• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور طالب بن عمر بن حيدرة الكثيريد. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري شعار موقع الدكتور طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري
شبكة الألوكة / موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري / مقالات


علامة باركود

عظم شأن حسن الخلق

د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري


تاريخ الإضافة: 20/9/2016 ميلادي - 17/12/1437 هجري

الزيارات: 16484

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عظم شأن حسن الخلق


 

عن النواس بن سمعان رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "البر حسن الخلق، والإثم ماحاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس". (رواه مسلم)، وعن وابصة بن معبد رضي الله عنه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "جئت تسأل عن البر؟ قلت نعم، قال: استفت قلبك، البر ما اطمأنت إليه النفس، واطمأن إليه القلب، والإثم ما حاك في النفس، وتردد في الصدر، وإن أفتاك الناس وأفتوك". (حديث حسن رويناه في مسندي الإمامين: أحمد بن حنبل والدارمي بإسناد حسن).

 

الشرح الإجمالي للحديث:

في هذا الحديث يقعد النبي صلى الله عليه وسلم قاعدة عظيمة عند اشتباه الأمور على المؤمن، فلم يميز الحق من الباطل، فإنه يراجع نفسه المطمئنة؛ فما اطمأن له قلبه فعله، وما تردد في صدره فيتركه ويجتنبه، فإن للحق نور تسكن له النفس، وفي الباطل شك وقلق تنفر منه النفس، (وهذه علامة باطنة)، ثم يراجع أخيار الناس وصالحيهم فإن أمروه به فعله، وإن نهوه عنه تركه، (وهذه علامة ظاهرة)، ومن أمثلة ذلك: قبول هدية من غالب ماله حرام، أو التصرف في وديعة عنده.

 

الفوائد التربوية من الحديث:

1. البر هو القيام بحقوق الله (ومثل له بطمأنينة القلب) وحقوق العباد (ومثل له بحسن الخلق)، ففي الحديث عظم شأن حسن الخلق؛ حتى جعله النبي البر كله؛ أي أعظم خصال البر وقد عرف بعض السلف حسن الخلق فقال: حسن الخلق شيء هين، وجه طلق وقول لين.

 

2. أن المؤمن يحرص على إخفاء عيوبه من الناس، وهو في هذا كذلك لا يجعل الله أهون الناظرين إليه، قال النبي صلى الله عليه وسلم : "أوصيك أن تستحي من الله تعالى كما تستحي من الرجل الصالح من قومك "، رواه الطبراني، وصححه الألباني.

 

3. أن المؤمن المكثر من أعمال البر يجد في قلبه السكينة والطمأنينة، وأما العاصي فيجد في قلبه الحيرة والحرج والضيق، وكلما ازداد البار من بره زادت سكينة قلبه، وكلما زاد العاصي في معصيته زاد ضيقه وحرجه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • خطب منبرية
  • كتب
  • الأبحاث والدراسات
  • الشروحات العلمية
  • ردود وتعقيبات
  • محاضرات مفرغة
  • منظومات
  • فقه منتجات العمل ...
  • التفسير التربوي ...
  • أبحاث في فقه ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة