• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور أحمد الخانيد. أحمد الخاني شعار موقع  الدكتور أحمد الخاني
شبكة الألوكة / موقع د. أحمد الخاني / في مصايف المملكة


علامة باركود

رحلة إلى ( عين السيح ) الخرج

رحلة إلى ( عين السيح ) الخرج
د. أحمد الخاني


تاريخ الإضافة: 2/1/2014 ميلادي - 29/2/1435 هجري

الزيارات: 21543

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رحلة إلى ( عين السيح ) الخرج


الإجازة الأسبوعية، فرصة لتجديد النفس والترويح عن القلوب، وهذا دأب الناس؛ سواء أكانوا موظفين في القطاع الرسمي أو الأهلي، فحق الأهل، العائلة والأولاد، واجب على رب البيت أن يفسحهم، سواء أكان مشغولاً أو غير مشغول.


قيل لنا: في الخرج حديقة الملك عبد العزيز يرحمه الله تعالى، وقالوا لنا: عند مدخل الخرج عند أول إشارات المرور في مدخل المدينة اتجِهوا يميناً، وعلى بعد بضعة كيلو مترات، تجدون عين السيح.


جمع من الناس... يا لها من عين، خفنا منها على أولادنا أن يقتربوا منها.


الماء ينقص عن مستوى سطح الأرض ما يزيد قليلاً عن المتر.


طول حفرة العين حوالي ستمئة متر، وعرضها حوالي أربعمئة متر. وربما يقدِّر غيري أبعاداً أخرى.


أما عمقها؛ فقالوا: إن هذه التلة التي تقع على كتف العين، كانت سيارة تربض فوقها، فتدحرجت ونزلت وغاصت، ولم تستطع فرق الإنقاذ أن تجد لها أثراً، وكانت خالية والحمد لله وجاء التعليق المرح على هذه السيارة، فقال أحدهم: أحبت هذه السيارة السباحة في هذه العين الجميلة. وقال آخر: ربما تحولت إلى سمكة.


خبر السيارة؛ أن الغرين يشكل طبقة طينية فوق الأرض الصلبة، ربما يصل ارتفاع هذه الطبقة أمتاراً عديدة، وهذا لا يعني أن فرق الإنقاذ لم يستطيعوا أن يصلوا إلى قرارة الماء أو إلى بعد الماء عن الأرض، فقد يقوم التوهم؛ أن الماء لا نهاية له، أو أنه في عمق البحار، لا ليس الأمر كذلك، فالمرجح؛ أن السيارة غاصت في الغرين تلك المادة الطينية اللزجة التي تلامس سطح الماء في قعر البحيرة.


هذه العين كانت تفيض، وهي التي سكنت حولها قبيلتا طسم وجديس، وخبرها في التاريخ مشهور، ومن قبيلة طسم كانت زرقاء اليمامة، وهي أول من اكتحل، وكانت ترى على بعد ثلاثة أيام فيما يذكرون.


نظرت ذات يوم، إذا بها ترى شجراً يتحرك، فأنذرت قومها تقول: إن خلف الشجر جنوداً يزحفون، وقد استتروا بأغصان الاشجار، وهم على مسافة ثلاثة أيام، فسخروا من حديثها.


وكان الجيش اليمني يزحف، وقائدهم تبان أسعد أو غيره، وبعد أيام ثلاثة فاجؤوهم واجتاحوهم، وأمسكوا بالزقاء وشقوا عينيها فرأوا أثر الإثمد الذي كانت تكتحل به.


قال القاموس (المنجد):

(حذام علَم لامرأة في الجاهلية من العرب اليمانية، يضرب بها المثل في حدة البصر وصدق الخبر، وتلقب بزرقاء اليمامة، قال الشاعر:

إذا قالت حذام فصدقوها
فإن القول ما قالت حذام)


وقيل لنا: إن نيزكاً ضرب هذه المنطقة فأحدث هذه العين.


وبعد سنين عدنا فرأيت ان الماء نقص أكثر من مئة متر حسب تقديري، وقد ركبت على العين مواسير ضخمة لسحب المياه منها لري المزارع، ولا أدري الآن ما أخبارها..


عسى أن تعود المياه بدعوة صالحة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • أناشيد وقصص للأطفال
  • القصة الشعرية
  • قصائد
  • ديوان لحن الجراح
  • كتب
  • ملاحم سورية
  • في مصايف المملكة
  • الأقليات المسلمة في ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة