• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور أحمد الخانيد. أحمد الخاني شعار موقع  الدكتور أحمد الخاني
شبكة الألوكة / موقع د. أحمد الخاني / مقالات


علامة باركود

منتدى الشرقية الثقافي

منتدى الشرقية الثقافي
د. أحمد الخاني


تاريخ الإضافة: 2/5/2016 ميلادي - 24/7/1437 هجري

الزيارات: 8534

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الدمام

منتدى الشرقية الثقافي

للأديبة سارة الخثلان

رائدة المنتديات الأدبية النسائية في المملكة العربية السعودية

1417هـ - من المجلة العربية العدد 304

 

امرأة من بلاد النفط.. زرعت نخلة وألبستها عباءة وجلست تحت النخلة تقرأ أشعار عمر بن أبي ربيعة وأبي تمام.. امرأة من بلاد النفط تصنع العطر.. ترش به مدينتها تلك هي سارة الخثلان تحمل بين ثنايا قلبها للوطن وللمدن وتبثه لواعج دفينة تنم عن الحزن أحياناً وعن الفرح الذي تراه في حصون مدينتها أحياناً أخرى.

 

وسارة الخثلان خصت (المجلة العربية) بهذا اللقاء الثقافي.

 

• ما بين الشعر والعائلة حالة خاصة يجب أن تتوفر فيها مواصفات معينة، فكيف التوفيق بين الشعر والعائلة؟

كلنا حالات خاصة سواء الشاعرة أو المعلمة أو الطبيبة أو أي إنسان آخر يعيش في هذا الكون، ولكن من ينصت إلى ذاته، من يحاول أن يقترب إلى مجموعته الذاتية التي لم يكتشفها بعد أي إنسان، هو الذي يظهر وكأنه حالة خاصة، ولكني اقتربت من ذاتي أخذتها إليهم، أعني إلى أسرتي الصغيرة الكبيرة أعني الإنسان أينما كان، بيتي أخذته معي أطفالي وأحبائي زوجي حملته همي وحملت همه الذي نحاول أن ننتصر عليه لعله ينهزم في الأخير.

 

• كيف يمكن لشاعرة أن تطور نفسها؟ وما الأساليب والطرق إلى ذلك من خلال تجربتك الشخصية؟

حين تبزغ الموهبة مثل قمر بعيد فلا شك أن أحداً ما سيراه؛ من خلال تجربتي الشخصية كان أبي - رحمه الله - أول من استدعى ذلك القمر، وكانت أمي يحفظها الله تهديني الكتب التي من خلالها عشقت الشعر والقراءة بأنواعها.. قرأت الشعر بجميع أشكاله، العمودي والحر والشعر المترجم من كل اللغات ولا شك أن كل كلمة يقرؤها الشاعر أو الشاعرة تضيف بعداً جديداً.

 

• الإعداد لصالونك الأدبي (الأربعائيات) تسبقه خطوات تحضير، نأمل منك إلقاء الضوء على تلك الخطوات.

هناك جدول أعمال يوضع بعناية شديدة لا تستطيع سارة الخثلان وحدها أن تغير أو تبدل في هذا الجدول الذي تقره العضوات بناء على طرح يتفق عليه في المساء ما قبل الأخير. فقط يبقى الاتصال والتنسيق، وهذا يكون تعاوناً بيني وبين بعض الأخوات المتقدات نشاطاً وحماساً كلل الله نشاطهن بالتوفيق وجزاهن الخير.

 

• فكرة الصالونات الأدبية النسائية قديمة حديثة، ما الأمور التي شجعتك على إقامة هذا الصالون؟ وما الخطوات التي اتخذتيها؟

كان هناك حاجة ماسة لمكان تتوفر فيه عوامل الراحة النفسية بعيداً عن الرتابة والرسمية لتلتقي فيه الأديبة والتربوية والإعلامية والتشكيلية اللواتي يسعين بحماسهن إلى التلاحم فيما بين ربات المجتمع الثقافي بكل فروعه، فكان الاتفاق على إنشاء المنتدى الثقافي أو الصالون، سميه ما شئت، الذي وفر لنا جميعاً اللقاء الحميم، وكان لي شرف استضافة أول صالون أدبي نسائي أعلن عنه في مملكتنا العربية السعودية.

 

• ما الفئات التي انضمت إلى صالونك الأدبي؟ وهل نتج عن هذا الصالون ثمار على الساحة الأدبية والثقافية؟

الفئات هي نخبة من المثقفات، في الأدب بأنواعه؛ الشاعرة، كاتبة القصة، الروائية، الفنانة التشكيلية، بالإضافة إلى نخبة من التربويات والمثقفات، وحقيقة فإنني أرى ثمار هذه التربة في طريقها للنضج ولله الحمد وعما قليل سترون أن الساحة في المنطقة الشرقية قد أينعت بالجمال ولعلك ترين البنات يتسابقن في الإلقاء والنشر وهذا من الله على المنتدى.

 

• شاركت في كثير من الأمسيات في المجتمع النسوي، فما مدى صدى تلك الأمسيات عليك وعلى الحضور؟

تصلني أمواج الحاضر فتبللني بالحب الذي يزهر بحب أكبر لا تعلمين بما تفعله الأمسيات بالشاعر.. إنها تضاعف إحساسه بالشعر وبالدفء الإنساني، وفي ظني أن هذا ينطبق على المتلقي الذي يستمتع بسماعه من الشاعر أكثر مما يقرؤه.

 

• نلاحظ نشاطك الاجتماعي والأدبي عدا الكتابة الصحفية في عدة مطبوعات فكيف التوفيق بين كل هذه الأنشطة؟

حينما نحب شيئاً فلا بد أن نجد له متسعاً في قلوبنا، من الأشياء التي أحبها كل هذه الأشياء ولا أدعي أني نشيطة بما يرضيني، فهناك الكثير من القصور أتمنى من الله القدير أن يعينني على نفسي حتى أقترب من رضاه سبحانه، أما رضا البشر فأنا من اللواتي لم يرضين عني لأنني أريد أن أعمل الكثير ولكني لا أعمل إلا القليل الذي أتمنى أن يسعدني ويسعد الآخرين.

 

• ما الفرق بين شاعرات الأمس وشاعرات اليوم، وماذا ينقص شاعرات اليوم لبلوغ النجاح والتقدم؟

ليس بالأمس أو باليوم نحكم على الشاعرات، فمتى وجدت الموهبة نستطيع أن نقول هذا زمانها، أما تواصل الأجيال، فليس الشعر موروثاً يورث وإنما هي موهبة تنبثق بكل تلقاءاتها وعنفوانها ليس لها زمان أو مكان مخصص، أما ما ينقص الشاعرات فليس هناك أي نقص بل توفرت الكتب في كل مكان وتيسرت القراءة وإمكانات النشر أكثر.

 

• هل وصلت إلى مرحلة تحقيق الذات؟

لا.. فلو أعطيت مع عمري أضعافاً مضاعفة لظللت أبحث عن الأجمل الذي لم أفعله بعد، أسأل الله أن يمنحني القناعة في كل شيء والعمل الطيب الذي يرضاه لي.

 

(نيوزويك) تختارها شخصية عالمية سارة الخثلان: المرأة السعودية تكتب من خلال قوة ذاتية نابعة من داخلها.

الثقافية- منيرة المشخص:

تم اختيار الأستاذة سارة الخثلان صاحبة أول صالون نسائي في المملكة واحدة من الشخصيات العالمية المتميزة في المجال الثقافي من قبل مجلة (نيوزويك) الأمريكية التي تصدر طبعتها بالعربية، وفي سياق الخبر.. أنه تم اختيار حوالي أكثر من أربعين شخصية عربية متميزة في العالم العربي، التي كان لها دور في تقديم خدمات لمجتمعاتها.

 

وذكرت المجلة أن سبب اختيارها للأستاذة سارة الخثلان يعود إلى أنها صاحبة أول صالون نسائي ثقافي في المملكة، وهي شخصية بارزة في المجال الثقافي بالإضافة إلى العديد من الدواوين الشعرية، ولذلك هناك كتاب سوف يصدر لها خلال الأيام القادمة بعنوان: (المرأة والسياسة) تتطرق فيه إلى الدور الذي أدته المرأة في المجال السياسي منذ قرون عدة وحتى الآن، وضربت فيه عدداً من الأمثلة لنساء لهن دور عبر التاريخ السياسي.

 

وفي حديث خاص للمجلة الثقافية حول هذا التميز العالمي قالت الأستاذة سارة الخثلان: بصراحة لا أخفي عليك، لقد فوجئت بهذا الاختيار وسعدت به في الوقت نفسه، في البداية عندما جاءني اتصال من دولة الكويت لإخباري بالأمر اعتقدت أن في الأمر مزحة، ولكن الاتصال الثاني وقد كان هذه المرة من واشنطن وبعده من لندن تأكدت أنه حقيقي وكانت مفاجأة كبيرة بالنسبة لي لأنني بصراحة لم أكن أفكر إطلاقاً أن هناك أحداً في الخارج يقرأ لي ولم أهتم لأنني عندما كنت أكتب كانت كتاباتي إلى وطني وأهله، خاصة المرأة، ولكنهم قالوا لي: إن اختيارنا لك جاء عندما اطلعنا على جميع أعمالك من دواوين وكتب فتأكدنا من خلالها أن المرأة السعودية تكتب من خلال قوة ذاتية نابعة من داخلها ولم تعتمد فيها على أحد.

 

وتضيف الخثلان قائلة: وهذا بحد ذاته إثبات حقيقي أن المرأة السعودية قادرة على تقديم كل ما فيه مصلحة بلادها وهي محافظة على هويتها الإسلامية.

 

• يشار إلى أن السيدة الخثلان اعتذرت عن حضور الحفل لظروف خاصة ولم تقبل نشر صورتها في المجلة).

 

والآن نستعرض باكورة إنتاج هذا المنتدى وهو: (منتدى الشرقية الثقافي).

ابتداء أقول: لم يكتب على هذا الإصدار سنة الطباعة، وهذا من حق المنتدى، وذلك للتوثيق التاريخي.

العدد الأول:

إن صدور العدد الأول لمنتدى الشرقية الثقافي يعني أنه دخل التاريخ، بصفته شاهداً على العصر؛ ثقافة ومثاقفة من تمازج في الأفكار وعطاء ثقافي يشمل كل أطياف المعرفة.

 

ولنقم برحلة ذات رؤى معيارية في هذا العدد فهو يشمل موضوعات ثلاثة:

الأول: البحوث والدراسات.

والثاني: واحة الإبداع: الشعر.

والثالث: واحة الإبداع: القصة.

 

البحوث والدراسات:

أول ما يطالعنا في هذا العدد مقال د. شمس المؤيد بعنوان: مقدمة في تعريف الرواية. شغل 18صحيفة من أصل 63، وهو موضوع واف كاف، ولكن حبذا لو كان في داخله معنوناً؛ فلهذا الموضوع عنوان واحد هو: ما هي الرواية؟ (وهذا الضمير (هي) بعد ما الاستفهامية يسميه البلغاء: ضمير لغو، فالأولى حذفه).

 

الموضوع ثري بمادته، ولكنه يخلو من المصادر والمراجع، وهذا خلاف المنهج التأصيلي في التأليف.

 

المقال الثاني:

من دراسة لسارة الخثلان عن الأدب المغاربي.

 

ولشمسة البلوشي: استرعى انتباهي مقال الشجرات حيث تسأل:

كم شجرة في حياتنا؟

أتدرين ما هذه الأشجار؟

الشجرة الأولى: الجانب الديني في حياتنا.

الشجرة الثانية: الصحة.

الشجرة الثالثة: العائلية والاجتماعية.

الشجرة الرابعة: المال عصب الحياة.

الشجرة الخامسة: المهنة.

 

موت الأزهار نص شجي مطلعه:

تسائلني ودمع العين يجري
ونبرة صوتها أم ثكول:
أهل أبقت لي الأيام دمعاً
يشاطرني الأسى حزناً يسيل

 

وهذا النص الواعد يدل على شاعرية، ولكنها تحتاج إلى رعاية.

 

الموضوع الثالث: القصة..

وبعض الموضوعات الأخرى لتكريم بعض الأديبات الفاضلات..

والجدير بالذكر أن إخراج هذا الكتاب كما قال أرسطو: يجب أن يكون الكتاب جميلاً شكلاً ومضموناً.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • أناشيد وقصص للأطفال
  • القصة الشعرية
  • قصائد
  • ديوان لحن الجراح
  • كتب
  • ملاحم سورية
  • في مصايف المملكة
  • الأقليات المسلمة في ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة