• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
موقع الشيخ عبد الله القصيرالشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر شعار موقع الشيخ عبد الله القصير
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر / خطب منبرية


علامة باركود

في الوصية بالصلاة وبيان عظم منزلة المحافظين عليها من الدين

الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر


تاريخ الإضافة: 7/9/2016 ميلادي - 4/12/1437 هجري

الزيارات: 17467

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في الوصية بالصلاة

وبيان عظم منزلة المحافظين عليها من الدين [1]


الخطبة الأولى

الحمد لله الذي جعل الصلاة على المؤمنين كتاباً موقوتاً، وبوء أهلها المحافظين عليها من الفردوس الأعلى مساكن وبيوتاً.

أحمده سبحانه على حكمته وعدله في قدره، وأشكره جل ذكره على فضله ورحمته في شرعه.

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الذي جعل الصلوات في الأوقات فرقان ما بين المؤمنين والمنافقين والكافرين.

وأشهد أن محمداً صلى الله عليه وسلم عبد الله ورسوله الذي جعلت الصلاة له قرة عين، وراحة يرتاح بها إذ يتصل بالمناجاة والتلذذ بالذكر والتعبد لرب العالمين.

صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه الركع السجود، يبتغون فضلاً من ربهم ورضواناً، فإنه هو الإله الملك الحق المعبود، مجانبين لاستكبار إبليس المبلس من كل خير، لأنه أول من امتنع عن السجود.

 

أما بعد:

فيا أيها الناس اتقوا الله تعالى في سائر الحالات، وحافظوا على الصلوات والجماعات في سائر الأوقات، واحذروا تركها والسهو عنها فإنهما من المهلكات، وهما أيضاً من إضاعتها المتوعد عليه بشديد الوعيد في محكم الآيات، وفي ما ثبت عن نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم من الأحاديث الصريحة الصحيحات، قال تعالى: ﴿ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئًا * جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا ﴾ [مريم:59-61]، وثبت عن نبيكم صلى الله عليه وسلم قوله في صحيح الخبر: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر))، وكان أصحاب نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم: ((لا يرون شيئاً من الأعمال تركه كفر إلا الصلاة)).

 

أيها المسلمون:

لئن كان الله تعالى قد توعد على تضييع الصلاة بغيٍ، وهو الهلاك والخسران، أو هو وادي في جهنم -جنبنا الله وإياكم إياها- شديد حره، بعيد قعره، عظيم هوله وشره، فإنما ذلكم لأن التضييع وسيلة الترك وسببه، فإن التضييع هو تأخير الصلاة عن الوقت حتى يخرج تغافلاً وشغلاً، أو تهاوناً وكسلاً بحيث لا تؤدى في الوقت، وأما تركها فهو عدم إقامتها بالكلية، أي أن لا يصليها أصلاً عمداً. قال ابن مسعود رضي الله عنه: ((وليس معنى أضاعوها تركوها بالكلية، ولكن أخروها عن أوقاتها))، وقال إمام التابعين سعيد بن المسيب رحمه الله: ((تضييع الصلاة هو أن لا يصلي الظهر حتى يأتي العصر، ولا يصلي العصر إلى المغرب، ولا يصلي المغرب إلى العشاء، ولا يصلي العشاء إلى الفجر، ولا يصلي الفجر إلى طلوع الشمس، فمن مات وهو مصر على هذه الحالة ولم يتب فقد جعل نفسه تحت طائلة الوعيد بالعذاب الشديد والموضع المهين)). وقال محمد بن كعب القرظي رضي الله عنه: ((إضاعتها هو إضاعة أوقاتها وعدم القيام بحقوقها)).

 

عباد الله:

أما السهو عن الصلاة الذي توعد الله تعالى أهله بويل كما قال تعالى: ﴿ فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ ﴾ [الماعون:4،5]، فهو أيضاً إضاعة وقت الصلاة أي إخراج الصلاة عن وقتها الذي شرعه الله بأن تؤدى بعد مضي الوقت، وقد اتفق على هذا جماعة من الصحابة رضي الله عنهم، والذين هم أعلم الأمة بكتاب الله تبارك وتعالى وهدي نبيه المصطفى ورسوله المجتبى صلى الله عليه وسلم وبارك عليه ما ليل غسق وصبح انفلق. وقيل الساهي عن صلاته هو: الذي إن صلى لم يرج خير صلاته، وإن تركها لم يخف ربه، أي لم يخشى عقوبة تركه لغفلة قلبه.

 

معشر المسلمين:

قال ابن القيم رحمه الله تعالى: ((لا يختلف المسلمون أن ترك الصلاة المفروضة عمداً من أعظم الذنوب، وأكبر الكبائر، وإن إثمه عند الله تعالى أعظم من إثم قتل النفس وأخذ الأموال، ومن إثم الزنى والسرقة، وشرب الخمر، على عظم آثام تلك الجرائم الموبقات والكبائر المهلكات، وأنه إن لم يتب متعرض لعقوبة الله وسخطه وخزيه في الدنيا والآخرة، وكان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يكتب إلى عماله على الآفاق: ((أن أهم أموركم عندي الصلاة، فمن حفظها حفظ دينه، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع، ولا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة)).

 

معشر المسلمين:

الصلاة أول فروض الإسلام بعد التوحيد، وآكد حقوق الله الفعلية على العبيد، وآخر ما يفقد من الدين بالتحديد، والشيء إذا ذهب أوله وآخره فقد ذهب كله، فإذا ضيعت الصلاة فقد ضيع الدين كله، فإن إقامة الصلاة علامة الدين وبرهانه، وثانية أسه وأركانه، وآية ثبات الإيمان وعنوانه، ولذا كان رأي أهل العلم من لدن النبي صلى الله عليه وسلم أن تارك الصلاة عمداً من غير عذر حتى يخرج وقتها كافر، قال أيوب رحمه الله: ((ترك الصلاة كفر لا يختلف فيه)).

 

معشر المؤمنين:

كيف يطمئن مضيع الصلاة على مستقبله، والله تعالى قال عن المجرمين: ﴿ مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ﴾ [المدثر:42،43]، وسقر هو النار أو دركة من دركاتها، فأي وعيد أصرح وأخطر من هذا الوعيد من ذي البطش الشديد القائل: ﴿ قَالَ لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ * مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ * يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ * وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ * هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ * مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ * ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ * لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ * وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ * إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ﴾ [ق:28-37].

 

أمة الإسلام: ولقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم بإسناد لا بأس له أنه قال: ((لا تشركوا بالله شيئاً وإن قطعتم أو حرقتم، ولا تتركوا الصلاة متعمدين، فمن تركها متعمداً فقد خرج من الملة))، وفي رواية قال: ((فقد برءت منه الذمة))، وثبت في صحيح مسلم عن ثوبان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((بين العبد وبين الكفر والإيمان ترك الصلاة، فإذا تركها فقد أشرك))، وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((عرى الإسلام وقواعد الدين ثلاث: من ترك واحدة منهن فهو بها كافر حلال الدم: شهادة أن لا إله إلا الله والصلاة المكتوبة، وصوم رمضان))، وعن بريدة الأسلمي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر))، وعن ابن عباس رضي الله عنهما لما ذهب بصره قيل له: نداويك وتدع الصلاة أياماً؟ قال: لا، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من ترك الصلاة لقي الله وهو عليه غضبان))، وقال علي رضي الله عنه: ((من ترك صلاة واحدة متعمداً فقد برئ من الله وبرئ الله منه))، وقال ابن مسعود رضي الله عنه: ((من ترك الصلاة فلا دين له))، وقال علي رضي الله عنه: ((من لم يصلي فهو كافر))، وقال الإمام أحمد رحمه الله: ((كل شيء يذهب آخره فقد ذهب جميعه، فإذا ذهبت صلاة المرء فقد ذهب دينه)).

 

فاتقوا الله -عباد الله- وعظموا شأن الصلاة، وأدوها في وقتها، فإن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً، ولا تضيعوها فتضيعوا دينكم، وتتعرضوا لعقوبة ربكم، وتحترق دنياكم وآخرتكم فتكونوا من الأخسرين أعمالاً، الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهو يحسبون أنهم يحسنون صنعاً، ألا وإن الله تعالى قد وصف المحافظين على الصلاة بالهدى وشهد لهم بالسبق إلى الخيرات، ووعدهم بالفردوس من الجنات، في محكم الآيات: ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُوْلَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ ﴾ [المعارج:34،35].

 

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ﴿ وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا * وَإِذًا لَآتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا * وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا * وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا * ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا ﴾ [النساء:66-70].

 

بارك الله لي ولكم في القرآن، ونفعنا بما فيه، وأنزل له من الهدى والبيان، واستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

 

الخطبة الثانية

الحمد لله كما أمر، وأشكره وقد تأذن بالمزيد لمن شكر.

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له على رغم أنف كل من أشرك وكفر، ومن ألحد واستكبر.

وأشهد أن محمداً صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه السادة الغرر.

 

أما بعد: فيا أيها الناس:

اتقوا الله وعظموا شأن الصلاة، فإنها شرط النظر في العمل، فإن العمل الذي ليس فيه صلاة لا ينظر فيه، وإنها أول ما ينظر من العمل، فإن وجدت تامة كتبت تامة، وإن وجدت ناقصة قال الله تبارك وتعالى للملائكة: أنظروا هل لعبدي من نوافل فيتم بها ما نقص من صلاته، ثم يسار بعمله هكذا، كل فريضة تكمل من نافلتها فصارت الصلاة المقرونة بالنوافل معيار تكميل الأعمال، وهذا يدل على بركة الصلاة فريضة ونافلة، وحسن أثرها على الأعمال، وحسن عاقبتها على العبد دنيا وآخرة، وفي الصحيح عن نبيكم صلى الله عليه وسلم قال: ((خمس صلوات كتبهن الله من حافظ عليهن كن له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة، وكان له عهد عند الله أن يدخله الجنة))، وفي الصحيح أيضاً عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من صلى لله تعالى كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير فريضة بنى الله له بيتاً في الجنة))، فحافظوا على الفرائض وكملوها بالنوافل تدخلوا الجنة وتنزلوا المساكن الطيبة، ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم.

 

عباد الله: إن الله تبارك لم يرتضي للمحافظين على الصلوات إلا الفردوس الأعلى من الجنة، أقرب شيء إليه لكرامتهم لديه، قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [المؤمنون:9-11]، فأكرم بتلك الدار وأنعم بذلكم الجوار، ﴿ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ * فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ ﴾ [القمر:54،55].

 

أيها المسلمون: ولعظم منزلة الصلاة عند رب العالمين، وعظم شأنها من الدين، وكونها قرة عين سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم الأمين، كانت آخر وصية منه لكم فإنه صلى الله عليه وسلم فارق الدنيا وهو يردد: الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم، حتى ما يفيض بها لسانه مع ما يعانيه صلى الله عليه وسلم من شدة النزع وهول المطلع، فاحفظوا وصيته، واستقيموا على ملته، وألزموا سنته، حتى تنالوا شفاعته، وتجاوره في علي منزلته، ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا * ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا ﴾ [النساء:69،70].

 

سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين



[1] خطبة الشيخ عبد الله بن صالح القصير - حفظه الله - بجامع الأمير فيصل بن محمد بن تركي آل سعود.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • خطب منبرية
  • مرئيات
  • كتب
  • صوتيات
  • مواد مترجمة
  • جدول الدروس
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة