• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور أحمد الخانيد. أحمد الخاني شعار موقع  الدكتور أحمد الخاني
شبكة الألوكة / موقع د. أحمد الخاني / القصة الشعرية


علامة باركود

القصة الشعرية عند أمير الشعراء أحمد شوقي

القصة الشعرية عند أمير الشعراء أحمد شوقي
د. أحمد الخاني


تاريخ الإضافة: 23/7/2015 ميلادي - 6/10/1436 هجري

الزيارات: 50068

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

القصة الشعرية عند أمير الشعراء أحمد شوقي


ولد أمير الشعراء أحمد شوقي عام 1868م درس في مصر وأتم دراسته في أوربا وتأثر بالشعر الأوربي تأثراً كبيراً، قدم لديوانه الدكتور محمد حسين هيكل يقول:

(وإنك لتكاد تشعر حين مراجعتك أجزاء ديوانه أنك أمام رجلين مختلفين جد الاختلاف لا صلة بين أحدهما والآخر؛ أحدهما مؤمن عامر النفس بالإيمان، والآخر رجل دنيا يرى في المتاع بالحياة ونعيمها خير آمال الحياة وغاياتها)[1] له ديوان (الشوقيات) وهو رائد المشرح الشعري للكبار، توفي عام 1932 م.

 

كبار الحوادث في وادي النيل:

قصيدة بلغت (264) بيتاً ومطلعها[2]

همَّت الفلك واحتواها الماء ♦♦♦ وحداها بمن تقلُّ الرجاء

 

يراوح شوقي في بدايتها بين أسلوب التقرير والإنشاء يقول:

لبثت مصر في الظلام إلى أن ♦♦♦ قيل: مات الصباح والأضواء

 

وهو يعرض تاريخ الفراعنة بإكبار وإعظام ويذكر حروب قمبيز الفارسي قاهر الفراعنة ثم يذكر الشاعر قصة موسى مع فرعون ثم يذكر عيسى إلى أن يصل إلى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، ويذكر عواصم الدول الإسلامية وينتقل إلى ذكر الدولة الأيوبية ثم دولة الأتراك وينتهي إلى ذكر نابليون بونابرت وهزيمته في (واترلو).

 

يبدأ الأسلوب القصصي من البيت (52):

لبثت مصر في الظلام إلى أن ♦♦♦ قيل: مات الصباح والأضواء

 

ثم يذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم

أشرق النور في العوالم لما
بشرتها بأحمد الأنباء
أشرف المرسلين آيته النط
ق مبيناً وقومه الفصحاء
تشهد الصين والبحار وبغدا
د ومصر والغرب والحمراء

 

إلى أن يأتي على ذكر آل أيوب:

واذكر الغر آل أيوب وامدح
فمن المدح للرجال جزاء
هم حماة الإسلام والنفر البي
ض الملوك الأعزة الصلحاء

 

ويذكر الترك ثم يذكر نابليون. ويختم شوقي مطولته بهذين البيتين:

سكتت عنه يوم عيّرها الأه
رام لكنْ سكوتها استهزاء
فهي توحي إليه أن تلك (واتر
لو) فأين الجيوش أين اللواء؟

 

شوقي في هذه المطولة شاعر إخباري أكثر منه شاعر قصصي، فأخبار التاريخ يلقيها دون مراعاة للأسلوب القصصي الفني الذي نجده في شعرنا العربي كأسلوب عمر بن أبي ربيعة أو أساليب القصة الشعرية الجاهلية، ويبدو واضحاً أن الشاعر لم يضع في حسبانه أن ينسج هذه الأخبار على المنوال القصصي الشعري، ومطولته هذه ليست من الملحمة أو القصة في شيء.

 

ويتجلى أسلوب القصص الشعري في مقطعاته التي جاء أكثرها على لسان الحيوان محاكياً (لافونتين، جمعت في آخر الديوان في فصل بعنوان: (الحكايات) ومنها: الصياد والعصفورة، الديك الهندي والدجاج البلدي، العصفور والغدير المهجور، السلوقي والجواد، فأر الغيط وفأر البيت، وهذه الحكايات وضعها شاعرها لغاية تعليمية.



[1] من مقدمة ديوانه، الشوقيات.

[2] من مقدمة ديوانه، الشوقيات.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • أناشيد وقصص للأطفال
  • القصة الشعرية
  • قصائد
  • ديوان لحن الجراح
  • كتب
  • ملاحم سورية
  • في مصايف المملكة
  • الأقليات المسلمة في ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة