• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
موقع الشيخ عبد الله القصيرالشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر شعار موقع الشيخ عبد الله القصير
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر / مقالات


علامة باركود

حقوق الصحابة على الأمة

الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر


تاريخ الإضافة: 17/1/2016 ميلادي - 6/4/1437 هجري

الزيارات: 103657

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حقوق الصحابة على الأمة


حقوق الصحابة - رضي الله عنهم - على الأمَّة من أعظم الحقوق وأوجبها، ومنها:

الأول: الاعترافُ بما ثَبَت من فضْلهم وفضائلهم، وسلامة القلوب من بُغْضهم، أو الغِل والْحِقْد على أحدٍ منهم.

 

الثاني: مَحبَّتهم بالقلب والثناء عليهم باللسان؛ بما لهم من السابقة، وما ثبتَ لهم من الفضْل، وما أَسْدوه من المعروف والإحسان، وتحبيبهم إلى الأُمَّة من أجْل ذلك.

 

الثالث: التلقِّي عنهم وحُسْن التأسِّي بهم في العلم والعمل، والدعوة والأمر والنهي، ومعاملة عامة الأُمَّة، والغِلْظة على خصوم الملَّة؛ فإنهم رضي الله عنهم أعلمُ الأمة بِمُرادِ الله تعالى في كلامه ومُرادِ الرسول صلى الله عليه وسلم في سُنَّته، وأوْفَقهم عملاً بالكتاب والسُّنة، وأكمل نُصحًا للأمة، وأبعدُ الأمة عن الهوى والبدعة.

 

الرابع: الترحُّم عليهم والاستغفار لهم؛ تحقيقًا لقوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحشر: 10].

 

الخامس: الكفُّ عن الخوض فيما شجَرَ بينهم من خلاف، واعتقاد أنهم مجتهدون مأجورون، فالمصيب له أجران، والمخطِئ له أجْرٌ، وخَطَؤه مغفور لاجْتهاده.

 

السادس: الْحَذر من إشاعة ما قد نُسِب إلى أحد منهم من مساوِئ، فإن جُملته كَذِب مُخْتَلق من أهْل الأهواء والغُلو والعصبيَّة، وما قد يَثبت ظاهرُه فلا يدري ما وجْهه، وإشاعة ذلك من دواعي تسويد القلوب بالغِل عليهم والوقيعة فيهم، وأسباب بغضهم والقَدْح فيهم، وتلك من كبائر الذنوب، وأعظم أسباب غضب علاَّم الغيوب.

 

السابع: اعتقاد حُرْمة سَبِّهم أو أحدٍ منهم، ولَعْنهم أشدُّ حُرْمَة؛ لأنَّ ذلك من تكذيب الله تعالى في تزكيتهم والثناء عليهم ووعدهم بالْحُسنى، ولِمَا فيه من سوء أدبٍ مع النبي صلى الله عليه وسلم الذي قد نَهَى عن سَبِّهم، وما فيه من ظُلمهم والتعدِّي عليهم وهم خاصة أولياء الله تعالى بعد النبيِّين والمرسلين، وقد قال ­تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا ﴾ [الأحزاب: 58]، وفي الحديث القدسي الصحيح يقول تعالى: «مَن عادَى لي وَليًّا، فقد آذنْته بالحرب...».





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- تعليق على النشر
أبوبكر سعيد عثمان - نيجيريا 17-01-2020 07:52 PM

السلام عليكم ورحة الله بركاته
أحسنتم في نشر هذه الحقوق التي تفيد الناس في الذب عن الصحابة وتحث المسلمين على التأسي بهم 
أثابكم الله بالجنة الفردوس الأعلى

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • خطب منبرية
  • مرئيات
  • كتب
  • صوتيات
  • مواد مترجمة
  • جدول الدروس
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة