• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور أحمد الخانيد. أحمد الخاني شعار موقع  الدكتور أحمد الخاني
شبكة الألوكة / موقع د. أحمد الخاني / كتب


علامة باركود

الأخلاق الإسلامية وأهميتها للحياة الإنسانية (WORD)

د. أحمد الخاني

عدد الصفحات:148
عدد المجلدات:1

تاريخ الإضافة: 12/11/2014 ميلادي - 19/1/1436 هجري

الزيارات: 28455

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحميل ملف الكتاب

الأخلاق الإسلامية

وأهميتها للحياة الإنسانية


كان موضوع الأخلاق مما ينشر في الوعظ والإرشاد، فغدا ولله الحمد، علماً مدرجاً مع المناهج المقررة في الدراسات، لينهل الجيل من معين الأخلاق التي جاء بها القرآن الكريم.

 

ورسول الله صلى الله عليه وسلم، هو القدوة المثلى في كل مكرمة، لتسعد الأمة بأخلاق القرآن الكريم، فكراً ومنهج حياة، إلى جانب كونها طبائع وسجايا تترجم إلى سلوك يزينه بذل وعطاء، وجود وكرم، وترفع عن النقائص، وعما يشين النفس ويلوثها.


وقد بعث صلى الله عليه وسلم، والإنسانية ترزح تحت إصرين هما:

1- العبودية لغير الله تعالى.

2- والإسفاف الخلقي إلى أحط درجاته.

 

وظهر (ماني) في بلاد الفرس، القائل بوجود إلهين، إله النور وإله الظلمة، أو إله الخير وإله الشر، وهو الذي أدخل الإباحية على ذلك المجتمع، وقد اتبعه بعض الأكاسرة وتزوج بنته التي هي من صلبه، فقام ابنه كسرى أنو شروان فقتله، وقتل ماني وقتل معه مئة ألف من أتباعه.


وكان الرومان على درجة كبيرة من الانحلال الخلقي، حتى إنهم شكلوا فرقاً من جيشهم من الأبناء غير الشرعيين

 

و بعث صلى الله عليه وسلم في البشرية، وكانت حالتها كما قال علي رضي الله عنه، شعارها الخوف ودثارها الرعب، فأنقذ العباد بإذن الله تعالى من عبادة العباد إلى عبادة الله تعالى، وقد قال صلى الله عليه وسلم:

(إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق).


إن العقيدة الإسلامية ذات رسالة أخلاقية، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبركم بأحبكم إلي وأقربكم مني مجالس يوم القيامة، أحاسنكم أخلاقاً، الموطؤون أكنافاً، الذين يألفون ويؤلفون".


وقد أصبحت أمتنا الإسلامية خير أمة أخرجت للناس كما قال الله تعالى في كتابه العزيز ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [آل عمران: 110].


إن هذه محاضرات، ابتعدت في تأليفها عن التنظير الفلسفي الجاف وتعقيداته، وأوردت طائفة من أخلاق سلفنا الصالح وقد قال الشاعر:

فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم
إن التشبه بالكرام فلاح


وليس الهدف من هذه المادة مجرد (المعرفة ) وإنما الهدف التطبيق العملي لهذه المعرفة.


وقد كان الصحابة الكرام رضوان الله تعالى عليهم أجمعين يسألون الرسول صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكان حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما، يسأله عن الشر، وفي هذا المعنى قال الشاعر:

عرفت الشر لا
للشر لكنْ لتوقِّيهِ
فمَن لا يعرف الخير
من الشر يقعْ فيهِ


في هذه الأوراق، نتعرف إن شاء الله إلى بعض القيم العليا وإلى نقيضها، ليستبين لنا جمال الطاعة وآثارها، وقبح المعصية وآثارها، وبضدها تتميز الأشياء.


والمسلمون اليوم بحاجة ماسة إلى تجديد صلتهم بدينهم ليَسعدوا ويُسعِدوا، فالإنسانية معذبة لبعدها عن تعاليم الله تعالى وعن أخلاق الإسلام، ولا سعادة للمسلمين ولا للبشرية إلا بهذا الدين، وبأخلاقه النبيلة، عسى أن يكون هذا الكتاب فتحاً جديداً في هذا الموضوع.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • أناشيد وقصص للأطفال
  • القصة الشعرية
  • قصائد
  • ديوان لحن الجراح
  • كتب
  • ملاحم سورية
  • في مصايف المملكة
  • الأقليات المسلمة في ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة