• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
موقع الشيخ عبد الله القصيرالشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر شعار موقع الشيخ عبد الله القصير
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر / مقالات


علامة باركود

رمضان شهر البركة والأرباح

الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر


تاريخ الإضافة: 29/8/2009 ميلادي - 8/9/1430 هجري

الزيارات: 38701

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحمد لله وحده، وصلى الله وسلم على لا من لا نبي بعده، نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

 

وبعد:

فإن شهر رمضان ضيف عظيم، ووافد كريم، ينتظره المسلم بشوق ولهف، لا ليتوسع في الموائد، ولا ليجاري أهل العوائد، ولكن لأنه موسم تجارة، وأرباح مع رب العالمين، لما يحصل فيه من كرم الله وجوده من مضاعفة العمل، وكثرة الثواب فإن من تقرب فيه بخصلة كريمة من خصال الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه، ولذا روي أن النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((كان يبشر بقدومه، ويقول لأصحابه جاءكم أو أظلكم شهر مبارك)) فمن بركات هذا الشهر:

1- مضاعفة العمل.

 

2- مضاعفة الثواب والأجر كرماً من الله عز وجل.

 

3- تيسير أنواع الأعمال الصالحة، وتنوعها.

 

4- اتفاق أهل الإيمان على الاجتهاد فيه وذلك مما يقوي عزم المؤمن.

 

5- تغل فيه الشياطين، ومردة الجن فلا يتمكنون من إغواء أهل الإسلام، كما كان يحصل لهم في غير رمضان، فإن الصيام يضَّيق مجاري الشيطان من الجسم، وهو جنة للمؤمن من اللغو والرفث، لأن الذي ترك شهوته من أجل الله تعالى لا يرتكب ما نهى الله عنه.

 

6- تيسير قراءة القرآن - مع تيسيره على الدوام، ولكن في رمضان يكون أكثر تيسيراً، ويكون المؤمن أكثر له تدبراً، فينال القاريء من بركة القرآن ما يقوي همته في العمل الصالح، ويكون عوناً له على ترك القبائح.

 

7- ثم إنه شهر الصدقة، والإحسان، والصلة، ومن شأن ذلك أن يستجلب به المؤمن إحسان الله تعالى إليه، قال الله تعالى: {هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ}.

 

8-ومن جليل بركات شهر الصوم أن فيه أوقاتاً كثيرة يدركها كثير من الناس يستجاب فيها الدعاء، فوقت السحور، ووقت الإفطار، وبين الأذان والإقامة، وأحوال السجود في صلاة الفريضة والتراويح، وعند قراءة القرآن، كل هذه أوقات عظيمة، وأحوال السجود في صلاة الفريضة والتراويح، وعند قراءة القرآن، كل هذه أقوات عظيمة، وأحوال كريمة يستجاب فيها الدعاء، والدعاء مفتاح خزائن الخير، فإن الله تعالى إذا أراد أن يعطي العيد شرح صدره للدعاء، وذلل لسانه به، وقد أورد الله تعالى فيه: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي} في ثنايا آيات الصيام ولعل الحكمة من ذلك حث الصوام على كثرة الدعاء، وتنبيههم على كثرة مناسباته وأسباب إجابته للصوام في رمضان.

 

وبالجملة:
فمن فسح الله أجله حتى أدرك رمضان، ووفقه لطاعته بما شرع فيه على نهج المصطفى – صلى الله عليه وسلم - فقد يسر له جليل الأرباح، وأسباب الفلاح، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.

 

نسأل الله تعالى أن يرزقنا جميعاً الإخلاص لوجهه في القول والعمل، ومغفرة التقصير والزلل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- شكر
لامعة في الأفق - السعودية 29-08-2009 08:16 PM
نشكركم و جزاكم الله خير
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • خطب منبرية
  • مرئيات
  • كتب
  • صوتيات
  • مواد مترجمة
  • جدول الدروس
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة