• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
موقع الشيخ عبد الله القصيرالشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر شعار موقع الشيخ عبد الله القصير
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر / مقالات


علامة باركود

إرشادات للمدخنين للإقلاع عن التدخين

الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر


تاريخ الإضافة: 3/11/2015 ميلادي - 20/1/1437 هجري

الزيارات: 21233

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إرشادات للمدخنين للإقلاع عن التدخين


أخي المسلم، لعلَّك قد أدركتَ ممَّا تقدَّم أضرارَ التدخين المختلفة، ومدى خطورته على حياة الشخص، وتبيَّن لك حُكْمُه الشرعي، والجهود المبذولة في محاربته، ووقاية الناس من شرِّه؛ فإنْ كنتَ قد عُصِمْتَ منه، فاحْمد الله واشكره على نِعَمه عليك باطنًا وظاهرًا، وعليك بنصيحة إخوانك المسلمين بترْكه؛ فإنَّ ذلك من شُكْر النعمة، والتعاون على البر والتقوى، والتناهي عن الإثم والعدوان ومَعصية الرسول.

 

وإنْ كنت ممن ابتُلي به، فسارِعْ إلى التخلُّص منه؛ خوفًا من العقوبة، وحمايةً لنفسك من أضراره وأخطاره، ورجوعًا إلى الحقِّ بعد ما تبيَّنَ، وإليك بعضَ الإرشادات التي ستُعِينك بحول الله وقوَّته على التخلُّص منه، وهي كما يلي:

1- اعزمْ على ترْكه لله تعالى واسأله سبحانه الإعانة والثَّبَات؛ فإن الإخلاص في التوبة يتحقق بثلاثة أمور: الإقلاع عن الذنب، والنَّدَم على ما مَضَى منه، والعَزْم على ألاَّ تعودَ إليه.

 

2- حاوِل الابتعاد عن المدخِّنين وأجواء التدخين، واختلطْ بِمَن يُعينك على تَرْك ما يضرُّك.

 

3- اصرف النظرَ عن التفكير في العودة إليه، وعندما تحسُّ بالحنين إليه، تَذَكَّر مَضارَّه، وتصبَّر عنه، واشْغل نفسك بشيء من الحلويات أو اللبان.

 

4- عوِّد نفسَك على استعمال السواك؛ فإنه خيرُ بديلٍ؛ لِمَا فيه من المنافع الدينيَّة والدنيويَّة.

 

5- تناول يوميًّا بعد الفطور كأْسًا من الليمون أو البرتقال؛ لأنَّه يُخَفِّف من شدَّة الرغبة في التدخين.

 

6- استَشِر الأطباء المختصِّين في العقاقير المساعدة على التخلُّص من التدخين.

 

أخيرًا:

أخي المسلم إنَّ الذي يدخِّن إنما يبذلُ مالَه فيما يضرُّه، ويَجلب له الموتَ والداء العُضَال، وفي المقابل: فإنَّه ينفع عدوَّه من اليهود والنصارى؛ حيث إنَّ معظم شركات الدُّخَان وغيره من المخدِّرات هي مِلكُ عائلات يهوديَّة ونصرانيَّة حاقدة، فتعاطي الدُّخَان - شربًا أو ترويجًا أو دعاية - إنما هو في صالح أعداء الإسلام، وعلى حساب المسلمين.

 

ولا تنسَ أنَّك بتناولك الدُّخَان، فإنَّك إضافة إلى ضررِ نفسك ونفْع عدوِّك بالمال والدعاية، فإنك أيضًا تضرُّ نَاشِئَة المسلمين بالقدوة السيِّئة، خصوصًا إذا كنت مُدَرِّبًا أو مدرِّسًا أو طبيبًا، أو في أيِّ عمل توجيهي، وهنا تُصبح وسيلةَ إعلام ودعاية لعدوِّك دون مقابل، اللهم إلاَّ أنْ تَحصل على الإثم العظيم الذي أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "مَن سنَّ في الإسلام سُنة سيِّئة، فعليه وزرُها ووزرُ مَن عَمِل بها إلى يوم القيامة، من غير أنْ يَنقصَ من أوزارهم شيءٌ".

 

فهل تَرْضَى أن تحمِّلَ نفسَك الكثيرَ من ذنوب غيرك إضافة إلى ذنوبك، ورُبَّما تكون داخلاً في مضمون الآية، وهي قوله سبحانه: ﴿ وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنْصَرُونَ ﴾ [القصص: 41].

 

نسأل الله العافية والسلامة.

 

من كتاب: البيان في أضرار الدخان





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • خطب منبرية
  • مرئيات
  • كتب
  • صوتيات
  • مواد مترجمة
  • جدول الدروس
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة