• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور أحمد الخانيد. أحمد الخاني شعار موقع  الدكتور أحمد الخاني
شبكة الألوكة / موقع د. أحمد الخاني / القصة الشعرية


علامة باركود

إسقاطات القصة الشعرية عند الشاعر عبد الوهاب آشي

إسقاطات القصة الشعرية عند الشاعر عبد الوهاب آشي
د. أحمد الخاني


تاريخ الإضافة: 30/11/2015 ميلادي - 17/2/1437 هجري

الزيارات: 10553

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إسقاطات القصة الشعرية

حكاية للشاعر عبد الوهاب آشي نموذجًا


من ذلك هذه الحكاية للشاعر عبد الوهاب آشي[1]

ظبية في الحي أصلت مهجتي
نار وجد واشتياق وحنينْ
أطمعتني بالمنى من حبها
وأرتني رقة تغري ولينْ
يا لها معشوقة القد رمت
ليث غاب بسهام وعيون
فتصابى وهو في صولته
وعنى للحب في ذل ولين
ودنا يرجو وصالاً ولقا
وضنى من بعد ميثاق متين
وارتمى مستعطفاً تلقاءها
فاحتوته، يا لها حب ظنين
صرمت حبل وداد طالما
كان يرعاه على مر السنين
وأرته في هواها كل ما
يمنع النوم ويجتز الوتين
صاح لما أن كواه حبها
وأضاع الرشد فيها والخدين
يا رعاة الحسن هل لي منقذ
منكم ينشل قلبي أو يعين؟
فأجاب الكل: مهلاً إننا
ما سمعنا قط شكوى العاشقين
ما جحيم الحب للعشاق إلا
نار إبراهيم برد اللاجئين
كتب الحسن على أبوابها
ادخلوها بسلام آمنين
فتولى قائلاً في دهشة:
رُب صب يتلظى مستكين

 

قدم لهذه الحكاية الشعرية الدكتور مسعود العطوي بقوله: عبد الوهاب آشي من المثقفين الذين اطلعوا على الاتجاهات الأدبية المعاصرة، ومن الذين تابعوا حركة الشعر العربي الرومنسي في المهجر وفي مصر والعراق واطلع على توظيف الطبيعة، وهو هنا يعجب بالطبيعة، وهو يريدها الحجاز المعشوقة المفضلة).

 

ولولا هذا التقديم لما عرف القارئ أن النص رمزي. وهل يصدق القارئ أن هذا النص في وصف الطبيعة؟.

 

لقد انطلت خدعة أمير الشعراء أحمد شوقي على بعضهم حينما تغزل بجارة الوادي مدينة زحلة في لبنان:

يا جارة الوادي طربت وعادني
ما يشبه الأحلام من ذكراك
لم أدر ما طيب العناق على الهوى
حتى ترفق ساعدي فطواك

 

فهل هذا الشعر من باب الرمز؟، وأي رمز هذا؟ بل هو غزل صريح بإنسانة من لحم ودم، وغن انصرف إلى غير مسماه.

 

ومن التمحل أيضاً أن نرمز بالغزل لغير موضع الغزل، كالشريف الرضي الذي تغزل بظبية البان يقول:

يا ظبية البان ترعى في خمائله
ليهنك اليوم أن القلب مرعاك
الماء عندك مبذول لشاربه
وليس يرويك إلا مدعي الباكي
عندي رسائل شوق لست أذكرها
لولا الرقيب لقد بلغتها فاك

 

هل هذا الشعر كناية عن الخلافة كما تمحل بعض النقاد؟



[1] الشعر الوجداني في المملكة د. مسعود بن عيد العطوي ص118 .





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • أناشيد وقصص للأطفال
  • القصة الشعرية
  • قصائد
  • ديوان لحن الجراح
  • كتب
  • ملاحم سورية
  • في مصايف المملكة
  • الأقليات المسلمة في ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة