• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
موقع الشيخ عبد الله القصيرالشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر شعار موقع الشيخ عبد الله القصير
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر / مقالات


علامة باركود

فضل العمرة في أشهر الحج

الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر


تاريخ الإضافة: 9/11/2009 ميلادي - 21/11/1430 هجري

الزيارات: 30471

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحمد لله وبعد:
فإن من المتفق عليه لدى أهل العلم أن شهور السنة كلها وقت للعمرة.

وثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لامرأة كانت قد عزمت على الحج مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ولكنها لم تتمكَّن من ذلك بسبب مرض زوجها، ثم وفاته: ((إن عمرة في رمضان تعدل حجَّة))، وفي رواية: ((حجة معي))، فدلَّ ذلك على فضل إيقاع العمرة في رمضان.

ولكن قد ثبت في الأحاديث الصحيحة من وجوه متعدِّدة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قد أدَّى عُمَرَه كلَّها في أشهر الحج - شوال، وذي القعدة، وذي الحجة - وآخرهنَّ: عمرته - صلى الله عليه وسلم - التي كانت مع حجَّته، فإنه - صلى الله عليه وسلم - قد حجَّ قارِنًا.

وكان جمهور الصحابة - رضي الله عنهم - مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في تلك العمرة، وأكثر ما كانوا في حجة الوداع، وكان منهم القارن والمتمتع والمفرد، ثم لما طافوا وسعوا أصبح رابع من ذي الحجة ألزم النبي - صلى الله عليه وسلم - كل من لم يسق الهدي من مُفرِدٍ أو قارِن.

لما طافوا بالبيت وبين الصفا والمروة - أن يحلوا من إحرامهم ويجعلوها عمرة، فصار الصحابة جميعًا ما بين قارِنٍ ومُتمتِّعٍ.

فيتبين من ذلك:
أن أفضل الأزمنة لإيقاع العمرة وأحقها بها أشهر الحج، فوقوع العمرة - وهي حج أصغر - في أشهر الحج نظير وقوع الحج في أشهره، وذلك من وجهين:
الأول: أن الله لم يكن ليختار لعمر نبيه إلا أفضل الأوقات وأشرفها.
الثاني: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يكن ليختار لأصحابه إلا أفضل الأوقات للعمرة، فإنه {حريصٌ عليكم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [التوبة: 128].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- جزاك الله خير الجزاء
محمد محمد بوكانالى - الهند 25-07-2016 10:34 AM

جزاك الله خير الجزاء
قرأت الرسالة ففهمت منه أمورا كثيرا مهمة

مع وصية الدعاء

أخوكم فى الإسلام
محمد محمد بوكانالى

1- استنتاج مفيد
حافظ - Malaysia 11-10-2010 11:01 AM

أنا أتسائل فهل هناك من يسبق بمثل هذا القول من العلماء؟

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • خطب منبرية
  • مرئيات
  • كتب
  • صوتيات
  • مواد مترجمة
  • جدول الدروس
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة