداً عبده ورسوله خاتم الأنبياء وأشرف المرسلين وإمام الحنفاء، وسيد الشفعاء.

صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه البررة الأتقياء.

 

أما بعد:

فيا أيها الناس؛ اتقوا الله تعالى وأكثروا الذكر وعظموا الثناء، وألحوا على الله تعالى بخالص الدعاء من غير إثم ولا اعتداء، وتذكروا أن الليل والنهار مشتملان على أوقات وأحوال إجابة، وهما كذلك ظرفا عمل وزمن إثابة، وأن القرآن العظيم وصحيح السنة قد اشتملا على جوامع الأدعية، وأجمعها لمطالب الدنيا والآخرة، فاقتصروا على الدعاء المأثور، ولا تعتدوا أو تبتدعوا فتمنعوا الإجابة، أو تبتلوا بكربة المقدور، وحضوا بالاجتهاد في دعائكم أوقات الأسحار وأوان الإفطار، وثلث الليل الآخر، وطرفي النهار، وحال المشي إلى المساجد، وانتظار الصلوات المكتوبات، واغتنموا أحوال السجود ودبر الصلوات المكتوبات، ونزول الغيث ومجالس الذكر، وانشراح الصدر بالذكر والدعاء ونحو ذلك، مما عينه الشرع المطهر من الأسباب والمناسبات.

 

معشر المسلمين:

تذكروا أن أفضل أهل كل عمل وأعظمهم أجراً أكثرهم لله تعالى ذكراً، فأفضل المستقيمين على السنة أكثرهم لله ذكراً، وأفضل المصلين أكثرهم لله ذكراً، وأفضل المتصدقين والصائمين أكثرهم لله ذكراً، وأفضل الحجاج والمعتمرين أكثرهم لله ذكراً، وأفضل المحتسبة والدعاة والمجاهدين أكثرهم لله ذكراً، فأكثروا ذكر الله ثناءً ودعاءً يذكركم، ويصلي عليكم وملائكته، ويخرجكم من الظلمات إلى النور وتعمكم رحمته، وتفوزوا بعلي جنانه وكبير رضوانه، ألا واختموا الأوقات والأعمال والأعمار بكثرة اللهج مع الصدق في الاستغفار، واختموا به الأعمال تفوزوا من الله تعالى بالمنح الكبار، فإن الاستغفار مما يكمل به العمل، ويجبر الكسر ويسد الخلل، ويستمتع به بنعم الله تعالى وطاعته إلى حين الأجل، ويستجلب به مزيد الفضل، ويزيد الله به من القوة والهدى، كما ينال به من الله القرب والرحمة، والقرب والإجابة، وهو من مجاميع الغيث، وموجبات الغنى، وتستوهب به الأموال والأولاد، وتحط به الأوزار عن العباد، فادعوا الله مخلصين له الدين، واستغفروه صادقين نادمين، تنالوا البر والخير والرحمة في الدارين، وتكونوا بمنأى من النار، وبأهدى سبيل إلى الجنة دار الأخيار، إذ يقترن الدعاء بالعمل، والاستغفار بالوجل.

 

سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • خطب منبرية
  • مرئيات
  • كتب
  • صوتيات
  • مواد مترجمة
  • جدول الدروس
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة