• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
موقع الشيخ عبد الله القصيرالشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر شعار موقع الشيخ عبد الله القصير
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر / مقالات


علامة باركود

أين الطامعون في جليل الأرباح ؟!

الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر


تاريخ الإضافة: 13/2/2010 ميلادي - 28/2/1431 هجري

الزيارات: 10720

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
الحمد لله وحده وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه ..

وبعد:
فإليك أخي المسلم أزف هذه البشرى فيما أعد الله تعالى من الأجر الكريم والثواب العظيم على أعمال يسيرة اجعلها على بالك وحافظ عليها – ما استطعت – في جميع أحوالك:
الأولى: أن تقول بعد صلاة الفجر ((سبحان الله وبحمده)) مائة مرة وتقولها بعد صلاة العصر كذلك تغفر لك خطاياك ولو كانت مثل زبد البحر كما ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من قال حين يصبح وحين يمسي في يوم سبحان الله وبحمده مائة مرة غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر)).

الثانية: أن تقول في اليوم مائة مرة: ((لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)) يكتب لك مائة حسنة ويمحى عنك مائة سيئة ، وتكون لك عدل عتق عشر رقاب ، وتكون حرزاً لك من الشيطان في يومك ذلك حتى تمسي ، ولا يأتي أحد بعمل أفضل مما جئت به لقوله صلى الله عليه وسلم: ((من قال في يوم لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير كتب له مائة حسنة .. الخ الحديث)) وإذا قلتها في المساء رجي لك ذلك .

الثالثة: أن تصلي من الضحى ما تيسر لك من ركعتين أو أكثر فإنها صلاة الأوابين ومن أفضل الصدقات ومن الشكر لله تعالى على نعمة العافية في البدن وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يوصي بها كثيراً ويخبر أنها تجزيء عن ثلاثمائة وستين صدقة التي من أداها في يوم أمسي وقد زحزح نفسه عن النار.

فانظر أخي الكريم – رعاك الله – كم في هذه الأعمال اليسيرة من الأجور الكبيرة وكلها لا تستغرق من وقتك نصف ساعة وكم في دواوين السنة من التنبيه على مثل هذه الأذكار والأعمال والترغيب في المحافظة عليها والإخلاص لله تعالى فيها ولكن الكثيرين من الناس في معزل عنها غرهم اللهو واللغو وقل فيهم المذكر والواعظ وحصل من بعضهم الإعراض وسهام المنايا حداد وهي للحي في اعتراض. ومن حضره أجل رحل، وارتهن بما عمل، ولم يكنه الاعتذار عن التقصير والزلل ، والسعيد من وعظ بغيره والشقي من وعظ بنفسه.

 نسأل الله تعالى للجميع التوفيق للعمل الصالح والتوبة النصوح من القبائح والفوز بالمتجر الرابح.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • خطب منبرية
  • مرئيات
  • كتب
  • صوتيات
  • مواد مترجمة
  • جدول الدروس
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة