• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور طالب بن عمر بن حيدرة الكثيريد. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري شعار موقع الدكتور طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري
شبكة الألوكة / موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري / مقالات


علامة باركود

فوائد من حديث: ذهب أهل الدثور بالأجور

فوائد من حديث: ذهب أهل الدثور بالأجور
د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري


تاريخ الإضافة: 30/8/2016 ميلادي - 26/11/1437 هجري

الزيارات: 28988

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فوائد من حديث: ذهب أهل الدثور بالأجور


عن أبي ذر رضي الله عنه أيضاً: أن ناساً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور، يصلّون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويتصدقون بفضول أموالهم، قال: "أو ليس قد جعل الله لكم ما تصدقون؛ إن بكل تسبيحة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن منكر صدقة، وفي بضع أحدكم صدقة، قالوا: يا رسول الله! أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر؟‍ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر". (رواه مسلم).

 

الشرح الإجمالي للحديث:

في هذا الحديث فتحٌ لباب المعروف، وإيضاحٌ لمعنى الصدقة التي يؤجر عليها العيد، فمنها الصدقة المالية، ومنها الصدقة القولية؛ كذكر لله تعالى والدعوة لطاعته، ومنها الصدقة التركية كالصيام، واجتناب الحرام، ومنها الصدقة الفعلية كالصلاة، ووضع الشيء موضعه الذي أمر الله به، ومنها الصدقة المركبة من ذلك كله؛ كالحج.

 

الفوائد التربوية من الحديث:

1. حرص فقراء المهاجرين على الخير، وبكاؤهم لما سبقهم غيرهم لطاعة الله، فكان همهم الأكبر ليس في التكاثر في الدنيا، ولكن في التسابق إلى طاعة الله، قال تعالى عنهم: ﴿ وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ ﴾ [التوبة: 92].

2. على العبد أن يسابق غيره في جمع الحسنات، وتكثيرها، وتعظيمها، وتحسينها، والمحافظة عليها، وأن ينوع طاعاته، ويسابق في سائر أبواب الخير، وينافس فيها، بل ويحرص أن تكون له نية صالحة حتى في فعل المباحات.

3. حسن تعليم النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه؛ بذكر الحكم، وذكر دليله وتعليله، وفي فتحه أبواب الخير لمن طلبها.

4. محبة الصالحين، وإحسان الظن بقبول الله حسناتهم، وعدم اتهامهم في نياتهم أو سبهم أو تمني زوال النعم عنهم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • خطب منبرية
  • كتب
  • الأبحاث والدراسات
  • الشروحات العلمية
  • ردود وتعقيبات
  • محاضرات مفرغة
  • منظومات
  • فقه منتجات العمل ...
  • التفسير التربوي ...
  • أبحاث في فقه ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة