• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور أحمد الخانيد. أحمد الخاني شعار موقع  الدكتور أحمد الخاني
شبكة الألوكة / موقع د. أحمد الخاني / الأقليات المسلمة في العالم


علامة باركود

الأقليات المسلمة في باقي دول قارة آسيا

د. أحمد الخاني


تاريخ الإضافة: 18/11/2013 ميلادي - 14/1/1435 هجري

الزيارات: 120292

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأقليات المسلمة في باقي دول قارة آسيا


جنوب شرق آسيا: (في الهند - وجامو، وكشمير- سريلانكا).

 

الأقلية المسلمة في الهند:

شبه القارة الهندية يتسم بملامح جغرافية مميزة.

 

مساحتها:

3 مليون و288 ألف كم2، وتعد سابع دولة في العالم مساحة والثانية سكاناً بعد الصين، فسكانها يقتربون من مليار نسمة، أي أكثر من سكان قارتي أمريكا وأفريقيا معاً.

 

لمحة تاريخية:

وصل الإسكندر المكدوني إلى الهند عام 948 قبل الهجرة وبقي فيها عاماً كاملاً.

 

بدأ المسلمون يطرقون أبواب الديبل، وهي كراتشي اليوم، منذ أيام الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه.

 

وفي عام 44 هـ سار المهلب بن أبي صفرة على رأس جيش أيام معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه فغزا منطقة السند.

 

وفي زمن الحجاج، اختطف القراصنة الهنود مراكب للمسلمين، ومع بعضهم أهلوهم من النساء، فطلب الحجاج من ملك السند داهر تسليم النساء فاعتذر، فأرسل إليه الحجاج ابن أخيه محمد بن القاسم الثقفي على رأس جيش من ستة آلاف مجاهد، ففتح الديبل عام 89هـ، كما دخل مدينة بيرون التي ينسب إليها العالم البيروني ثم اتجه إلى العاصمة الملتان، ففتحها وقتل داهر سنة 96هـ.

 

وفي أيام الدولة العباسية، انتشرت الشيعة في إقليم السند ووصل المغول إلى الهند بقيادة تيمورلنك، فانتشرت الفوضى، ووقف العلماء في وجه جيهان كير، وجاء ابنه أورنك زيب فألغى جميع منكرات أبيه وجده، وحكم المغول الهند كلها فانتشر الإسلام.

 

ثم جاء القراصنة الأوربيون إلى السواحل الهندية بهجماتهم الصليبية على المسلمين.

 

المسلمون الهنود في العصر الحديث:

وصل البرتغاليون الهند عام 1531 وظهر الإنكليز على مسرح الأحداث، كانت شركة الهند الشرقية هي صاحبة الكلمة في الهند كلها، وقد ابتلي المسلمون في الهند بحكام مسلمين يعملون لصالح الكافر المستعمر، مع ابتلائهم بفرق ضالة، فقام مرزا غلام أحمد القادياني وادعى أنه المسيح المنتظر، وأفتى بقبول الحكم البريطاني ثم تأسس حزب الرابطة الإسلامية، وحاول غاندي أن يكون معتدلاً؛ إذ كان يؤيد أحياناً بعض آراء المسلمين وكان الهندوس يخافون المسلمين خوفاً شديداً، لقوتهم التي تنبع من إيمانهم، وكان الإنكليز يخشون المسلمين أكثر من الهندوس.

 

وكان محمد إقبال، من الذين قادوا المظاهرات، إلى أن استقلت باكستان في دولة في قسميها.

 

أطلق على محمد علي جناح، الرئيس الأول لدولة باكستان الموحدة لقب: سفير الوحدة الهندية، وقد نشأ على مذهب الإسماعيلية المعتدلين، وكانت أسرته براهمية، اعتنقت هذا المذهب قبل مئة عام من ولادة محمد علي، انتسب إلى الرابطة الإسلامية بعد تأسيسها بسبع سنوات، وكان رئيس البعثة الهندية التي قصدت لندن لشرح القضية عام 1333هـ.

 

يقدر عدد المسلمين في الهند اليوم 110مليون نسمة.

 

المسلمون في جامو وكشمير:

تقع جامو وكشمير في أقصى شمال غرب شبه القارة الهندية الباكستانية.

 

تحيط الصين بكشمير من الشمال والشرق، وباكستان من الغرب، والهند من الجنوب، وأفغانستان من الشمال الغربي.

 

قسمت إلى قسمين، ثلثها يتبع لإدارة باكستان، والباقي يتبع للهند.

 

وكشمير ولاية إسلامية، فالمسلمون فيها 80 /100.

 

ظهرت المشكلة عندما استقلت الهند والباكستان سنة 1947م، وكان يحكم جامو وكشمير مهراجا من الهندوس وعندما تقدمت الهند رفض المهراجا أن ينضم إلى الهند أو الباكستان، فثار المسلمون مطالبين بالانضمام إلى باكستان فهرب المهراجا إلى الهند وطلب تدخلها لحمايته، ورأت باكستان، أن من واجبها إرسال قوات لنحمي المسلمين في كشمير، ونشبت الحرب بين الدولتين وتدخلت الأمم المتحدة، فأعلنت الهند أن القسم الذي سيطرت عليه هو جزء من أراضيها، ورفضت باكستان ذلك، وبقي الوضع الراهن على ما كان عليه بعد الحرب.

 

الأرض:

مساحة كشمير 222ألف كم2 أرضها مجموعة سلاسل جبلية ترتفع فيها بعض القمم تزيد على 8آلاف م مثل قمة جودو، وتمتاز طبيعة البلاد بالجمال وروعة المناظر.

 

السكان:

يبلغ عدد سكان جامو وكشمير 10 مليون نسمة في قطاع الهند وباكستان، ويعتنق الإسلام أكثر من 75/100 منهم في كلا القسمين.

 

ظل المسلمون في كشمير يخضعون لحكام مستبدين من الهندوس، وقد ارتكب حاكم كشمير مذبحة في أثناء تشييع جنازة الزعيم المسلم محمد فاروق.

 

الجبهة الإسلامية الموحدة:

أمام هذه الأحداث المؤلمة التي تمر بها جامو وكشمير اقتضى الأمر توحيد جهود الهيئات الإسلامية في هيئة واحدة هي: الجبهة الإسلامية المتحدة.

 

ولا تزال مشكلة كشمير دون حل، وبين الفينة والأخرى تتجدد الاشتباكات الحدودية.

 

سريلانكا:

وهي جزيرة تقع في جنوب الهند تزيد مساحتها على 65 ألف كم2 عاصمتها مدينة كولومبو، استقلت عن الهند عام 1947م.

 

وصل المسلمون إلى سريلانكا (سيلان) عن طريق التجارة من جنوب الجزيرة العربية.

 

يزيد عدد المسلمين اليوم في هذه الجزيرة على المليون من أصل عدد السكان البالغ 13 مليون، وهم بوذيون ونصارى وهندوس، يعمل أكثر المسلمين في سيلان بالزراعة.

 

عندما حكم المسلمون الهند حكموا معها سيلان، ولما جاء البرتغاليون الصليبيون نكلوا بالمسلمين وأبادوا قرى كاملة وعاملوهم معاملة المسلمين في الأندلس.

 

وجاء الهولنديون فزادوا بلاء، وأعقبهم الإنكليز فكانوا ضغثاً على إبالة.

 

استقلت سيلان عام 1366هـ.

 

ويلاقي المسلمون في هذه الجزيرة من اضطهاد البوذيين لهم ما يلاقون، ومع ذلك فقد تأسست عدة مؤسسات للحفاظ على الهوية أهمها:

• الجماعة الإسلامية، وتتبع الجماعة الإسلامية في باكستان.

• جماعة أنصار السنة.

• جماعة التبليغ.

 

وفي هذه الجزيرة كلية الزاهرة في العاصمة كولومبو، وكلية السيدات المسلمات في مدينة كيليا ولها قسم خاص باليتيمات، ومدرسة دار الأيتام لأبناء المسلمين.

 

ومدرسة دار الثقافة الإسلامية، وفيها مدارس عربية دينية، ودارس لتحفيظ القرآن الكريم.

 

وفي هذه الجزيرة جبل سرنديب وقلعة سرنديب وسجن سرنديب، وقد نفي محمود سامي البارودي إلى هذا السجن، وقال قصيدته المؤثرة ومنها:

لبيك يا داعيَ الأشواق من داع
أسمعت قلبي وإن أخطأت أسماعي

 

إلى أن يقول:

لا في سرنديب خِلٌّ أستعين به
على البعاد وقلبي جد ملتاع

 

وقد تزج من أهل البلاد، وكان المسلمون في باكستان يتصلون به للتعرف إلى أحوال مصر والعالم العربي في أثناء مطالبتهم بالاستقلال عن الهند.

 

نيبال:

منطقة جبلية تقع في شمال الهند مساحتها 142 ألف كم2 انتشر فيها الإسلام ببطء، ولا تزيد نسبة المسلمين فيها على 4/100 من عدد السكان البالغ 10 مليون نسمة.

 

بوتان:

منطقة جبلية صغيرة تبلغ مساحتها 41 ألف كم2 وتشبه نيبال من حيث الطبيعة والعقيدة وتصل نسبة المسلمين فيها إلى 5/100 من عدد السكان البالغ مليون نسمة.

 

المصدر: كتاب "الأقليات المسلمة في العالم"





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • أناشيد وقصص للأطفال
  • القصة الشعرية
  • قصائد
  • ديوان لحن الجراح
  • كتب
  • ملاحم سورية
  • في مصايف المملكة
  • الأقليات المسلمة في ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة