• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور أحمد الخانيد. أحمد الخاني شعار موقع  الدكتور أحمد الخاني
شبكة الألوكة / موقع د. أحمد الخاني / ديوان لحن الجراح


علامة باركود

العميد الفقيد ( قصيدة )

العميد الفقيد ( قصيدة )
د. أحمد الخاني


تاريخ الإضافة: 6/1/2014 ميلادي - 4/3/1435 هجري

الزيارات: 9255

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

العميد الفقيد


يا منجداً في مقلة الصحراءِ
وميمماً شطر الرُّبا الخضراءِ
نحو الشآم إلى حماة أحبتي
سكنوا هناك بموطن الآباء
عرِّج على أهلي ضحيَّ مسلماً
متلطفاً في هيئة الغرباء
يعرفْك أهلي أنكم من صحبتي
يبكوا لحالك إن ذا لبكائي
عوجا على قبر هناك بربوة
شرقَ المدينة في ربا (الحمراء)
قبرِ التقي الفارس الشهم الذي
يقري الضيوف الخمص في الضراء
يقريهمُ جوداً وإيثاراً كما
قد كان (حمد الخير) في السراء
قف خاشعاً سلم وقل: وا فارساً
تبكي الخيول بمقلة الأبناء
تبكي الخيول الدهم فارس مجدها
رضعا لبان الضمَّر البلقاء
تبكي ربيب روجها ولجامها
تبكي ربيب رماحها العلياء
تبكي لفقد الشيخ من ميدانها
شيخ الفوارس قد ثوى بعراء
تبكي صديقاً لا يجاد بمثله
بداً لخيل في رحى الهيجاء
أيام بعتم للإله نفوسكم
في الثورة الكبرى مع الشرفاء
وسلاحك المقلاع والرمح الذي
بارى سلاح الطغمة الرعناء
ضجة فرنسة من عنيف صمودكم
في حاضر العمران والبيداء
وحملت حبك في الجهاد مجندلاً
من (آل علوش) مع الشهداء
وزأرت تزأر للشهيد مجاهداً
في الله تدحر صولة الدخلاء
• • •
لما دخلتُ الحي أفتقد الندى
فإذا الندى ولى مع الأصداء
فأصخت سمعي للنحيب ودمعه
يبكي نشيجاً في دجى الظلماء
وبكى كلانا في خشوعٍ أدمعاً
حرى فبلت لحيتي وردائي
يا رمح ما يبكيك أنت منصَّبٌ
وأنا المصاب بلوعتي وبلائي
فأجاب: ما يبكيك؟ أنت تقولها؟
أوَما عرفت مصيبتي وشقائي؟
غابت يد قد كنت أعرف لمسها
عرف البنين بلمسة الآباء
فاليوم أجزع أن تضام شكيمتي
إن أمسكت بي قبضة الغرباء
• • •
قوم رماح والفقيد عميدهم
زين المحافل في ندى العرفاء
ربى بنيه على كريم خلاله
في مجمع الكرماء والفضلاء
أوصاهم والحق أبلج ناصع:
إياكم من طاعة اللؤماء
واتوا كلام الله آناء الدجى
بتدبر وتخوف ورجاء
دستورنا القرآن أحيوا دولة
تحيا بحكم الله في الأرجاء
وتواصلوا رحماً كعهديَ فيكم
ودعوا التنافر واسعدوا بصفاء
وإذا غنيتم فاذكروا أصحابكم
لا سيما الأصحاب في العسراء
لا تجزعوا إما ألمت محنة
لا تبطروا إن صرتم بثراء
لا تبخلوا جودوا وأحيوا عارماً
والبذل في السراء والضراء
وإذا دعيتم للجهاد فسارعوا
وتكاتفوا بمودة وإخاء
هذي وصيتنا أطيعوا واسمعوا
والله يحشركم مع الشهداء
فاستبشر الرمح الحزين مكفكفاً
دمعاً تبدى مشرقاً بسناء
وترنم (المهباش) جوداً إنه
طرب كما في سالف الأنداء
أيام يطربه أبي في محفل
شم الأنوف بعزة قعساء
وقد انتشى الجمع الكريم مباركاً
بدوام طيب القهوة السمراء
كنت المقدم والمهاب جلالة
قد كنت دوماً قدوة الكرماء
ونطقت آخر ما نطقت شهادة الت
وحيد سر عادة الخلصاء
فاهنأ أبي عند الكريم بحظوة
في الجنة العليا مع السعداء.

 

المصدر: ديوان "لحن الجراح"





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • أناشيد وقصص للأطفال
  • القصة الشعرية
  • قصائد
  • ديوان لحن الجراح
  • كتب
  • ملاحم سورية
  • في مصايف المملكة
  • الأقليات المسلمة في ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة