• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
موقع الشيخ عبد الله القصيرالشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر شعار موقع الشيخ عبد الله القصير
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر / مقالات


علامة باركود

فضائل ومناقب الصحابة من الكتاب والسنة

فضائل ومناقب الصحابة من الكتاب والسنة
الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر


تاريخ الإضافة: 10/1/2016 ميلادي - 29/3/1437 هجري

الزيارات: 76367

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فضائل ومناقب الصحابة

من الكتاب والسنة


امتاز الصحابة رضي الله عنهم على سائر قرون الأُمَّة بالسَّبْق إلى الإسلام أول ظهوره، والجهاد في إظهاره وتبليغه الأمةَ.

 

فهم أوَّل مَن آمَنَ بالله ورسوله، فآمنوا وقتَ الغُربة، وجاهدوا وقت العُسرة، ودعوا إلى الله تعالى بالْحِكمة، وبَذَلوا النفس والنفيس، وصبَروا على عداوة القريب والبعيد.

 

فاجتمعتْ لهم فضائلُ كثيرة، ومناقبُ كبيرة، وهي:

1- السَّبْق إلى الإسلام.

2- الصبر وقت الشِّدَّة.

3- الصُّحْبة للنبي صلى الله عليه وسلم.

4- الهجرة والإيواء.

5- النُّصرة والجهاد.

6- الإمامة في العلم والعمل.

7- التبليغ للدِّين.

 

والأدلة على فضْل الصحابة رضي الله عنهم وفضائلهم الكبيرةِ كثيرةٌ، منها:

‌أ- ما ورَدَ في القرآن من الآيات التي فيها الثناءُ عليهم بجليل الأعمال، وجميل الْخِلال، ووعْدُهم بالفوز العظيم، ورضوان الربِّ الكريم، كقوله تعالى: ﴿ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [الفتح: 29].

 

وقوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [الحشر: 9].

 

وقوله تعالى: ﴿ وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [التوبة: 100].

 

فأهْل هذا الوعد الكريم قد عَلِم الله تعالى أنَّهم لا يُفَارِقون الدِّين أبدًا، بل يموتون عليه، وما قد يرتكبونه من الذنوب، فإنَّهم لا يُصِرون عليه، بل يوفَّقون للتوبة منه، ثم يتوب الله عليهم؛ لصِدْق توبتهم، ولِمَا لهم من الحسنات الماحية ورِفعة الدرجة.

 

‌ب- ما ورَدَ من السُّنة في بيان فضائلهم، كقوله صلى الله عليه وسلم: «لا تسبُّوا أصحابي؛ فإنَّ أحدَكم لو أنْفَقَ مثلَ أُحدٍ ذهبًا، ما بَلَغ مُدَّ أحدِهم ولا نَصِيفه»، وقوله صلى الله عليه وسلم: «خيرُ القرون قَرْني الذين بُعِثْتُ فيهم»...إلخ.

 

‌ج- وفي الجملة، فكلُّ ما ذَكَر الله تعالى في القرآن من صفة المتَّقين والمؤمنين والمحسنين، ومَدْحهم والثناء عليهم، ووعدهم بالثناء العاجل والآجل، فأصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم أوَّل وأفضلُ مَن دَخَل فيه من هذه الأمة، ولهم منه أوفرُ حظٍّ، وأكملُ نصيب.

 

‌د- وما تواتَر في الكتاب والسُّنة من فضائلهم ومناقبهم، والشهادة لهم بعُلوِّ الدرجات وكمال الصفات أمرٌ معلوم من الدِّين بالضرورة، فلا يُعارض بما قاله الضالون من الرافضة والخوارج والمعتزلة وأشباههم وورثَتِهم في ضلالهم أو إفْكهم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • خطب منبرية
  • مرئيات
  • كتب
  • صوتيات
  • مواد مترجمة
  • جدول الدروس
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة