• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبد الرحمن آل عامرالشيخ عبدالرحمن بن حماد آل عمر شعار موقع الشيخ عبد الرحمن آل عامر
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالرحمن بن حماد آل عمر / مقالات


علامة باركود

نصيحة المؤمنات ببيان النقاب المشروع والنقاب المحرم

الشيخ عبدالرحمن بن حماد آل عمر


تاريخ الإضافة: 1/3/2010 ميلادي - 15/3/1431 هجري

الزيارات: 29702

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نصيحة المؤمنات ببيان النقاب المشروع والنقاب المحرم

إلى مَن يراه ويَبلُغه مِن إخواني المسلمين وأخواتي المسلمات، حفِظَنا اللهُ جميعًا بالإسلام، وأعاذنا مِن نزغات الشيطان... آمين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

وبعد:
فإني أحمد إليكم اللهَ الذي لا إله إلا هو، يعلم خائنة الأعيُن وما تخفي الصدور، والقائل سبحانه: ﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [النور: 63]، وأصلِّي وأسلِّم على المبعوث رحمة للعالمين، نبيَِّنا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي دَلَّ أمَّته على كل ما فيه نجاتهم وسعادتهم وأمَرهم به، وبَيَّن لهم كل شرٍّ وحذَّرَهم الوقوع فيه، ومن ذلك ما أمَر به المؤمناتِ مِن الحجاب والتستُّر والعفاف، وما حذَّرهنَّ الوقوعَ فيه من التبرُّج وإبداء الزينة والاختلاط المحرَّم ودواعي الفساد...

ثم إن هذه نصيحة لأخواتي المسلمات اللاتي ابْتُلِينَ بلبس ما يُسمَّى بالبرقع أو النقاب، والذي أعنيه: ذلك البرقع الفاتن، وهو الذي تَظهَر مِن فتحتيه عينا المرأةِ وحاجِباها والوجْنَتان أو قريبًا من ذلك، بل إنَّ منهن مَن يُبالغ في توسيع تلك الفتحتين لكي تُبرِز أجمل شيء في وجهها!! بل إنَّ منهن مَن تَكتَحل وتتزيَّن للناظرين بما تُظهره مِن خلال هاتين الفتحتين الفاضحتين...

ولا شك أن هذا الفعل منكَر عظيم، نهى الله تعالى عنه، ونهى عنه رسولُه صلى الله عليه وسلم؛ قال الله تعالى: ﴿ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ ﴾ [النور: 31]، وقال تعالى: ﴿ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ﴾ [الأحزاب: 33]، وقال عز وجل: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [الأحزاب: 59]، وقال سبحانه: ﴿ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ ﴾ [النور: 31]، وقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «المرأةُ عَورة، فإذا خرجَت استَشرَفَها الشيطانُ» وقال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: «صِنْفانِ مِن أهل النار لم أَرَهُما، رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنة البخت المائلة، لا يَدخُلن الجَنَّة ولا يَجِدْنَ ريحَها، وإنَّ ريحها ليوجد مِن مسيرة كذا وكذا»...

وعن أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: (كان الرُّكْبانُ يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محْرِمات، فإذا حاذَونا سَدَلَت إحدانا جلبابها مِن فوق رأسها على وجهها، فإذا جاوزنا كشفناه)...

وفي الحديث الصحيح: ((كُتب على ابن آدم نصيبُه مِن الزنا مُدرك ذلك لا محالة، العينان تزنيان وزناهما النظر، والأذنان تزنيان وزناهما الاستماع، واللسان يزني وزناه الكلام، واليد تزني وزناها البطش - يعني: اللمس - والرجل تزني وزناها الخطى، والقلب يهوى ويتمنَّى، وُيصدِّق ذلك الفرْج أو يُكذِّبه)).

فاتقِ الله أيتها الأختُ المسلمة، لا تلبسي هذا النقاب الفاضح الفاتن، وتوبي إلى الله تعالى، يا مَن تلبسينه وتعصِين الله سبحانه بهذا الفعل القبيح، الدالِّ على ضعف الإيمان، وقلة الحياء، والداعي إلى الفضيحة والرذيلة، والـمُعرِّض صاحبته لعذاب الله يوم القيامة، واعلمي يا مَن تلبسينه أنك آثمة بكل نظرة يَنظرها إليك الرجل، وأنكِ السبب في إيقاعه في إثم ذلك النظر إليك، وأن عليك مثل وزره دون أن ينقص مِن وزره شيء.

أختي المسلمة:
أوصيك ونفسي بتقوى الله تعالى، ومراقبتِه في السِّرِّ والعلانية، وأن نجتهد في إنقاذ أنفسنا من النار؛ بفعل أوامره، واجتناب نواهيه؛ ابتغاء مرضاته، ويجب أن تحرصي على التستُّر والحجاب، والبُعد عن الرجال والتعرُّضِ لهم... واحذري الخلوة بالرجل سائقًا أو غيره في بيت أو سيَّارة أو دكان أو عيادة أو غير ذلك؛ فإنه ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما... فكم مِن حرمة لله انتُهكت، وكم من عفيفة شريفة هُتك عرضها وشرفها، وعَرَّضَت نفسَها لمقْت الله وعذابه؛ بسبب الخلوة المحرمة، نعوذ بالله من ذلك.

واجتهدي أيتها الأخت المسلمة أن تلبسي النقاب الشرعي، الذي عُرف في عهد النبي صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح، وهو الذي فتْحَتُه على قدْر سواد العين ترى من خلالها طريقها وحاجتها، والناظر إليها لا يرى شيئًا منها... وإنْ تحَجَّبْتِ بالخمار الساتر للرأس والوجه والعنق والصدر، وأَحطتِ جميع جسدك بالعباءة، ورأيتِ طريقكِ وحاجتكِ على قدْر العين، فإنَّ هذا هو عادة المؤمنات في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وصالح المؤمنين إلى زمننا هذا، وهو المعروف في ديارنا العامِلِ أهلُها بالسُّنَّة، والنقاب الشرعي المذكور آنفًا هو الذي يُفتي سماحة الشيخ (عبد العزيز بن باز)، وفضيلة الشيخ (محمد بن عثيمين)، وغيرهما من العلماء بإباحته، أما ذلك النقاب الفاضح الفاتن المحرَّم فحاشاهم أن يُفتوا بجوازه، وحاشا نساء الصحابة أن يَلْبسْنه...

نسأل الله الهداية وحُسْنَ الخاتمة، والله المستعان، وصلَّى الله وسلَّم على محمد وآله وصحبه.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • تعريف بكتاب
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة