• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور أحمد الخانيد. أحمد الخاني شعار موقع  الدكتور أحمد الخاني
شبكة الألوكة / موقع د. أحمد الخاني / قصائد


علامة باركود

الشهيد ( قصيدة )

الشهيد ( قصيدة )
د. أحمد الخاني


تاريخ الإضافة: 28/11/2013 ميلادي - 24/1/1435 هجري

الزيارات: 15011

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الشهيد

 

أخي ما أخي؟ نشر الجراح يطيب
ونجوى شهيدٍ يا أخيَّ حبيب
سريت وما ودعت صحبي ولا أخي
وقلت: لقانا عاجل وقريب
ولكن درى البين المروع أن ما
يهم به جند الإله خطيب
وأن الذي قاد الغيورين باسماً
لَصقرٌ، إذا يتلى الجهاد لبيب
• • • •
فتى لو رأيت النبل في قسماته
وما ضمنت منه الضلوع رحيب
رأيت فتى مثل الرديني زانه
رواء شباب والجمال مهيب
هصور عنيف يحطم الكبرَ بطشه
وكهف الضعيف شب وهو أديب
وصول لذي الأرحام ظل بقفرة
وأسعد غيث الحق وهو جديب
ولا عيب فيه غير أن حياءه
بمجلس علياء الوقار عجيب
• • • •
نمى سحَراً أن الطغاة تنمروا
فقال: لنا سهم الجهاد نصيب
ولما ادلهم الليل قامت مشانق
و(مهدي) ارتقاها والوجوم رهيب
دنوا فارتقوها باسمين وزغردت
رياض جنان والنفوس تطيب
دعتهم فلبََّوا سار مروان قبلهم
فقُوِّم معوج الطريق مشوب
وهب (أبو حفص) لهيباً وقد غدا
أبا الثورة الحمراء وهو نجيب
تهامس إخوان الشهادة غيرة
وقد أبرموا أمراً لظاه حريب:
أهذا الجبان الرافضي يكيدنا؟
لجئناكَ، والراجي الحياة معيب
تصدى له في حمص بين جنوده
يقول، وللموت الرهيب دبيب:
فلو قد رقيتم للبدور تحصناً
لحقنا بكم شهباً، فأين تغيب؟
ولما خلا بالأفعوان يهزه
تراءى سواد الرأس وهو مشيب
فأصبح من قاد (اللواء) كطائر
أسفَّ له صقر غضوب وهوب
وأسعد ترمي جمر قتل عيونه
تبدى كأن العالمين لهيب
وقد ترك الخنزير تطغى دماؤه
صديداً كريهاً والوتين شخوب
• • • •
ويؤسر معطاء الأفاعي حتوفها
نوائب في فجر الجهاد تنوب
وما السجن؛ أما قيده فلعتقنا
كراماً؛ وأما ضيقه فرحيب
قتلت الذي قاد الدمار لأمتي
وهل قاتلٌ أفعى الشعوب يحوب
• • • •
أخي والردى يا لهف نفسي على أخي
يفدِّيك روحي،والفداء يطيب
أيا ساكناً روحي توله مهجة؟
رؤوم بدمع والدما ء تلوب
أأمي؟ تعلمني الجهاد وحينما
ظفرت بنعمى فالدموع سكوب؟
أما مزقوا الزهر الطهور برجسهم
جهاراً وذبح المسلمين ضروب؟
أنتركهم يا أم؟ إما إلى العلا
بنصر، وإلا فالجنان ربيب
• • • •
وآنسني صحبي ودمعي على أخي
وقالوا: هنيئاً والثناء يطيب
غداة ثوى لم تبق أم بطفلها
تضن ولا بالمكرَمين حبيب
وحتى نواعير النهير تناوحت
أنين الثكالى والبكاء نحيب
فما مثلكم إلا الصحابة نورهم
يطل على الأوطان وهو طروب
ستهوي بكم أصنام شرق ومغرب
وطغمة هذا الرافضي تذوب
عليكم سلام الله أشرق نوركم
فدولة كل المسلمين تؤوب




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- جموح في الخيال
eby - mauritania 11-12-2013 09:08 PM

نص جميل يعكس قدرة لامتناهية على البناء المتماسك لنص وبكل اختصار هذا النص عبار عن ملحمة شعرية رائعة ألف شكر لشاعرنا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • أناشيد وقصص للأطفال
  • القصة الشعرية
  • قصائد
  • ديوان لحن الجراح
  • كتب
  • ملاحم سورية
  • في مصايف المملكة
  • الأقليات المسلمة في ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة