• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
موقع الشيخ عبد الله القصيرالشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر شعار موقع الشيخ عبد الله القصير
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر / مقالات


علامة باركود

تكذيب الرسل وخطره

تكذيب الرسل وخطره
الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر


تاريخ الإضافة: 24/7/2016 ميلادي - 18/10/1437 هجري

الزيارات: 30059

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تكذيب الرسل وخطره


الإيمان بالرُّسل واجبٌ من واجبات الدِّين الحتميَّة، ورُكنٌ عظيم من أركان الإيمان، وأصلٌ من أصوله المنصوص عليها في القُرآن والسُّنَّة، والتي لا يتحقَّق الإيمان إلا بها.


قال تعالى: ﴿ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ﴾ [البقرة: 285].

فذكَر سبحانه أنَّ الإيمان بالرسل من جملة ما آمَن به الرسول والمؤمنون.


وجعل سبحانه الإيمان بالرسل بِرًّا وصِدقًا وتقوى؛ فقال تعالى: ﴿ لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ ﴾ [البقرة: 177].


وصَحَّ عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قولُه: "الإيمانُ أنْ تُؤمِن بالله ومَلائكته وكتبه ورسُله واليوم الآخِر وبالقدر خيره وشرِّه"[1].


فجعل الإيمان بالمرسَلين من أركان الدِّين، ورتَّب سبحانه على ذلك الأجرَ والمغفرة والرحمة؛ فقال: ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ أُولَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [النساء: 152].

وقد جعَل الله سبحانه تكذيبَ واحدٍ من المرسلين ضلالاً وتفريقًا بينهم، وتكذيبًا بهم جميعًا، وكُفرًا بالله تعالى مُحقَّقًا..


فقال سبحانه: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا ﴾ [النساء: 136]، وقال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا * أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا ﴾ [النساء: 150، 151]، وقال تعالى: ﴿ كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ ﴾ [الشعراء: 105].


وأخبر سبحانه على التفصيل أنَّ كلَّ أمَّة كذَّبت رسولَها فقد كذَّبت المرسَلين؛ كما في سورة الشعراء[2]، في مقدمة كلِّ قصَّة من قصص المرسلين مع أممهم قوله تعالى: ﴿ كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ ﴾ [الشعراء: 105]، وهكذا إلى آخِر القصص..


ممَّا يدلُّ على أنَّ تكذيب واحدٍ من المرسلين يُعتَبر تكذيبًا لهم جميعًا، وكفرًا برسالاتهم، وبالله الذي أرسلهم تبارك وتعالى وما ذلك إلا لأنَّهم كلهم مُرسَلون من عند الله تعالى ورسالتهم واحدةٌ وهي الدعوة إلى عبادة الله تعالى وحدَه والكُفر بكلِّ معبودٍ من دُونه أو معه؛ فمَن كذَّب واحدًا فقد كذَّب غيرَه.



[1] سبق تخريجه.

[2] في قوله تعالى: ﴿ كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ ﴾ [الشعراء: 105]، وقوله: ﴿ كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ ﴾ [الشعراء: 123] ، وغيرها من الآيات.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • خطب منبرية
  • مرئيات
  • كتب
  • صوتيات
  • مواد مترجمة
  • جدول الدروس
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة