• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور أحمد الخانيد. أحمد الخاني شعار موقع  الدكتور أحمد الخاني
شبكة الألوكة / موقع د. أحمد الخاني / القصة الشعرية


علامة باركود

تعليل نشأة الأسلوب القصصي الشعري

تعليل نشأة الأسلوب القصصي الشعري
د. أحمد الخاني


تاريخ الإضافة: 14/5/2015 ميلادي - 25/7/1436 هجري

الزيارات: 9885

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تعليل نشأة الأسلوب القصصي الشعري


إن حياة الصعلوك، بما فيها من شظف العيش، وتوتر نفسي.. تبدو أكثر انطباعاً من حياة غيره؛ فهو إما طالب، وإما مطلوب، أو كلاهما في آن معاً، فليس ببعيد أن يلهمه خياله أن يعبر عن حياته بشعر يحكي فيه واقعه الذي يعانيه، بأسلوب أكثر التصاقاً بروحه..

 

حيث يبدأ الحدث المتصل بنفسه، يتتبعه ويقص أثره النفسي الزماني والمكاني، ويأتي بالخبر على وجهه متسلسلاً مفصلاً، ذاكراً إياه شيئاً بعد شيء... حتى يأتي على ختامه، إن هذا الأسلوب لصيق الروح، ليس بمستبعد أن ينبثق من نفس الصعلوك الإنسان على هذه الصورة؛ من بداية واستعراض للخبر.. ثم العقدة فالخاتمة و الحل، فالمخيلة االتصورية لدى الشاعر قد استحضرت مشهد القوم، وألهمته هذا النسق من البيان من وحي الموقف، وهو موقف واقعي، والشاعر شديد الإحساس بما حوله.

 

إن الوحدة التي رافقت حياة الصعلوك قامت بقفزة نوعية في خياله، جعلته يعوض عن فراغه النفسي والبيئي بما يملأ عليه خياله؛ من استمرار وجوده في خيال بيئته، وذكره على ألسنة قومه، بالأسلوب القصصي ليخبر غيره عن نفسه، وعن وحشته وتفرده، وذلك بمثابة المعادل الموضوعي الذي يقيم التوازن النفسي بين واقعه المتفرد الوحيد، وبين ما تطمح إليه نفسه وتميل إليه؛ من اللقاء والأنس بالآخرين، ومن باب إثبات الذات القوية العنيفة التي لا تهاب.. يكون الحديث عن بطولة الشاعر ومغامراته، في حياته المليئة بالأحداث، التي تشد إليها انتباه الآخرين بكل إعجاب وإكبار، وهو الصعلوك المنبوذ من قبيلته ومجتمعه، وهو البطل الشهم المعتد بنفسه الذي يأبى الضيم، فيثأر لنفسه؛ يبطش بالقوي، ويحنو على الضعيف، فيصبح الصعلوك هو البطل الحقيقي في نظر نفسه، وهو يلجأ إلى هذا الأسلوب ليكون البطل في نظر غيره كذلك.

 

هذا في نظري تعليل سبق الصعلوك الشاعر لاختراع الأسلوب القصصي الشعري في أدبنا العربي.

 

ولما عرف هذا الأسلوب استهوى أصحاب الفن الشعري فتبعوه، وعلى رأس هؤلاء امرؤ القيس، ثم شاع لدى شعراء الجاهلية فمن بعدهم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • أناشيد وقصص للأطفال
  • القصة الشعرية
  • قصائد
  • ديوان لحن الجراح
  • كتب
  • ملاحم سورية
  • في مصايف المملكة
  • الأقليات المسلمة في ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة