• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور أحمد الخانيد. أحمد الخاني شعار موقع  الدكتور أحمد الخاني
شبكة الألوكة / موقع د. أحمد الخاني / مقالات


علامة باركود

غزواته صلى الله عليه وسلم

غزواته صلى الله عليه وسلم
د. أحمد الخاني


تاريخ الإضافة: 11/3/2013 ميلادي - 28/4/1434 هجري

الزيارات: 13482

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

غزواته صلى الله عليه وسلم

سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم (4)


كانت قريش في تجارتها إلى الشام تمر بطريق قريب من المدينة المنورة؛ أي: تمر من حدود الدولة الإسلامية الجديدة.

 

الغزوة والسرية:

الغزوة: اسم لخروج الجيش الذي يكون فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سواء أوقعت حرب أم لم تقع، وقد سبقت غزوة بدر الكبرى، غزوة بدر الأولى أو الصغرى، وهي غزوة سفوان.


والسرية: اسم لخروج الجيش الذي يرسله الرسول - صلى الله عليه وسلم - دون أن يكون معه، وكانت أول سرية في الإسلام بإمرة حمزة بن عبدالمطلب - رضي الله عنه - ثم سرية عبيدة بن الحارث بن عبدالمطلب، ثم سرية سعد بن أبي وقاص.

 

لم يكن للمدينة جيش منظم يحمي حدودها، وإنما كانت هناك طلائع تسير في القفار متفقدة أحوالها، إن كان هناك جيش أو مقاتلون يريدون على المدينة، أو قاطع طريق، حينئذ يخرج المقاتلون لرد العدوان.


المقاتلون يجتمعون عند الخطر، وهم متطوعون ليس لهم رواتب، وليس لهم ديوان يسجل أسماءهم ويحصي عددهم، وكان حظ المقاتلين من الغنائم، للفارس ثلاثة أمثال الراجل.

 

ولم يكن كل أهل المدينة من المسلمين، فقد كان فيها اليهود يتحرقون غيظًا على المسلمين، وهم ثلاث قبائل أو جماعات: هم بنو قينقاع، وبنو النضير، وبنو قريظة، وهم أكثر اليهود عددًا وعُدة، وأكثرهم قوة وبأسًا وشدةً في القتال، وللجميع حصون وأموال ورجال.

 

ولم يكن باقي أهل المدينة مسلمين صادقين، فقد كان فيها عبدالله بن سلول، أسلم لسانه، ولم يسلم قلبه، كان رأس المنافقين في المدينة، يحرق على المسلمين الأرم بأضراسه تغيظًا وحقدًا، لقد كان من الخزرج، وكانت الحروب بين أبناء العمومة الأوس والخزرج متصلة بسبب اليهود، يشعلون بينهم العداوة بإلقاء الفتنة؛ حتى تظل الكلمة لليهود، ثم اصطلحوا مع هجرة النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة.


وكاد يصبح ابن سلول هذا ملكًا على الأوس والخزرج، فلما وصل النبي - صلى الله عليه وسلم - آثر ابن سلول الدنيا على الآخرة، والزعامة على الإيمان، فأصبح أعدى أعداء الإسلام وأخلص صديق لليهود.

 

هكذا كانت حال المدينة المنورة حينما انقضت السنة الأولى من الهجرة النبوية الشريفة.

 

وجاءت السنة الثانية، بعد أن توطدت أركان الدولة، وقريش في تجارتها إلى الشام وقوافلها تروح وتغدو، والجمال تعد بالآلاف، وأموال المسلمين في هذه القوافل سلبها الكفار منهم ظلمًا وعدوانًا، فهذا صهيب - رضي الله عنه - لَمَّا هاجر، لحِق به الكفار؛ ليردوه إلى مكة، فنثر كِنانته وقال لفرسان قريش:
قد علمتم أنني أرمي واحد فيكم، وإذا منعتموني، فإني سأرمي بكل سهم رجلاً أقتله، ثم أستل سيفي، فأضرب به حتى أُقتل، فقالوا: وهل تظن أن نسمح لك أن تلحق بمحمد؟ قال: ما رأيكم لو أعطيتكم الذهب الذي أملك؟ أترضون؟ قالوا: نرضى، قال: أدلكم على مكانه في بيتي في مكة، قالوا: رضينا، فنحن نصدقك، وما جربنا على مسلم كذبة واحدة، قال: قال: تحت عمود باب الدار حجر تحتها يوجد الذهب، فتركوه.

 

ولا شك أن مال صهيب وغير صهيب من المسلمين في هذه التجارة.

 

هذه السنة - السنة الثانية - جاءت حافلة بالأحداث العظام، فقد تحولت القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة، وفيها صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة العيد، وفيها وقعت غزوة بدر الكبرى في السابع عشر من رمضان هذا العام...وغير ذلك.

 

المصدر: كتاب "قصص الأنبياء"






 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • أناشيد وقصص للأطفال
  • القصة الشعرية
  • قصائد
  • ديوان لحن الجراح
  • كتب
  • ملاحم سورية
  • في مصايف المملكة
  • الأقليات المسلمة في ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة