• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
موقع الشيخ عبد الله القصيرالشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر شعار موقع الشيخ عبد الله القصير
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر / مقالات


علامة باركود

المحبة: منزلتها وثمرتها وأسباب تحصيلها

الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر


تاريخ الإضافة: 7/5/2009 ميلادي - 12/5/1430 هجري

الزيارات: 26169

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المحبة

منزلتها وثمرتها وأسباب تحصيلها

 

حُبُّ العبدِ اللهَ تعالى مِن أعظم العبادات القلبية؛ بل هو أصل دين الإسلام، فبكمال الحُبِّ يكمل الدين، وبنقصه ينقص، فأعظمُ الخَلق دينًا أكملُهم حُبًّا لله تعالى، مع الإتيان ببقية الشرائع، والخوفِ مِن الله تعالى، والتعظيمِ والذُّلِّ له.

 

فهذه المحبة القلبية التعبدية ينبغي ألا يشارك اللهَ فيها أحدٌ؛ بل تخلص لله تعالى، "فلا يكون محبوبًا لذاته إلا الله تعالى"، ولا مساويًا له، ولا منازعًا له في تلك المحبة؛ فإنها سرُّ التوحيد وأصلُه.

 

والمحبةُ سببٌ لرضَى اللهِ تعالى وحبِّه، وسببُ مغفرتِه ودخولِ جَنَّتِه ،والفوزِ بفضله وكرمه، وأن الله تعالى إذا أحبَّ العبدَ حبَّبه إلى الملائكة، وجعل له قبولًا في أرضه وَوُدًّا بين صالحي عباده، ووفَّقه للخير ويسَّره له، ونبَّهه على الشر وعصَمَهُ منه.

 

ولقد ذم الله قومًا أشركوا معه في هذه المحبة غيرَه، وتوعَّدهم بالنار فقال: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ﴾ [البقرة: 165] الآية إلى قــوله: ﴿ كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ ﴾ [البقرة: 167]، فجزاؤهم الحسرة والنار يوم القيامة؛ بسبب شركهم مع الله في هذه المحبة، فهذه هي المحبَّة الشِّركيَّة.

 

وليستِ المحبَّة التعبُّدية الخالصة لله تعالى بالدعوى ولا بالهوى، وإنما هي عمل قلبيٌّ تشْهد له الأقوال والأعمال والأحوال؛ ولهذا امتحن اللهُ قومًا ادَّعَوا محبَّته، وطلب منهم أن يُقِيموا البرهان القولي والعملي على دعواهم؛ فقال سبحانه: ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [آل عمران: 31]، فأمَرَهم أن يُقِيموا البرهان على المحبة، وهو اتِّباع النبي - صلى الله عليه وسلم - ونبَّههم على فائدة المحبة، وهي حبُّ اللهِ لمُحِبِّيه، ومغفرةُ ذنوبهم، وأن يمنَّ عليهم بواسع فضله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
3- شكر وتقدير
المحبة لرسول الله - مصر 09-05-2009 01:45 AM

نشكر الشيخ عبد الله بن صالح القصير على هذا المقال ونفع به الإسلام والمسلمين و بارك الله فى علمائنا وجعلهم ذخرا للإسلام والمسلمين اللهم .. أصلح بهم الأمة و انصر بهم الدين..نسأل الله العلي القدير ان يرزقنا جميعا الاخلاص في القول والعمل ويجعل كل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم،،آمين .. المحبة لرسول الله من مصر ،،

2- شكر
تلميذة الحياة - "قلب المملكة" 07-05-2009 05:01 PM
بارك الله بكم
1- شكرا
عبد الرحمن - جمهورية مصر العربية 07-05-2009 01:09 PM

* نشكر الشيخ عبد الله بن صالح القصير على هذا الموضوع الجيد الذي يحمل بين ثناياه هدف ومغزى عظيم

ونتمنى لكم التوفيق بإذن الله

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • خطب منبرية
  • مرئيات
  • كتب
  • صوتيات
  • مواد مترجمة
  • جدول الدروس
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة