• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
موقع الشيخ عبد الله القصيرالشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر شعار موقع الشيخ عبد الله القصير
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر / مقالات


علامة باركود

أدلة صدق الرسل

أدلة صدق الرسل
الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر


تاريخ الإضافة: 31/7/2016 ميلادي - 25/10/1437 هجري

الزيارات: 40331

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أدلة صدق الرسل

 

من عقيدة الإيمان برُسل الله - عليهم الصلاة والسلام - اعتقادُ أنهم:

• صادقون فيما جاؤوا به من ربهم.

• مَصدُوقون فيما أُوحِي إليهم.

• مصدَّقون من الله على صِدق دعوتهم.

 

ولذلك دلائل كثيرة عرفها العُقَلاء من قومهم وممَّن جاء من بعدهم، ومن ذلك:

1- شهادة الله تعالى لهم بالصِّدق والصِّديقيَّة، وكفى بالله شهيدًا: ﴿ وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ ﴾ [الزمر: 33]، ووصَف سبحانه عددًا من رسله بالصِّدِّيقيَّة بقوله: ﴿ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا ﴾ [مريم: 41]؛ أي: كامل التصديق فيما جاءه من ربه، والصدق في دعوته لقومه.

 

2- تأييد الله لهم على دَعواهم الرسالة بالحجج الشرعيَّة والآيات الكونيَّة، كالكتب المنزلة عليهم، والآيات التي جاؤوا بها؛ مثل سفينة نوح عليه السلام ومثل تحدِّي هود عليه السلام وهو واحدٌ لقومه وهم جماعةٌ كثيرة مُتجبِّرون شديدةٌ خِلقَتهم وقوَّتهم، فلم يُبالِ بهم ولم يُصِبه منهم أذًى، وكذلك عصا موسى عليه السلام التي كانت آيةً بيِّنة، لها شأن ومواقف عظيمة مع السَّحَرة، وفي ضرب البحر فانفَتَح اثنا عشر طريقًا، وضرب بها الحجر فانفَجَر اثنتي عشرة عينًا، وكذلك ما جاء به عيسى عليه السلام من الآيات العظيمة؛ حيث كان يبرئ الأصم والأخرس والأعمى والأبرص ويُحيِي الموتى بإذن الله تعالى إلى غير ذلك، وكذلك انشِقاق القمر لمحمد - صلى الله عليه وسلم -، والقُرآن العظيم الذي جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم -، وهو أعظم آيات الأنبياء والمرسَلين التي تحدَّوا بها أُمَمهم، وظهر بها صِدق نبوَّتهم.

 

3- ما أخَذ الله به المكذِّبين للرُّسل عليهم الصلاة والسلام من ألوان العُقوبات التي جعلَتْهم للمُعتَبرِين من أبلغ العظات.

 

4- أنَّهم أحسنُ الناس طريقةً، وأصدقهم لهجةً، وأكثرهم وَقارًا، وأبعدهم عن الطيش، وأزهدهم في المال والجاه، وأصبرهم على البَلايا والشدائد، وأعدلهم حُكمًا، فما جاروا في حُكمٍ على عدوٍّ، ولا شهدوا بغير الحق لصديق.

 

5- مُعاداتهم لقَراباتهم وأرحامهم المخالِفين لهم من أجْل ربهم، فآثَروا الحقَّ على الخلق، فترَكُوا مناهج الآباء وما عليه العشيرة، فوقعوا من أجل ذلك في المخوف، وصبَرُوا على الحتوف.

 

6- إجماع مَوالِيهم وعُقَلاء أعدائهم على أنَّ الرسل والأنبياء عليهم السلام كانوا أعقلَ الناس، وأوقرَ الخلق، حتى اعترف عُقَلاء الكفَّار بحُسن تدبيرهم وسَدادهم، وأنهم جاؤوا بشَرائع حكيمة استمالوا بها خَلائق ودانتْ لهم بها عَوالِـم.

 

7- تحقق أغراضهم وأهدافهم بالنصر والعواقب الحسَنة، فإنَّ الرسل تُبتَلى ثم تكون لهم العاقبة، وهكذا لهم أحسن العَواقِب وأكرم الجزاء في الآخِرة؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ ﴾ [غافر: 51]، وقال تعالى في حقِّ نبيه - صلى الله عليه وسلم -: ﴿ وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى * وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى ﴾ [الضحى: 4، 5]





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • خطب منبرية
  • مرئيات
  • كتب
  • صوتيات
  • مواد مترجمة
  • جدول الدروس
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة