• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
موقع الشيخ عبد الله القصيرالشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر شعار موقع الشيخ عبد الله القصير
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر / مقالات


علامة باركود

عناية السلف بأمر الإمامة العامة

الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر


تاريخ الإضافة: 9/1/2011 ميلادي - 3/2/1432 هجري

الزيارات: 23274

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عناية السلف بأمر الإمامة العامة


لما كان أمر الولاية العامة وحقوقها من الأصول العظيمة التي اشتمل عليها الكتاب والسنة، لعظم شأنها وخطر التفريط فيها، ولما يترتب على الاستهانة بها، والافتيات عليها، أو التحريض على الخروج عليها من الشرور والفتن وانتهاك الحرمات، وغير ذلك مما يترتب عليه من فساد أمر الدين والدنيا والآخرة ما لا يمكن حصره؛ كثرت الوصية بشأنها من السلف الصالح من الأمة.


وذلك لأن معظم الفتن الواقعة في الأمة التي أزهقت بسببها أرواح معصومة، وانتهكت بها حرمات محترمة، وكان بها هلاك الحرث والنسل، وشيوع الفساد إنما كان بأسبابٍ، من أهمها:

التعدي على مقام الولاية العامة، والاستهانة بحقوقها، وتحريض الغوغاء عليها، وترك النصيحة لها، والافتيات عليها، واستنقاص الولاة، والتهوين من أقدار الولاة، واتخاذ فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - على وفق الهوى- ذريعةً للخروج عليهم وتفريق الأمة، كما هو منهج أهل الأهواء من الخوارج، والمعتزلة، والرافضة وغيرهم من طوائف الضَّلال.


ولذلك اعتنى أئمة الهدى من الصحابة ومن بعدهم بأمر الولاية العامة، تعريفًا بها، وبيانًا لشأنها، وتأكيدًا على حقوق أهلها، وما يجب على الأمة نحوها، وفصَّلوا القول في تلك الأمور تفصيلًا كافيًا شافيًا، بيانًا لهدي الكتاب والسنة، ونصيحةً للأئمة والأمة، وبراءةً للذمة، وأكدوا على ذلك حتى عدَّه أهل السنة والجماعة أصلًا من أصول اعتقادهم التي تميزوا بها عن أهل الأهواء، ونصُّوا على ذلك في كتب العقائد، وبيَّنوا الحق في هذا الأمر، وردُّوا على أهل الأهواء بالدليل القاطع والبرهان الساطع من الكتاب والسنة، وما أُثِر عن السلف الصالح من الأمة؛ وأنا أذكر لك من ذلك جُمَلًا مهمة أخذًا بهذا المِنْهَاج، وهدايةً لمريد الحق إلى الطريق السالم من الاعوجاج.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
3- صحيح ولكن,,
سيد ولد عيسى - موريتانيا 18-01-2011 12:05 AM

شكر الله الشيخ على ما قدم.. وأنا أود أن أأكد على صدق ماقاله وصوابيته، إلا أنه يجب التأكيد أيضا على ضرورة أمر الحكام بالمعروف ونهيهم عن المنكر، والتأكيد على أن ذلك من منهج أهل السنة والجماعة.. وأن مناكر الحكام أولى بالتغيير من مناكر العامة لجلال خطرها وعظمته كما نبه إلى ذلك شيخ الإسلام بن تيمية وغيره من العلماء.. ينضاف إلى ذلك أن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كرس كثيرا من فتاواه وكتبه لتبيين مناكر السلاطين وخطورته وعلى نهجه سار مجدد دربه الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله فما خرج على العثمانيين إلا لما لاحظه من مناكر ومخالفات يبررونها ويقرونها ويشيعونها أو يسكتون عنها غلى الأقل...
وعلى كل فمن صميم منهج أهل السنة والجماعة طاعة ولاة الأمور وتحريم الخروج عليهم إلا أن يُرى كفرٌ بواحٌ.. ومن منهجهم كذلك أمر الحكام ونهيهم "بالمعروف" فـ"سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ورجل تقدم إلى سلطان جائر فأمره ونهاه فقتله" و"خير الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر"...
فشمولية الدين وتناوله للطرفين أمر يجب الانتباه إليه وأن لا ننظر من زاوية واحدة دون الزوايا الأخرى.. فبقدر ما تعظم الفتنة وتراق الدماء في حال الخروج على السلاطين، بقدر ما تراق الفتنة وتسفك الدماء في حال السكوت عن مناكرهم.. والله الموفق.

2- أصل نجهله أو نتغافل عنه
خالد الحماد - الكويت 15-01-2011 04:16 PM

جزى الله الشيخ خير الجزاء ، و هو أصل قد أمرنا الله به وشدد عليه النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا و فصل به ، و ذلك لما له من أهمية في عصمة الدماء و استقرار البلاد ويجهل ذلك الكثير من الغوغاء، لذلك يلزم إفشاء هذا الأصل بين عوام المسلمين عامة و تأصيله عند طلبة العلم خاصة ، و الله و لي التوفيق .

1- نحن بحاجة لتطبيق نصيحتكم ..
ابو مشعل - المملكة العربية السعودية 11-01-2011 11:02 AM

صدق العلامة الشيخ عبدالله بن صالح القصير,
وكم نحن بحاجة للرجوع إلى الكتاب وهدي النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه والسلف الصالح من الأمة ,
لأن هذا الزمن كثر فيه المتطاولون على جناب الولاية العامة ...
ويجب النصح لهم والسمع والطاعة لهم والدعاء لهم بالصلاح والمعافاة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • خطب منبرية
  • مرئيات
  • كتب
  • صوتيات
  • مواد مترجمة
  • جدول الدروس
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة