• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور أحمد الخانيد. أحمد الخاني شعار موقع  الدكتور أحمد الخاني
شبكة الألوكة / موقع د. أحمد الخاني / في مصايف المملكة


علامة باركود

رحلة إلى الزلفي

رحلة إلى الزلفي
د. أحمد الخاني


تاريخ الإضافة: 7/11/2013 ميلادي - 3/1/1435 هجري

الزيارات: 12747

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رحلة إلى الزلفي

 

من بريدة، طريقنا إلى الزلفي وصحبتي الشاعر عبد القادر حداد والأستاذ نبيل التكريتي والأستاذ أبو عبد الله الفتيّح.

 

لقد كنت حزينًا فأراد أصدقائي أن نفسح صدورنا في نزهة إلى الزلفي، ويقال: إن مالك بن الريب ثوى هناك.

 

لم نقصد في هذه الرحلة قبر مالك، وأعوذ بالله أن نشد الرحال إلى غير المسجد الثلاثة المشروع زيارتها.

 

بل إن خبر دفن مالك في الزلفي غير صحيح.

 

خبر مالك محزن، كان يسكن الريب، وهو واد في اليمامة، وكان مالك جميلًا شجاعًا ولكنه كان يقطع الطريق، ربما بسبب فاقة ألمت به.

 

وكانت الحروب في خراسان على قدم وساق، وكانت الجيوش تمر من طريق مالك، ولما سار ابن عثمان بجيشه إلى خراسان قيل له: أيها الأمير، هناك مالك بن الريب يقطع الطريق، أرسك قائد الجيش رجلًا يؤمن مالك باسم الأمير فجاء معه، وحمل عنه الحمالات فالتحق بالجيش غازيًا في خراسان، كما تروي كتب الأدب أن مالكًا أراد أن يتوضأ لصلاة الصبح، خلع خفه وبعد أن توضأ أدخل قدمه فنهشته حية، ولما أحس بدنو أجله قال قصيدة تعد من عيون الأدب الإنساني في الرثاء، لا يدانيها إلا قصيدة (البحيرة) لشاعر فرنسا (لامارتين) ترجمها أحمد حسن الزيات إلى العربية نثرًا وصغتها بأسلوب الرباعيات يرثي بها حبيبته أقدم رباعية منها:

انظريني مزقت أحشائيا
منذ عام فوق صخر ثاويا
صخرة كانت عليها جوليا
يا حبيبي عد، أتبقى نائيا؟

أبكت هذه القصيدة فرنسا كلها.

 

مطلع قصيدة مالك:

ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة
بجنب الغضا أزجي القلاص النواجيا

 

وصلنا إلى مدخل الزلفي، ملنا إلى يمين الطريق حيث الرمال العالية الذهبية تتألق في أشعة الشمس وهي تضع خدها على الأفق تودع الكون، أضرمت النار ووضعت عليها الدلة وعلى الربوة كنا نشرب القهوة على ضوء نار مرة ودخان وضوء القمر.

 

فقلت معارضًا قصيدة مالك وأذكر الزلفي:

ألا يا زمان الوصل بالله قل ليا
فقد شفني وجدي وأنكرت حاليا
وكنت خليًا من هموم تتابعت
على مهجة حرى ووجد برانيا
يقولون: في الزلفي قبر بربوة
ثوى مالك بن الريب يشجي البواكيا
خرجنا إلى الزلفي في خير صحبة
على ربوة والقلب مني مناجيا
فأضرمت نارًا للمكارم والعلا
وللقهوة السمراء تسقى تواليا

 

إلى أن أقول:

أمالك يا بن الريب قم أيقظ القنا
ألا ابك صلاح الدين إن كنت باكيا
يعود سلام بعد ذلك للربا
وللنخل في الأوطان يسمو أعاليا




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • أناشيد وقصص للأطفال
  • القصة الشعرية
  • قصائد
  • ديوان لحن الجراح
  • كتب
  • ملاحم سورية
  • في مصايف المملكة
  • الأقليات المسلمة في ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة